«الابن البار» احتفلت بالأرامل وأبنائهن تعزيزاً لمكانتهم في المجتمع

u062au0643u0631u064au0645 u0627u0644u0641u0627u0626u0632u0629 u0628u062cu0627u0626u0632u0629 u0627u0644u0628u063au0644u064a   tt(u062au0635u0648u064au0631 u0643u0631u0645 u0630u064au0627u0628)
تكريم الفائزة بجائزة البغلي (تصوير كرم ذياب)
تصغير
تكبير
| كتب باسم عبدالرحمن |
احتفلت اللجنة العليا لجائزة البغلي للابن البار، بالأرامل وأبنائهن تعزيزا لمكانتهم في المجتمع، وسعيا لرعايتهم وكفالتهم، ولتخفيف معاناة الأرامل بعد وفاة ازواجهن.
وقال رائد البغلي، في كلمته نيابة عن والده إبراهيم البغلي، في الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للأرامل مساء أول من أمس، على مسرح الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية، «نحتفل باليوم الذي خصصته الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو 23 يونيو 2010، ليكون يوما عالميا للأرامل في دول العالم تعزيزا لمكانتهن في المجتمع، ولنؤكد بذلك دور جائزة البغلي للابن البار في تنفيذ توجهات الكويت تجاه القضايا الاجتماعية والإنسانية، انطلاقا من مسؤوليتنا الأدبية والإنسانية المستمدة من تعاليم ديننا وقيمنا وعادتنا الأصيلة».
وشدد رائد البغلي، على ضرورة الاهتمام بالأرملة، وحسن رعايتها، كما اوصانا الله ورسوله، وكذلك ضرورة قيام المجتمع المدني برعايتها، باعتبارها من القيم الحضارية والإنسانية من خلال لفت الانظار إلى واقع الأرامل، وأبنائهن سعيا لرعايتهم وكفالتهم لتخفيف معاناة الارامل بعد وفاة أزواجهن.
وزاد، «انطلاقا منا في جائزة البغلي للابن البار تجاه القضايا الإنسانية، واهمية تفعيل برامج الشراكة الاجتماعية مع مختلف شرائح المجتمع بشأن خدمة أمهاتنا واخواتنا الأرامل، فقد اخذنا على عاتقنا بدءا من اليوم دعم وتنظيم البرامج الموجهة لرعايتهن، من خلال احتفالنا باليوم العالمي للأرامل الذي يتم تنظيمه من قبل اللجنة العليا لجائزة البغلي للابن البار هذا المشروع التطوعي الذي يحق لنا ان نفخر به».
وأعلن الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة بوزارة الإعلام يوسف مصطفى، عن اعتزام قطاع الإذاعة تخصيص برنامج لجائزة البغلي للأبن البار، ولمثلها من الجوائز الأخرى، تقديرا وتشجيعا لها.
وقال مصطفى، إن «الإنسان الذي تذهب أمه دون ان يبرها، فهو خاسر حتى لو ملك كافة مفاتيح الدنيا لأن الأم مخلوق واحد لا يتكرر»، معربا عن شكره وتقديره لمؤسس جائزة البغلي للأبن البار إبراهيم البغلي، لقاء الجهود المبذولة سنويا لتنمية الأسرة والمجتمع.
من جهتها، قالت مديرة مكتب الاستشارات والتدريب في جامعة الكويت الدكتورة سهام القبندي، إن «أعداد الأرامل والأيتام في تزايد مستمر جراء الحروب والكوارث والتشرد والتهجير»، لافتة إلى ان «تقارير للأمم المتحدة تشير إلى ان اكثر من مليون طفل، إما تيتموا او تم فصلهم عن عائلاتهم بسبب الحروب، علاوة على تزايد أعداد الأمهات العزباوات والمهجورات او المطلقات اللائي يواجهن مشقة البقاء على قيد الحياة وتربية عائلاتهن».
وأضافت القبندي، «كل الأديان بلا استثناء تحض على الاهتمام بالأرملة واليتيم وتأمين العيش الكريم لهم ومقدمات الحياة الإنسانية حتى جاء قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 ديسمبر 2010 ليقرر الاحتفال باليوم العالمي للأرامل، اعترافا وتقديرا ولفتا للأنظار إلى واقع الأرامل وأطفالهن، وسعيا إلى تخفيف معاناتهن ليتمتعوا بحقوقهم الإنسانية».
وزادت القبندي، ان «الكويت تساند بمؤسساتها الحكومية والأهلية لتقديم الرعاية الاجتماعية للمواطنين، ويبرز اصحاب الجمعيات الأهلية وجمعية المسنين بدور مساند وواضح في المجتمع»، مشيدة بجهود إبراهيم طاهر البغلي رئيس جمعية المسنين على مدى السنوات السابقة لتقديم جائزة الابن البار، وتوسعة نشاط الجائزة ليشمل هذا العام فكرة تعزيز الترابط الأسري والمجتمعي ضمن احتفاليات اليوم العالمي للأرامل اللاتي تفانين في إدارة حياتهن وتربية أبنائهن رغم فقدان العائل.
وقالت الفائزة بجائزة البغلي للابن البار عام 2012 زهرة عباس، «يسعدني ان اقف اليوم بين أخواني الفائزات بجائزة البغلي للأبن البار في السنوات الماضية، واللاتي بررن بأمهاتهن».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي