من حفظة كتاب الله ووالدهما عاجز عن علاجهما

فتاتان قعيدتان تحتاجان علاجاً بالخارج والأمل في رحمة الله ثم فزعة الخيّرين

تصغير
تكبير
تعيش الأمة الإسلامية في هذه الأيام المباركة حالة من الاستعداد الإيماني والروحي لاستقبال شهر رمضان المبارك الذي أصبح **على الأبواب، هذا الشهر الفضيل الذي يأتي بالخير الذي يعم الأمة بأثرها... هذه الحالة جعلت مقيماً ورب أسرة يعيش على أرض الكويت أن يتقدم عبر «الراي» بمناشدة إلى كل ذي قلب رحيم عامر بالإيمان وإلى كل يد كريمة تبحث عن المكروبين وذوي الحاجات لتفريج كربهم والأخذ بأيديهم إلى بر الأمان... توجه إليهم عبر «الراي» مناشداً ومستغيثاً بهم بعد الله سبحانه وتعالى راجياً أن يمدوا لد يد العون ومساعدته في علاج ابنتيه القعيدتين المعاقتين سواء في الكويت أو الخارج وهذا هو الأفضل لأن حالتيهما تستدعي ذلك.

هذا الرجل هو وأسرته يعيشون المعاناة منذ سنوات طويلة أصيبت إحدى ابنتيه وهي طفلة في العاشرة من عمرها بمرض عضلي جعلها قعيدة الفراش وهي الآن عمرها تخطى السابعة والعشرين، بما يعني أنها على هذه الحال منذ سبعة عشر عاماً، وقد تلقت علاجات مختلفة دون جدوى وتحتاج إلى علاج في الخارج لإنهاء معاناتها ومعاناة أسرتها.

أما البنت الثانية فهي تعاني من ضعف في العضلات، منذ كانت طفلة عمرها ستة أشهر، وهي الآن في السابعة عشرة من العمر وهي ايضا طريحة الفراش وتحتاج إلى علاج في الخارج.

ورغم الحالة التي عليها الفتاتين فإنهما من حفظة القرآن الكريم، ولديهما أخوة في المدارس يحتاجون إلى رسوم دراسية ومصاريف، وهذا العبء الكبير لم يستطع الأب أن ينوء به، لذلك توجه إلى أهل الخير والمحسنين الكرام في هذه الأيام المباركة يرجوهم ويناشدهم أن يرأفوا لحال ابنتيه وأن يساعدوه في علاجهما بالخارج حتى تعودا إلى الحياة وتتمكنا من ممارسة حياتهما كغيرهما، وهناك أمل كبير في رحمة الله وفي الشفاء، كما انه في حاجة إلى الدعم المادي حتى يتمكن من مواصلة مسؤولياته تجاه بناته... قال تعالى: «مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم...»، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة».



البيانات لدى «الراي»
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي