قضية لعدم وجود دعم مالي مناسب للاتحاد
طلال الفهد: سنوقف النشاط الكروي يوم 24 يوليو

صورة من كتاب استدعاء بوجروة

صورة من كتاب تحويل الاجتماع التشاوري إلى جمعية عمومية غير عادية

طلال الفهد يترأس الاجتماع (تصوير طارق عز الدين)







| كتب أحمد المطيري |
أعلن رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد ايقاف نشاط كرة القدم المحلي والدولي اعتبارا من يوم 24 يوليو المقبل وهو موعد عقد اجتماع الجمعية العمومية غير العادية للاندية، جاء ذلك في الاجتماع التشاوري الذي جرى مساء يوم امس في الاتحاد وحضره 11 ناديا ولم يحضر ممثلو أندية الكويت والفحيحيل وكاظمة.
وعلل الشيخ طلال هذا القرار بعدم توافر الدعم المالي حيث قامت وزارة المالية بتعهد عدم السماح للهيئة العامة للشباب والرياضة بالصرف على الاتحاد، واشتراطها بأن يكون هناك موافقة من اللجنة المالية في مجلس الامة.
واستغرب طلال الفهد في تصريح له عقب الاجتماع من خسارة الكويت 600 مليون دينار كويتي في يوم واحد وهي قيمة التعويض الذي دفعته كشرط جزائي لشركة «داو كيميكال» وأشار الى ان 10 في المئة من هذه القيمة تكفي للصرف على اتحاد كرة القدم ثلاث سنوات، «لكن لا حياة لمن تنادي» لحكومة أقرت وزارة للشباب وأبعدت الرياضة عنها خوفاً «كما يبدو» من الربيع العربي.
وأكد طلال الفهد بأن عائلة الشهيد فهد الأحمد صغاراً وكباراً لن يصرفوا على الاتحاد ديناراً واحداً لقناعتهم بأن هناك خطأ متعمدا من وزارة المالية ومن أشخاص يريدون ايقاف عجلة الرياضة الكويتية خصوصاً اتحاد القدم.
وأضاف: لست بحاجة لتهديد الحكومة أو ليِّ ذراعها على أمر واقع ومستحق لنا لاتحاد محلي يخدم الشباب الكويتي من غير دعم.
وقال: نحتاج إلى مليوني دينار كويتي سنوياً لكي يسير الاتحاد سيراً أقل من الطبيعي.
وكشف أن فيليب سيكولاري مدرب البرازيل الحالي كان على وشك التوقيع على تدريب منتخب الكويت (الأزرق) متنازلاً عن 50 في المئة من قيمة العقد، «ولكننا لا نملك حتى الخمسين في المئة الباقية».
وفي ما يتعلق بالحكم الكويتي الدولي محمد بوجروة قال: «الله يعينه، لاننا سنلجأ إلى كل الطرق للرد على ما ذكره بشأن الرشاوى والتي سيحاسب عليها الاتحاد من قبل الاتحاد الدولي».
تخبطات الاتحاد
ويواصل اتحاد كرة القدم تخبطاته حيث طلب من الاندية الرياضية يوم 19 يونيو الجاري حضور الاجتماع التشاوري الذي عقد امس، استنادا الى قرار سبق ان اتخذته الجمعية العمومية بتكليف رئيس مجلس ادارة الاتحاد بعقد هذا الاجتماع وتحويله عند الاقتضاء وبموافقة اغلبية الاندية الاعضاء الى جمعية عمومية غير عادية وذلك لاطلاع الاندية الرياضية على نتائج مقابلة سمو رئيس مجلس الوزراء حول الدعم الحكومي للاتحاد والتي على ضوئها سوف يتقرر ايقاف النشاط الرياضي من عدمه.
كما ذكر كتاب الدعوة التي وجهها سكرتير عام الاتحاد سهو السهو الى امناء سر الاندية الرياضية ان الجمعية العمومية ايضا سبق ان فوضت مجلس ادارة الاتحاد في تسويق النشاط المحلي والاتفاق مع القنوات التلفزيونية على افضل العروض للنقل التلفزيوني وذلك في الاجتماع العادي الذي عقدته في 19 مايو 2013.
عدم جواز التحويل
وبحسب مصادر قانونية مطلعة فانه لا يجوز للاتحاد ان يحول اي اجتماع تشاوري الى اجتماع جمعية عمومية، لان الاخير يتطلب اجراءات نص عليها النظام الاساسي للاتحاد، بأوقات محددة لا يجوز نقصانها أو تجاوزها، ولا يمكن ان يتحول اي اجتماع تشاوري فجأة الى جمعية عمومية عادية او غير عادية.
ايقاف النشاط!
أما في ما يتعلق بايقاف النشاط الرياضي الكروي بحجة عدم وجود دعم، فمعروف ان الاتحاد سبق ان حصل على منح قيمة منها مكرمة سمو امير البلاد والتي بلغت مليوني دينار، وهي التي خلا منها التقرير المالي للاتحاد الذي نوقش في الاجتماع السابق، فضلا عن ايرادات اخرى، واذا كان مجلس ادارة الاتحاد الحالي جاد في الحصول على الدعم الحكومي، فكان عليه ان يسارع بتوفيق اوضاعه والالتزام بالقوانين المحلية، ووقتها لا يمكن لأي جهة منع الدعم المالي عنه.
ومن المضحك ان هذا الاتحاد وقع فعلا عقودا مع شركات محترمة لرعاية الدوري الكويتي وحصل على مبالغ ايضا محترمة... فهل سيقوم بردها اذا اوقف النشاط؟
استدعاء بو جروة
وعلى صعيد التخبطات المستمرة... فقد بعث رئيس لجنة الحكام بالاتحاد عبداللطيف الدواس بكتاب الى الحكم الدولي حمد بو جروة يطالبه فيه بالحضور للاجتماع مع لجنة الحكام، وذلك للتأكد من التصريحات التي ادلى بها بوجروة في برنامج «الديوانية» في تلفزيون الكويت والذي اتهم فيه رئيس اللجنة بمساعدة نائب رئيس نادٍ لتقديم رشوى قدرها 5 آلاف دينار لاحد حكام المراحل السنية لتغيير قراره لصالح هذا النادي، بالاضافة الى بعض الاتهامات التي هزت الشارع الرياضي.
وقد رفض بوجروة المثول امام لجنة الحكام للادلاء باقواله، لاسيما وان رئيسها هو الخصم المباشر له، فكيف يمكن ان يكون الخصم هو الحكم في آن معاً؟
وكان يجب على مجلس ادارة الاتحاد تشكيل لجنة محايدة للاستماع الى افادة بوجروة واخذها محمل الجد لا ان يتم «طمطمتها» عن طريق تحويلها الى ذات اللجنة التي اتهم بوجروة رئيسها بالفساد.
أعلن رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد ايقاف نشاط كرة القدم المحلي والدولي اعتبارا من يوم 24 يوليو المقبل وهو موعد عقد اجتماع الجمعية العمومية غير العادية للاندية، جاء ذلك في الاجتماع التشاوري الذي جرى مساء يوم امس في الاتحاد وحضره 11 ناديا ولم يحضر ممثلو أندية الكويت والفحيحيل وكاظمة.
وعلل الشيخ طلال هذا القرار بعدم توافر الدعم المالي حيث قامت وزارة المالية بتعهد عدم السماح للهيئة العامة للشباب والرياضة بالصرف على الاتحاد، واشتراطها بأن يكون هناك موافقة من اللجنة المالية في مجلس الامة.
واستغرب طلال الفهد في تصريح له عقب الاجتماع من خسارة الكويت 600 مليون دينار كويتي في يوم واحد وهي قيمة التعويض الذي دفعته كشرط جزائي لشركة «داو كيميكال» وأشار الى ان 10 في المئة من هذه القيمة تكفي للصرف على اتحاد كرة القدم ثلاث سنوات، «لكن لا حياة لمن تنادي» لحكومة أقرت وزارة للشباب وأبعدت الرياضة عنها خوفاً «كما يبدو» من الربيع العربي.
وأكد طلال الفهد بأن عائلة الشهيد فهد الأحمد صغاراً وكباراً لن يصرفوا على الاتحاد ديناراً واحداً لقناعتهم بأن هناك خطأ متعمدا من وزارة المالية ومن أشخاص يريدون ايقاف عجلة الرياضة الكويتية خصوصاً اتحاد القدم.
وأضاف: لست بحاجة لتهديد الحكومة أو ليِّ ذراعها على أمر واقع ومستحق لنا لاتحاد محلي يخدم الشباب الكويتي من غير دعم.
وقال: نحتاج إلى مليوني دينار كويتي سنوياً لكي يسير الاتحاد سيراً أقل من الطبيعي.
وكشف أن فيليب سيكولاري مدرب البرازيل الحالي كان على وشك التوقيع على تدريب منتخب الكويت (الأزرق) متنازلاً عن 50 في المئة من قيمة العقد، «ولكننا لا نملك حتى الخمسين في المئة الباقية».
وفي ما يتعلق بالحكم الكويتي الدولي محمد بوجروة قال: «الله يعينه، لاننا سنلجأ إلى كل الطرق للرد على ما ذكره بشأن الرشاوى والتي سيحاسب عليها الاتحاد من قبل الاتحاد الدولي».
تخبطات الاتحاد
ويواصل اتحاد كرة القدم تخبطاته حيث طلب من الاندية الرياضية يوم 19 يونيو الجاري حضور الاجتماع التشاوري الذي عقد امس، استنادا الى قرار سبق ان اتخذته الجمعية العمومية بتكليف رئيس مجلس ادارة الاتحاد بعقد هذا الاجتماع وتحويله عند الاقتضاء وبموافقة اغلبية الاندية الاعضاء الى جمعية عمومية غير عادية وذلك لاطلاع الاندية الرياضية على نتائج مقابلة سمو رئيس مجلس الوزراء حول الدعم الحكومي للاتحاد والتي على ضوئها سوف يتقرر ايقاف النشاط الرياضي من عدمه.
كما ذكر كتاب الدعوة التي وجهها سكرتير عام الاتحاد سهو السهو الى امناء سر الاندية الرياضية ان الجمعية العمومية ايضا سبق ان فوضت مجلس ادارة الاتحاد في تسويق النشاط المحلي والاتفاق مع القنوات التلفزيونية على افضل العروض للنقل التلفزيوني وذلك في الاجتماع العادي الذي عقدته في 19 مايو 2013.
عدم جواز التحويل
وبحسب مصادر قانونية مطلعة فانه لا يجوز للاتحاد ان يحول اي اجتماع تشاوري الى اجتماع جمعية عمومية، لان الاخير يتطلب اجراءات نص عليها النظام الاساسي للاتحاد، بأوقات محددة لا يجوز نقصانها أو تجاوزها، ولا يمكن ان يتحول اي اجتماع تشاوري فجأة الى جمعية عمومية عادية او غير عادية.
ايقاف النشاط!
أما في ما يتعلق بايقاف النشاط الرياضي الكروي بحجة عدم وجود دعم، فمعروف ان الاتحاد سبق ان حصل على منح قيمة منها مكرمة سمو امير البلاد والتي بلغت مليوني دينار، وهي التي خلا منها التقرير المالي للاتحاد الذي نوقش في الاجتماع السابق، فضلا عن ايرادات اخرى، واذا كان مجلس ادارة الاتحاد الحالي جاد في الحصول على الدعم الحكومي، فكان عليه ان يسارع بتوفيق اوضاعه والالتزام بالقوانين المحلية، ووقتها لا يمكن لأي جهة منع الدعم المالي عنه.
ومن المضحك ان هذا الاتحاد وقع فعلا عقودا مع شركات محترمة لرعاية الدوري الكويتي وحصل على مبالغ ايضا محترمة... فهل سيقوم بردها اذا اوقف النشاط؟
استدعاء بو جروة
وعلى صعيد التخبطات المستمرة... فقد بعث رئيس لجنة الحكام بالاتحاد عبداللطيف الدواس بكتاب الى الحكم الدولي حمد بو جروة يطالبه فيه بالحضور للاجتماع مع لجنة الحكام، وذلك للتأكد من التصريحات التي ادلى بها بوجروة في برنامج «الديوانية» في تلفزيون الكويت والذي اتهم فيه رئيس اللجنة بمساعدة نائب رئيس نادٍ لتقديم رشوى قدرها 5 آلاف دينار لاحد حكام المراحل السنية لتغيير قراره لصالح هذا النادي، بالاضافة الى بعض الاتهامات التي هزت الشارع الرياضي.
وقد رفض بوجروة المثول امام لجنة الحكام للادلاء باقواله، لاسيما وان رئيسها هو الخصم المباشر له، فكيف يمكن ان يكون الخصم هو الحكم في آن معاً؟
وكان يجب على مجلس ادارة الاتحاد تشكيل لجنة محايدة للاستماع الى افادة بوجروة واخذها محمل الجد لا ان يتم «طمطمتها» عن طريق تحويلها الى ذات اللجنة التي اتهم بوجروة رئيسها بالفساد.