العبيد يطالب بمشروع وطني متكامل لتسوية جميع قضايا المرأة


حذر مرشح الدائرة الخامسة محمد فالح العبيد من استغلال قضايا المرأة لأغراض انتخابية بعد أن أصبح صوتها يمثل رقما صعبا لا يمكن تجاهله في صناديق الاقتراع.
ودعا العبيد خلال الملتقى النسائي الثاني «المرأة... المستقبل... الاحتياجات والتطلعات»، المرأة الكويتية إلى حسن الاختيار والتمييز بين من يتاجر بمعاناتها ويستغل ظروفها لأسباب سياسية وبين من يؤمن حقا بانصافها ورفع الظلم عنها، مشيرا إلى ان «وعي المرأة وادراكها لأهمية دورها الحيوي في العملية السياسية قادر على كشف المزايدات الانتخابية».
وقال ان «تعديل قانون السكن الخاص لتمكين المواطنة المتزوجة من غير كويتي والأرملة والمطلقة من الرعاية السكنية أسوة بالمواطن الذي يتزوج بغير الكويتية لم يعد مطلبا بل حق انساني كفله الدستور وفق المادة 29 التي تنص صراحة على أن الناس متساوون في الحقوق والواجبات العامة لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين».
وأضاف العبيد ان «السياسة طغت على قضايا اجتماعية مهمة مثل مشكلة المطلقات والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة وقضايا الطفل والحضانة والمساعدات الاجتماعية وحماية الشباب والنشء والأسرة بشكل عام باعتبارها الركيزة الأساسية لاستقرار المجتمع وديمومته».
وأوضح اننا «بحاجة اليوم إلى مشروع وطني متكامل يعالج قضايا المرأة المتزوجة وغير المتزوجة والأرملة والمطلقة والعاملة في الدولة والقطاع الخاص»، نريد مشروعا ينصف المرأة التي ضحت بطموحاتها التعليمية والوظيفية في مقابل تربية أبنائها فينبغي أن يكون لها حقوق موازية للمرأة العاملة، آخذين في الاعتبار التجارب الرائدة في هذا المجال بما يتناسب مع الشريعة الإسلامية وثوابت المجتمع والهوية الكويتية».
وقال ان «ترسيخ الهوية الكويتية والمحافظة على قيم المجتمع مسؤولية مشتركة»، مشيرا إلى «أهمية ودور الإعلام والمؤسسات التربوية والاجتماعية والنفسية والثقافية والتعليمية في تأكيد الهوية الكويتية والقيم الاجتماعية من أجل بناء مجتمع أكثر ترابطا واستقرارا».