النادي الإنكليزي في «الجامعة المفتوحة» لدعم وتنمية مهارات الطلبة في اللغة

اعضاء النادي الإنكليزي يتحدثون للزميل غازي العنزي (ـتصوير اسعد عبدالله)

عبد العزيز الرشيد






| كتب غازي العنزي |
أفاد رئيس النادي الإنكليزي الأدبي بالجامعة العربية المفتوحة فرع الكويت عبدالعزيز رشيد، بأن تأسيس النادي في الجامعة استهدف دعم وتنمية مهارات الطلبة في اللغة الإنكليزية، مشيرا إلى أن النادي يجمع طلبة الأدب الإنكليزي، ليكون مكانا للتلاقي الفكري، وتبادل الخبرات الدراسية.
وقال رشيد، إنه «عندما عرضت الفكرة على أساتذة مواد تخصص الأدب الإنكليزي بالجامعة العربية المفتوحة فرع الكويت، أيدوا الفكرة، وعندما عرضت على مجموعة من الطلبة الذين يعرف عنهم نشاطهم وحماسهم في ما يخص الأدب الإنكليزي أبدوا حماسا كبيرا لها، ومن هنا انطلقت نواة النادي الإنكليزي الأدبي».
وأشار إلى أن «أهم الانشطة التي سيتم التركيز عليها في بداية الفصل الدراسي المقبل، هو اليوم العالمي للثقافات المتنوعة، لاسيما وأن الجامعة تزخر بـ73 جنسية مختلفة، والذي سيصاحبه العديد من المحاضرات وورش العمل، واستضافة العديد من الأساتذة المختصين في الأدب الإنكليزي، سواء في الجامعة العربية المفتوحة او جامعات أخرى».
«الراي» التقت الهيئة التأسيسية للنادي الإنكليزي الأدبي، وهم عبدالعزيز رشيد، وطيبة الرومي، وخلود أبوسيدو، ومحسن الحسيني، وبمشاركة الدكتور محمد فران، والدكتورة مارين ميلاد، وفارس الشمري... وفي السطور التالية المزيد من التفاصيل.
• متى بدأت فكرة إنشاء النادي الإنكليزي الأدبي؟
- عبدالعزيز رشيد: تم انشاء نادي الأدب الإنكليزي، ليجمع طلبة الأدب الإنكليزي، وليكون مكانا للتلاقي الفكري وتبادل الخبرات الدراسية، حيث عرضت الفكرة على أساتذة مواد تخصص الأدب الإنكليزي الذين بدورهم أيدوا الفكرة، واتجهت إلى مجموعة من الطلبة الذين يعرف عنهم نشاطهم وحماسهم في تخصص الأدب الإنكليزي، وعندما عرضت الفكرة عليهم أبدوا حماسا شديدًا لها، ومن هنا انطلقت نواة النادي الإنكليزي الأدبي.
• ماذا عن الهيئة الإدارية التأسيسية للنادي؟
- طيبة الرومي: الهيئة التأسيسية للنادي تتكون من عبدالعزيز رشيد رئيسا، وطيبة الرومي نائبا للرئيس، وخلود أبو سيدو منسقة للنادي، ومحسن الحسيني المنسق الإعلامي.
• وهل هناك لجان أخرى للنادي؟
- خلود أبو سيدو: يندرج تحت ذلك مراكز فرعية لكل منها مسؤوليات تختص بها، وهي: نادي القراءة، ونادي التوستماسترز، ومركز المجلة الإلكترونية، ونادي القراءة يقوم على فكرة قراءة الرواية ومقارنتها مع الإنتاج السينمائي للرواية، بالإضافة للعديد من ورش العمل في تحسين مستوى الكتابة والنقد، أما المجلة الإلكترونية فهي لنشر أخبار التخصص، إضافة إلى مشاركات الطلبة المتنوعة والأساتذة.
• وماذا عن نادي التوستماسترز؟
- طيبة الرومي: هو في الاصل مؤسسة غير ربحية، تساعد على تحسين مهارات الخطابة عند المشاركين فيها، لذلك رأينا إدراج هذا النادي لما سيعود على الطلبة من كبير النفع، ومن أبرز اهدافه تطوير المهارات عند الطلبة، كالخطابة، وتقييم الخطب، وإدارة الوقت وغير ذلك، وهذه أمور ستفيد الطلبة من جميع التخصصات بشكل عام بتطوير مهاراتهم.
• ما اهم الأنشطة التي قمتم بها؟
- عبدالعزيز رشيد: أقمنا ملتقى للغة الإنكليزية شمل 6 محاضرات متنوعة مابين علمية وثقافية ومحاضرات مختصة في اللغة الإنكليزية وآدابها، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة التي مزجت بين الثقافة والترفيه، كالأسئلةِ الثقافية ولعبة البحث عن الكنز، وبمشاركة أساتذة من مختلف الجامعات، فاللغة الإنكليزية هي لغة التفاهم العالمي.
• وما مشروعكم المقبل؟
- محسن الحسيني: نعمل حاليا على إقامة نشاط اليوم العالمي في الجامعة العربية المفتوحة فرع الكويت في الفصل الأول من العام الدراسي المقبل 2014/2013، حيث سيشتمل النشاط على عرض ثقافات وتراث الجنسيات المختلفة في الجامعة، لا سيما وان في الجامعة ما يقارب 73 جنسية، حيث سيكون لكل جنسية مشاركة ركنها الخاص الذي يعكس ثقافة بلدها، كما أننا نخطط لإقامة مسابقة للقصة القصيرة باللغة الإنكليزية، وهناك العديد من الأنشطة الأخرى التي ينوي النادي القيام بها وستعلن في موعدها.
• هل الانضمام إلى النادي مقصور على طلبة تخصص اللغة الإنكليزية فقط؟
- محسن الحسيني: في معظم نواحي النادي الانضمام مقصور على طلبة التخصص، كنادي القراءة والمجلة الإلكترونية، بينما نادي التوستماسترز، فهو مفتوح للطلبة من جميع التخصصات، داعين كافة الطلبة للانضمام إلينا في تنظيمها، ونرحب بالجميع وكل ما نتمناه على الراغبين بالانضمام إلى النادي الرغبة الجدية بتوسيع آفاقهم المعرفية، وإثراء النادي بما لديهم من معرفة وخبرات.
• ما الصعوبات التي واجهتموها؟
- عبدالعزيز رشيد: لم نواجه أي صعوبات وكان التخوف في البداية في تجمع الطلبة وانضمامهم للنادي، ولكن استطعنا جمع عدد كبير من الطلبة المتميزين الذين ساهموا في إنجاح نشاطنا الأول نجاحا أكبر مما توقعنا، وهذا النجاح أدى إلى إقبال عدد أكبر من الطلبة المتميزين الراغبين بالانضمام إلى النادي، فضلًا عن التفاعل الكبير والمشجع من قبل قسم اللغة الإنكليزية والإدارة الجامعية وعمادة اللغة مع النادي، ما أدى إلى تسهيل نشاطنا الأول، وحضنا على القيام بأنشطة أخرى، ولا يزال النادي في خطواته الأولى ولكن ما تم إنجازه في هذه الفترة القصيرة ينبئ بأن النادي سيحقق نجاحا كبيرًا في ما يصبو إليهِ من أهداف.
• ما الذي لمستموه خلال عمل الطلبة في نادي الأدب الإنكليزي وماهو الدعم الذي قدمتموه؟
- محمد فران: فكرة النادي لاقت استحسان كافة أساتذة التخصص والذين اعتبروا أنفسهم اعضاء في النادي، لاسيما وان العديد منهم يمتلك مواهب مختلفة إضافة إلى مشاركة المختصين من الأساتذة في انشطة النادي، والتي كان بعض هذه الانشطة في مجال تخصصهم، مما عكس التوجيه والخبرة مع المهارة والممارسة، وهذا يصب في تطور النادي والطلبة، كما ان التنوع الذي يحتويه النادي من قصة قصيرة وقراءة وكتابة وشعر هي داعم أيضا لتحسين المهارات الطلابية وهذه المهارات تدعم ايضا التطوير الذي نقوم به في وحدة اللغة الإنكليزية والتي يوجد بها 5 مستويات لدراسة اللغة الإنكليزية قبل دخول الطالب لمواد مدخل التخصص او مواد التخصص ذاته.
- مارين ميلاد: النادي فتح بابا جديدا لتواصل وتعارف الطلبة وكذلك مشاركة الأساتذة كاعضاء في النادي وداعمين له، لاسيما عندما تتم دعوتنا لحضور اجتماعات النادي الطلابية للمشاركة بآرائنا، وبالتالي النقاش والتفاعل، حيث نخرج بعد الاجتماع بحصيلة من التوصيات تكون في اتجاه التنفيذ.
ونحن الآن نعمل معهم من اجل اليوم العالمي للثقافات، والذي من المزمع إقامته خلال الفصل الدراسي الاول المقبل، وبمشاركة مختلف الجنسيات المنتمية للجامعة من طلبة وأساتذة وعكس الفلكلور والثقافة الشعبية لديهم.
- فارس الشمري: بدايتي مع الجامعة كانت عند التحاقي بها كطالب في تخصص الأدب الانكليزي، وكنت أحلم بان يكون هذا النادي موجودا منذ التحاقي في الجامعة، لكن بالفعل الطلبة اليوم حققوا هذا الحلم، وكوني أستاذا في الجامعة الآن لمست الحماس والطموح الذي كان ينتابني عندما كنت في فصول الدراسة مع الطلبة الذين ترجموا امنياتهم إلى واقع نعيشه عبر نادي الأدب الإنكليزي وتنوع مجالاته المختلفة، واكثر ما يميزه حلقات النقاش التي يقوم بها الطلبة، وتتم دعوة الأساتذة للاتفاق على نشاط فتكون الافكار متنوعة، وتوزع المهام والمسؤوليات، وبالتالي لذة النجاح المشتركة.
• هل كان هناك تعاون ما بين طلبة النادي وأساتذة التخصص؟
- عبدالعزيز رشيد: ان الدعم المعنوي الهائل الذي نتلقاه من قبل محاضري قسم اللغة الإنكليزية هو أحد العوامل التي ساهمت بشكل كبير في إنجاح انشاء النادي، وأول نشاط قمنا به كان العديد منهم حاضرًا أثناء فترة التحضير ليوم اللغة الإنكليزية، كالدكتورة شاكرة العلاني رئيس قسم برنامج اللغة الإنكليزية وكل من: ناي حناوي، راجي سوبرامان، محمد فران، مارين ميلاد، فرهاد مرادي، أحمد عثمان، هبة طيارة، ندى الشمري، نورة البنيان، فارس الشمري، ومن عمادة اللغة البروفيسور أحمد مجدوبة، والبروفيسور ماهر بن موسى.
أفاد رئيس النادي الإنكليزي الأدبي بالجامعة العربية المفتوحة فرع الكويت عبدالعزيز رشيد، بأن تأسيس النادي في الجامعة استهدف دعم وتنمية مهارات الطلبة في اللغة الإنكليزية، مشيرا إلى أن النادي يجمع طلبة الأدب الإنكليزي، ليكون مكانا للتلاقي الفكري، وتبادل الخبرات الدراسية.
وقال رشيد، إنه «عندما عرضت الفكرة على أساتذة مواد تخصص الأدب الإنكليزي بالجامعة العربية المفتوحة فرع الكويت، أيدوا الفكرة، وعندما عرضت على مجموعة من الطلبة الذين يعرف عنهم نشاطهم وحماسهم في ما يخص الأدب الإنكليزي أبدوا حماسا كبيرا لها، ومن هنا انطلقت نواة النادي الإنكليزي الأدبي».
وأشار إلى أن «أهم الانشطة التي سيتم التركيز عليها في بداية الفصل الدراسي المقبل، هو اليوم العالمي للثقافات المتنوعة، لاسيما وأن الجامعة تزخر بـ73 جنسية مختلفة، والذي سيصاحبه العديد من المحاضرات وورش العمل، واستضافة العديد من الأساتذة المختصين في الأدب الإنكليزي، سواء في الجامعة العربية المفتوحة او جامعات أخرى».
«الراي» التقت الهيئة التأسيسية للنادي الإنكليزي الأدبي، وهم عبدالعزيز رشيد، وطيبة الرومي، وخلود أبوسيدو، ومحسن الحسيني، وبمشاركة الدكتور محمد فران، والدكتورة مارين ميلاد، وفارس الشمري... وفي السطور التالية المزيد من التفاصيل.
• متى بدأت فكرة إنشاء النادي الإنكليزي الأدبي؟
- عبدالعزيز رشيد: تم انشاء نادي الأدب الإنكليزي، ليجمع طلبة الأدب الإنكليزي، وليكون مكانا للتلاقي الفكري وتبادل الخبرات الدراسية، حيث عرضت الفكرة على أساتذة مواد تخصص الأدب الإنكليزي الذين بدورهم أيدوا الفكرة، واتجهت إلى مجموعة من الطلبة الذين يعرف عنهم نشاطهم وحماسهم في تخصص الأدب الإنكليزي، وعندما عرضت الفكرة عليهم أبدوا حماسا شديدًا لها، ومن هنا انطلقت نواة النادي الإنكليزي الأدبي.
• ماذا عن الهيئة الإدارية التأسيسية للنادي؟
- طيبة الرومي: الهيئة التأسيسية للنادي تتكون من عبدالعزيز رشيد رئيسا، وطيبة الرومي نائبا للرئيس، وخلود أبو سيدو منسقة للنادي، ومحسن الحسيني المنسق الإعلامي.
• وهل هناك لجان أخرى للنادي؟
- خلود أبو سيدو: يندرج تحت ذلك مراكز فرعية لكل منها مسؤوليات تختص بها، وهي: نادي القراءة، ونادي التوستماسترز، ومركز المجلة الإلكترونية، ونادي القراءة يقوم على فكرة قراءة الرواية ومقارنتها مع الإنتاج السينمائي للرواية، بالإضافة للعديد من ورش العمل في تحسين مستوى الكتابة والنقد، أما المجلة الإلكترونية فهي لنشر أخبار التخصص، إضافة إلى مشاركات الطلبة المتنوعة والأساتذة.
• وماذا عن نادي التوستماسترز؟
- طيبة الرومي: هو في الاصل مؤسسة غير ربحية، تساعد على تحسين مهارات الخطابة عند المشاركين فيها، لذلك رأينا إدراج هذا النادي لما سيعود على الطلبة من كبير النفع، ومن أبرز اهدافه تطوير المهارات عند الطلبة، كالخطابة، وتقييم الخطب، وإدارة الوقت وغير ذلك، وهذه أمور ستفيد الطلبة من جميع التخصصات بشكل عام بتطوير مهاراتهم.
• ما اهم الأنشطة التي قمتم بها؟
- عبدالعزيز رشيد: أقمنا ملتقى للغة الإنكليزية شمل 6 محاضرات متنوعة مابين علمية وثقافية ومحاضرات مختصة في اللغة الإنكليزية وآدابها، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة التي مزجت بين الثقافة والترفيه، كالأسئلةِ الثقافية ولعبة البحث عن الكنز، وبمشاركة أساتذة من مختلف الجامعات، فاللغة الإنكليزية هي لغة التفاهم العالمي.
• وما مشروعكم المقبل؟
- محسن الحسيني: نعمل حاليا على إقامة نشاط اليوم العالمي في الجامعة العربية المفتوحة فرع الكويت في الفصل الأول من العام الدراسي المقبل 2014/2013، حيث سيشتمل النشاط على عرض ثقافات وتراث الجنسيات المختلفة في الجامعة، لا سيما وان في الجامعة ما يقارب 73 جنسية، حيث سيكون لكل جنسية مشاركة ركنها الخاص الذي يعكس ثقافة بلدها، كما أننا نخطط لإقامة مسابقة للقصة القصيرة باللغة الإنكليزية، وهناك العديد من الأنشطة الأخرى التي ينوي النادي القيام بها وستعلن في موعدها.
• هل الانضمام إلى النادي مقصور على طلبة تخصص اللغة الإنكليزية فقط؟
- محسن الحسيني: في معظم نواحي النادي الانضمام مقصور على طلبة التخصص، كنادي القراءة والمجلة الإلكترونية، بينما نادي التوستماسترز، فهو مفتوح للطلبة من جميع التخصصات، داعين كافة الطلبة للانضمام إلينا في تنظيمها، ونرحب بالجميع وكل ما نتمناه على الراغبين بالانضمام إلى النادي الرغبة الجدية بتوسيع آفاقهم المعرفية، وإثراء النادي بما لديهم من معرفة وخبرات.
• ما الصعوبات التي واجهتموها؟
- عبدالعزيز رشيد: لم نواجه أي صعوبات وكان التخوف في البداية في تجمع الطلبة وانضمامهم للنادي، ولكن استطعنا جمع عدد كبير من الطلبة المتميزين الذين ساهموا في إنجاح نشاطنا الأول نجاحا أكبر مما توقعنا، وهذا النجاح أدى إلى إقبال عدد أكبر من الطلبة المتميزين الراغبين بالانضمام إلى النادي، فضلًا عن التفاعل الكبير والمشجع من قبل قسم اللغة الإنكليزية والإدارة الجامعية وعمادة اللغة مع النادي، ما أدى إلى تسهيل نشاطنا الأول، وحضنا على القيام بأنشطة أخرى، ولا يزال النادي في خطواته الأولى ولكن ما تم إنجازه في هذه الفترة القصيرة ينبئ بأن النادي سيحقق نجاحا كبيرًا في ما يصبو إليهِ من أهداف.
• ما الذي لمستموه خلال عمل الطلبة في نادي الأدب الإنكليزي وماهو الدعم الذي قدمتموه؟
- محمد فران: فكرة النادي لاقت استحسان كافة أساتذة التخصص والذين اعتبروا أنفسهم اعضاء في النادي، لاسيما وان العديد منهم يمتلك مواهب مختلفة إضافة إلى مشاركة المختصين من الأساتذة في انشطة النادي، والتي كان بعض هذه الانشطة في مجال تخصصهم، مما عكس التوجيه والخبرة مع المهارة والممارسة، وهذا يصب في تطور النادي والطلبة، كما ان التنوع الذي يحتويه النادي من قصة قصيرة وقراءة وكتابة وشعر هي داعم أيضا لتحسين المهارات الطلابية وهذه المهارات تدعم ايضا التطوير الذي نقوم به في وحدة اللغة الإنكليزية والتي يوجد بها 5 مستويات لدراسة اللغة الإنكليزية قبل دخول الطالب لمواد مدخل التخصص او مواد التخصص ذاته.
- مارين ميلاد: النادي فتح بابا جديدا لتواصل وتعارف الطلبة وكذلك مشاركة الأساتذة كاعضاء في النادي وداعمين له، لاسيما عندما تتم دعوتنا لحضور اجتماعات النادي الطلابية للمشاركة بآرائنا، وبالتالي النقاش والتفاعل، حيث نخرج بعد الاجتماع بحصيلة من التوصيات تكون في اتجاه التنفيذ.
ونحن الآن نعمل معهم من اجل اليوم العالمي للثقافات، والذي من المزمع إقامته خلال الفصل الدراسي الاول المقبل، وبمشاركة مختلف الجنسيات المنتمية للجامعة من طلبة وأساتذة وعكس الفلكلور والثقافة الشعبية لديهم.
- فارس الشمري: بدايتي مع الجامعة كانت عند التحاقي بها كطالب في تخصص الأدب الانكليزي، وكنت أحلم بان يكون هذا النادي موجودا منذ التحاقي في الجامعة، لكن بالفعل الطلبة اليوم حققوا هذا الحلم، وكوني أستاذا في الجامعة الآن لمست الحماس والطموح الذي كان ينتابني عندما كنت في فصول الدراسة مع الطلبة الذين ترجموا امنياتهم إلى واقع نعيشه عبر نادي الأدب الإنكليزي وتنوع مجالاته المختلفة، واكثر ما يميزه حلقات النقاش التي يقوم بها الطلبة، وتتم دعوة الأساتذة للاتفاق على نشاط فتكون الافكار متنوعة، وتوزع المهام والمسؤوليات، وبالتالي لذة النجاح المشتركة.
• هل كان هناك تعاون ما بين طلبة النادي وأساتذة التخصص؟
- عبدالعزيز رشيد: ان الدعم المعنوي الهائل الذي نتلقاه من قبل محاضري قسم اللغة الإنكليزية هو أحد العوامل التي ساهمت بشكل كبير في إنجاح انشاء النادي، وأول نشاط قمنا به كان العديد منهم حاضرًا أثناء فترة التحضير ليوم اللغة الإنكليزية، كالدكتورة شاكرة العلاني رئيس قسم برنامج اللغة الإنكليزية وكل من: ناي حناوي، راجي سوبرامان، محمد فران، مارين ميلاد، فرهاد مرادي، أحمد عثمان، هبة طيارة، ندى الشمري، نورة البنيان، فارس الشمري، ومن عمادة اللغة البروفيسور أحمد مجدوبة، والبروفيسور ماهر بن موسى.