الصرعاوي: الكويت بدأت تجني ثمار الدوائر الخمس



قال النائب السابق مرشح الدائرة الثالثة عادل الصرعاوي ان الكويت تمر بمرحلة انتقالية تاريخية بعد تطبيق نظام الدوائر الخمس، مشيراً الى انها المدخل الرئيسي لعمليات الاصلاح التي كان ينادي بها الشعب الكويتي.
جاء ذلك في لقائه وناخبات دائرته مؤكدا ان الكويت هي الرابح الأول والاخير من الدوائر الخمس.
واوضح الصرعاوي «بدأنا نتلمس بعض ايجابيات هذا النظام الانتخابي مثل القضاء على ظاهرة نقل الاصوات وتخليص المعاملات اضافة الى اجراءات الحكومة الجادة نحو القضاء على شراء الاصوات.
واعتبر الصرعاوي أن هذه الظاهرة تعد احدى ادوات لتزوير ارادة الناخب والتي يجب محاربتها من الجميع.
واعرب الصرعاوي ان مجموعة هذه المقومات من التغييرات تجعلنا متفائلين بالمرحلة المقبلة في تغير النهج الحكومي في تكوين غالبية للحكومة داخل المجلس عن طريق الاقناع والحوار وليس بالاسترخاء والاحتواء. واكد الصرعاوي ان هناك مجموعة من الاقتراحات والملاحظات الخاصة في اسلوب تقديم الخدمات للمرأة الكويتية بالاضافة الى جوانب المحافظة على اواصر الاسرة الكويتية والمجتمع الكويتي والتي كانت محل اهتمام المجلس السابق على امل ان يتبلور الموقف بشأنها من المجلس المقبل وعلى رأسها الرعاية السكنية والحقوق المدنية والاجتماعية والاحوال الشخصية وغيرها من القوانين التي تخدم المرأة.
وشدد على الرقابة الشعبية لاداء مجلس الامة ومتابعة مواقفه واطروحاته، مشيراً الى انها قضية لها اسقاطاتها الايجابية على اداء المجلس وايضا هي من ادوات مكافحة الفساد التشريعي داخل المجلس.
ورداً على استفسارات الناخبات بشأن اجراءات التوظيف قال ان عدم تكافؤ الفرص والمحسوبية والواسطة المخرج الرئيسي للقضاء عليها هو سيادة القانون والعمل على تفعيلة لاستعادة هيبة الحكومة وان يعرف الجميع حقوقه وواجباته ويتحقق مبدأ العدالة الاجتماعية ومبدأ الثواب والعقاب ومبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب دعماً للوحدة الوطنية.
واشاد بالخطوات الايجابية التي انتهجتها الحكومة في سبيل تطبيق القانون وفرض هيبته، مشيراً الى اننا نحتاج للمزيد في القطاعات الاخرى حيث ان سيادة القانون كل لا يتجزأ.
وطالب الصرعاوي بضرورة ايجاد اولويات لعمل المجلس بالتنسيق مع الحكومة حتى نفعل آليات العمل داخل المجلس الامر الذي من شأنه ان يقلص قضية الاحتقان بين السلطتين.
وحذر من خطورة عمليات شراء الذمم، مشدداً على اجراءات الحكومة بهذا الصدد. فمن يبيع صوته فقد باع الكويت ومن يبيع الكويت لايمكن ان نسميه إلا خائن لوطنه.
واعرب الصرعاوي عن ثقته الكبيرة بوعي الناخبات والناخبين وحبهم للكويت وهو ليس محل نزاع او مزايدة من واقع رفضهم لشراء الذمم، مؤكداً ان الذي يشترى يباع فمن يشتري الصوت بمبلغ سيبيعه باضعاف مضاعفة في قاعة عبدالله السالم.
جاء ذلك في لقائه وناخبات دائرته مؤكدا ان الكويت هي الرابح الأول والاخير من الدوائر الخمس.
واوضح الصرعاوي «بدأنا نتلمس بعض ايجابيات هذا النظام الانتخابي مثل القضاء على ظاهرة نقل الاصوات وتخليص المعاملات اضافة الى اجراءات الحكومة الجادة نحو القضاء على شراء الاصوات.
واعتبر الصرعاوي أن هذه الظاهرة تعد احدى ادوات لتزوير ارادة الناخب والتي يجب محاربتها من الجميع.
واعرب الصرعاوي ان مجموعة هذه المقومات من التغييرات تجعلنا متفائلين بالمرحلة المقبلة في تغير النهج الحكومي في تكوين غالبية للحكومة داخل المجلس عن طريق الاقناع والحوار وليس بالاسترخاء والاحتواء. واكد الصرعاوي ان هناك مجموعة من الاقتراحات والملاحظات الخاصة في اسلوب تقديم الخدمات للمرأة الكويتية بالاضافة الى جوانب المحافظة على اواصر الاسرة الكويتية والمجتمع الكويتي والتي كانت محل اهتمام المجلس السابق على امل ان يتبلور الموقف بشأنها من المجلس المقبل وعلى رأسها الرعاية السكنية والحقوق المدنية والاجتماعية والاحوال الشخصية وغيرها من القوانين التي تخدم المرأة.
وشدد على الرقابة الشعبية لاداء مجلس الامة ومتابعة مواقفه واطروحاته، مشيراً الى انها قضية لها اسقاطاتها الايجابية على اداء المجلس وايضا هي من ادوات مكافحة الفساد التشريعي داخل المجلس.
ورداً على استفسارات الناخبات بشأن اجراءات التوظيف قال ان عدم تكافؤ الفرص والمحسوبية والواسطة المخرج الرئيسي للقضاء عليها هو سيادة القانون والعمل على تفعيلة لاستعادة هيبة الحكومة وان يعرف الجميع حقوقه وواجباته ويتحقق مبدأ العدالة الاجتماعية ومبدأ الثواب والعقاب ومبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب دعماً للوحدة الوطنية.
واشاد بالخطوات الايجابية التي انتهجتها الحكومة في سبيل تطبيق القانون وفرض هيبته، مشيراً الى اننا نحتاج للمزيد في القطاعات الاخرى حيث ان سيادة القانون كل لا يتجزأ.
وطالب الصرعاوي بضرورة ايجاد اولويات لعمل المجلس بالتنسيق مع الحكومة حتى نفعل آليات العمل داخل المجلس الامر الذي من شأنه ان يقلص قضية الاحتقان بين السلطتين.
وحذر من خطورة عمليات شراء الذمم، مشدداً على اجراءات الحكومة بهذا الصدد. فمن يبيع صوته فقد باع الكويت ومن يبيع الكويت لايمكن ان نسميه إلا خائن لوطنه.
واعرب الصرعاوي عن ثقته الكبيرة بوعي الناخبات والناخبين وحبهم للكويت وهو ليس محل نزاع او مزايدة من واقع رفضهم لشراء الذمم، مؤكداً ان الذي يشترى يباع فمن يشتري الصوت بمبلغ سيبيعه باضعاف مضاعفة في قاعة عبدالله السالم.