جعفر رجب / تحت الحزام / الحل عند الأستاذ حامد



يا جماعة الحاضر يبلغ الغايب، حكومة تايهة وضايعة، ضاعت في الشارع بين قصر العدل ومجلس الأمة، شكلها فاهمة ولكن الواقع عكس ذلك، من يجدها فعليه ابلاغ اقرب مركز امني، وسيحصل على الدعاء بطولة العمر، ولا مكافآت لمن يجدها.
الحكومة لا تستطيع ادارة بسطة بيع «ترمس وبنك» على الدوار، فما بالكم بإدارة بلد شعب باكلمه خبراء دستوريون، ومدربون عالميون، ومتخصصون زراعة، ومحللون استراتيجيون، ومهندسون طرق وجسور، وعلماء في تكنولوجيا النانو... واخيرا كل مواطن متصور نفسه «تشي جيفارا» ويريد تحرير العالم من الامبريالية العالمية بمساعدة اميركا!
تتميز الحكومة الضائعة بالاضافة الى هبلها انها غنية وعندها «وايد فلوس»، تحمل معها المليارات في جيبها من اجل صرفها على التنمية، ولكن تبين بعد التدقيق ان التنمية عبارة عن برنامج طبخ «وموش ومطبق ومربين» تكلف الدولة مليون دولار!
وايضا من العلامات الفارقة ان الحكومة الضائعة، رغم انها تتعامل بالاوراق والارقام الا انها تعرف القراءة والكتابة والحساب طبعا، فقد صدر حكم المحكمة الدستورية، ومع ذلك لا يوجد فيهم من يستطيع ان يترجم ما هو مكتوب في الحكم، كل هؤلاء الخبراء والدستوريين والمستشارين، ومع وجود وزيرة متخصصة في زراعة الفلافل، «ما فيهم واحد» يعرف يحلل ما هو مكتوب في الاوراق، ومازالوا بانتظار التوضيح، والتوضيح قد يحتاج توضيحا!
ما هو الحل من اجل توضيح الحكم الدستوري؟... الحل السريع ان الحكومة تتصل بمدرس خصوصي ليشرح لهم الحكم، ولكن مع الاسف المدرسون مشغولون هذه الايام بالامتحانات وتدريس طلبة الحكومة بالمدارس، و«محدش فاضي للحكومة»، ولهذا سأساعد الحكومة الرشيدة، فانا اعرف مدرس فيزياء اسمه حامد ورقمه «سبعطعشر زيرو تلتمية وسبع وستين زيرو» يدرس خصوصي جولوجيا، وكيمياء، ورياضات، وفلسفة، وتدبير منزلي، ويدرب الكلاب، وعنده سبعة أفدنة وعمارتان، وشاليه في شرم الشيخ... وبامكانه ايضا تدريس الحكومة الدستور والقوانين، ويأخذ على الساعة «خمستطعشر» دينار فقط لاغير!
جعفر رجب
[email protected]
الحكومة لا تستطيع ادارة بسطة بيع «ترمس وبنك» على الدوار، فما بالكم بإدارة بلد شعب باكلمه خبراء دستوريون، ومدربون عالميون، ومتخصصون زراعة، ومحللون استراتيجيون، ومهندسون طرق وجسور، وعلماء في تكنولوجيا النانو... واخيرا كل مواطن متصور نفسه «تشي جيفارا» ويريد تحرير العالم من الامبريالية العالمية بمساعدة اميركا!
تتميز الحكومة الضائعة بالاضافة الى هبلها انها غنية وعندها «وايد فلوس»، تحمل معها المليارات في جيبها من اجل صرفها على التنمية، ولكن تبين بعد التدقيق ان التنمية عبارة عن برنامج طبخ «وموش ومطبق ومربين» تكلف الدولة مليون دولار!
وايضا من العلامات الفارقة ان الحكومة الضائعة، رغم انها تتعامل بالاوراق والارقام الا انها تعرف القراءة والكتابة والحساب طبعا، فقد صدر حكم المحكمة الدستورية، ومع ذلك لا يوجد فيهم من يستطيع ان يترجم ما هو مكتوب في الحكم، كل هؤلاء الخبراء والدستوريين والمستشارين، ومع وجود وزيرة متخصصة في زراعة الفلافل، «ما فيهم واحد» يعرف يحلل ما هو مكتوب في الاوراق، ومازالوا بانتظار التوضيح، والتوضيح قد يحتاج توضيحا!
ما هو الحل من اجل توضيح الحكم الدستوري؟... الحل السريع ان الحكومة تتصل بمدرس خصوصي ليشرح لهم الحكم، ولكن مع الاسف المدرسون مشغولون هذه الايام بالامتحانات وتدريس طلبة الحكومة بالمدارس، و«محدش فاضي للحكومة»، ولهذا سأساعد الحكومة الرشيدة، فانا اعرف مدرس فيزياء اسمه حامد ورقمه «سبعطعشر زيرو تلتمية وسبع وستين زيرو» يدرس خصوصي جولوجيا، وكيمياء، ورياضات، وفلسفة، وتدبير منزلي، ويدرب الكلاب، وعنده سبعة أفدنة وعمارتان، وشاليه في شرم الشيخ... وبامكانه ايضا تدريس الحكومة الدستور والقوانين، ويأخذ على الساعة «خمستطعشر» دينار فقط لاغير!
جعفر رجب
[email protected]