«المعلمين» والنقابة المصرية توقعان بروتوكولاً لإنشاء رابطة للمعلمين المصريين في الكويت
العتيبي: فصل الطالب عن أبيه يستوجب قراراً جديداً للحجرف يجنبه التعويض المالي !


| كتب علي التركي |
توقع رئيس جمعية المعلمين متعب العتيبي أن يبادر وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف إلى إصدار قرار جديد يتم بموجبه إلغاء القرار الوزاري السابق القاضي بفصل المعلم عن ابنه في المدرسة الواحدة.
وقال العتيبي لـ«الراي» أن قرار محكمة الاستئناف بتأييد الحكم الصادر بإلغاء قرار الوزارة الخاص بفصل المعلمين عن أبنائهم الطلبة في المدرسة كان واضحاً وقد أصدرت الجمعية بياناً فور صدوره تؤكد فيه أن القرار يشوبه كثير من العيوب والأخطاء داعياً إلى معالجة الأمر لتلافي مئات الأحكام التي سوف تصدر لصالح المعلمين وأبنائهم والتي قد تصل إلى المطالبة بالتعويض المادي.
في سياق آخر وقع العتيبي، ونقيب معلمي مصر الدكتور أحمد الحلواني، بروتوكول تعاون، يتم بموجبه انشاء رابطة للمعلمين المصريين في الكويت.
وقال العتيبي، خلال حفل التوقيع الذي أقيم بمقر جمعية المعلمين، إن «بروتوكول التعاون يشكل انعكاسا حقيقيا لواقع العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين»، مشيرا إلى أن الجمعية تقدم خدماتها للمعلمين كافة، دون تمييز، وتضطلع بكل قضايا المعلمين، سواء كان مواطنا أم وافدا.
واستذكر العتيبي، عددا من القضايا حملت فيها الجمعية هموم المعلمين الوافدين، كالوقوف معهم بشأن بعض حالات الاعتداء والسعي إلى تحسين أوضاعهم المعيشية، والمطالبة بمراجعة دورية لما يتقاضونه من رواتب وأجور، «ليشعروا بالطمأنينة والاستقرار، وليتمكنوا من أداء رسالتهم على الوجه الأكمل».
وأوضح العتيبي، أن توقيع البروتوكول يمثل مناسبة تاريخية بالنسبة لجمعية المعلمين الكويتيين، نظرا إلى ان نقابة المهن التعليمية في مصر أكبر نقابة تعليمية في العالم العربي، مشيرا إلى الاثر الإيجابي للشراكة بين الجانبين على العملية التعليمية في كلا البلدين.
من جانبه، قال نقيب معلمي مصر الدكتور أحمد الحلواني، إن «المعلمين المصريين في الكويت وعددهم نحو 27 ألف معلم يعيشون بين أهلهم وذويهم، ويؤدون رسالتهم دون كلل أو ملل، في وقت تؤدي جميعة المعلمين الكويتية، ونقابة المهن التعليمية في مصر، رسالة واحدة هي رعاية المعلم، والسهر على شؤونه ليتمكن من الاضطلاع بدوره الكبير في المجتمع».
وأوضح الحلواني، أن «رابطة المعلمين المصريين في الكويت، ستكون بمنزلة همزة الوصل بين المعلمين، وجمعية المعلمين الكويتية، وستحمل همومهم للجمعية ولمسؤوليها، المستعدين دائما لتذليل الصعاب، كما ستحمل الرابطة طلبات وهموم هؤلاء المعلمين إلى نقابتهم في مصر».
وبين أن «نقابة المهن التعليمية في مصر، تسعى دائما إلى حل مشكلات المعلمين في الخارج، ومنها ما يتعلق بعقود العمل، وهي تعمل حاليا على ايجاد صيغة موحدة لعقد عمل المعلم تحفظ له حقوقه أينما كان، كما تسعى لانهاء مشكلات المعلمين العاملين بالخارج في بلادهم، ومنها الحصول على الاجازات، وتوفير دورات تدريبية لهم في أماكن عملهم بالخارج، تحفظ لهم حقوقهم لدى عودتهم إلى مصر».
من جهتها أعربت الملحق الثقافي المصري في الكويت الدكتورة منى ربيع، عن الشكر للمسؤولين الكويتيين، ولجمعية المعلمين الكويتية لتعاونهم في اخراج هذا الجهد، وصولا إلى توقيع بروتوكول التعاون، «الذي يعتبر ثمرة طبيعية لمؤسستين شقيقتين، تعملان على تحقيق نهضة المعلم في البلدين».
توقع رئيس جمعية المعلمين متعب العتيبي أن يبادر وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف إلى إصدار قرار جديد يتم بموجبه إلغاء القرار الوزاري السابق القاضي بفصل المعلم عن ابنه في المدرسة الواحدة.
وقال العتيبي لـ«الراي» أن قرار محكمة الاستئناف بتأييد الحكم الصادر بإلغاء قرار الوزارة الخاص بفصل المعلمين عن أبنائهم الطلبة في المدرسة كان واضحاً وقد أصدرت الجمعية بياناً فور صدوره تؤكد فيه أن القرار يشوبه كثير من العيوب والأخطاء داعياً إلى معالجة الأمر لتلافي مئات الأحكام التي سوف تصدر لصالح المعلمين وأبنائهم والتي قد تصل إلى المطالبة بالتعويض المادي.
في سياق آخر وقع العتيبي، ونقيب معلمي مصر الدكتور أحمد الحلواني، بروتوكول تعاون، يتم بموجبه انشاء رابطة للمعلمين المصريين في الكويت.
وقال العتيبي، خلال حفل التوقيع الذي أقيم بمقر جمعية المعلمين، إن «بروتوكول التعاون يشكل انعكاسا حقيقيا لواقع العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين»، مشيرا إلى أن الجمعية تقدم خدماتها للمعلمين كافة، دون تمييز، وتضطلع بكل قضايا المعلمين، سواء كان مواطنا أم وافدا.
واستذكر العتيبي، عددا من القضايا حملت فيها الجمعية هموم المعلمين الوافدين، كالوقوف معهم بشأن بعض حالات الاعتداء والسعي إلى تحسين أوضاعهم المعيشية، والمطالبة بمراجعة دورية لما يتقاضونه من رواتب وأجور، «ليشعروا بالطمأنينة والاستقرار، وليتمكنوا من أداء رسالتهم على الوجه الأكمل».
وأوضح العتيبي، أن توقيع البروتوكول يمثل مناسبة تاريخية بالنسبة لجمعية المعلمين الكويتيين، نظرا إلى ان نقابة المهن التعليمية في مصر أكبر نقابة تعليمية في العالم العربي، مشيرا إلى الاثر الإيجابي للشراكة بين الجانبين على العملية التعليمية في كلا البلدين.
من جانبه، قال نقيب معلمي مصر الدكتور أحمد الحلواني، إن «المعلمين المصريين في الكويت وعددهم نحو 27 ألف معلم يعيشون بين أهلهم وذويهم، ويؤدون رسالتهم دون كلل أو ملل، في وقت تؤدي جميعة المعلمين الكويتية، ونقابة المهن التعليمية في مصر، رسالة واحدة هي رعاية المعلم، والسهر على شؤونه ليتمكن من الاضطلاع بدوره الكبير في المجتمع».
وأوضح الحلواني، أن «رابطة المعلمين المصريين في الكويت، ستكون بمنزلة همزة الوصل بين المعلمين، وجمعية المعلمين الكويتية، وستحمل همومهم للجمعية ولمسؤوليها، المستعدين دائما لتذليل الصعاب، كما ستحمل الرابطة طلبات وهموم هؤلاء المعلمين إلى نقابتهم في مصر».
وبين أن «نقابة المهن التعليمية في مصر، تسعى دائما إلى حل مشكلات المعلمين في الخارج، ومنها ما يتعلق بعقود العمل، وهي تعمل حاليا على ايجاد صيغة موحدة لعقد عمل المعلم تحفظ له حقوقه أينما كان، كما تسعى لانهاء مشكلات المعلمين العاملين بالخارج في بلادهم، ومنها الحصول على الاجازات، وتوفير دورات تدريبية لهم في أماكن عملهم بالخارج، تحفظ لهم حقوقهم لدى عودتهم إلى مصر».
من جهتها أعربت الملحق الثقافي المصري في الكويت الدكتورة منى ربيع، عن الشكر للمسؤولين الكويتيين، ولجمعية المعلمين الكويتية لتعاونهم في اخراج هذا الجهد، وصولا إلى توقيع بروتوكول التعاون، «الذي يعتبر ثمرة طبيعية لمؤسستين شقيقتين، تعملان على تحقيق نهضة المعلم في البلدين».