أعلنت سيطرتها على حي الراشدين في المدينة الشمالية
المعارضة تهاجم في قلب دمشق وتتهم النظام بارتكاب مجزرة في حلب

مقاتل يطلق النار من دوشكا في حي الأشرفية في حلب





دمشق - وكالات - ظل القتال على أشده في مدينتي حلب ودمشق وريفيهما، وأعلنت قوات المعارضة عن سقوط عدة قتلى في هجمات لها في العاصمة، غالبيتهم بهجوم في حي ركن الدين، فيما قال المقاتلون ان قوات النظام ارتكبت مجزرة في بلدة قرب السفيرة في ريف حلب، راح ضحيتها 50 شخصا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان «ثلاثة مقاتلين هاجموا قسم الشرطة في حي ركن الدين حيث دارت اشتباكات بين المقاتلين وعناصر شرطة القسم. وبعد اقتحامهم المركز، سمع دوي انفجارين في المنطقة»، مشيرا الى مقتل «المقاتلين الثلاثة، وأربعة عناصر من الشرطة، واصابة تسعة آخرين بجروح، بينهم خمسة في حال خطرة».
وقال المرصد ان مدنيا قتل في حي باب مصلى في دمشق بعد سماع اصوات ثلاثة انفجارات لم تعرف طبيعتها. وقامت القوات النظامية واللجان الشعبية الموالية لها بـ «إغلاق كافة الطرق المؤدية» الى المكان.
وفي المقابل، ذكرت وزارة الداخلية ان «ارهابيين من جبهة النصرة حاولوا دخول مبنى قسم شرطة ركن الدين وفرع الامن الجنائي بدمشق».
وجاء في بيان للوزارة «اقدم ثلاثة انتحاريين على تفجير انفسهم اثناء محاولتهم دخول مبنى شرطة قسم ركن الدين حيث اشتبكت معهم عناصر القسم وتصدت لهم».
واضاف ان «ثلاثة انتحاريين آخرين» حاولوا «الدخول الى فرع الامن الجنائي لتفجير انفسهم، فتصدى لهم عناصر الفرع واشتبكوا معهم وتمكنوا من قتلهم وتفجير الاحزمة الناسفة التي يحملونها قبل وصولهم الى مبنى الفرع».
واشارت الوزارة الى مقتل خمسة اشخاص واصابة تسعة آخرين بجروح بين «مدنيين وعسكريين» في الحادثين، بالاضافة الى «اضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة والمباني الرسمية والمنازل السكنية والاليات».
وقتل شخصان في تفجير في حي المزة في غرب دمشق،. وقال: «هز انفجار حي المزة 86 في مدينة دمشق الذي تسكنه غالبية من الطائفة العلوية. نتج عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة، ما ادى الى استشهاد ما لا يقل عن مواطنين اثنين وسقوط عدد من الجرحى».
وفي دمشق أيضا، قتل 5 اشخاص 3 منهم من بلدة دوما في حي القابون جراء اشتباكات مع قوات النظام التي تشن هجوما منذ 5 ايام بهدف استعادة الحي.
وذكرت لجان التنسيق المحلية ان قوات النظام وشبيحته حاولوا اقتحام حي برزة في شمال العاصمة بالدبابات من محوري حي تشرين وطريق مستشفى تشرين، وسط قصف عنيف على الأبنية والمنازل السكنية في جادة المشروع بقذائف الدبابات مترافقة مع اطلاق نار كثيف من الرشاشات الثقيلة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة لصد محاولة التسلل إلى المنطقة من جهة حي تشرين.
أما في ريف العاصمة، فقالت اللجان ان أربعة اشخاص قتلوا وسقط عدد كبير من الجرحى في زملكا جراء استهدافها بالأسلحة الكيماوية من قبل قوات النظام.
واضافت انه تم العثور على ثلاث جثث لمجهولي الهوية تم اعدامهم ميدانيا عند حاجز الاعاطلة في دوما.
أما في حلب، فأفادت اللجان ان «قوات (الرئيس بشار) الاسد ارتكبت مجزرة مروعة عندما اقتحمت بلدة المزرعة الواقعة في ريف السفيرة شمال خناصر»، ناقلة عن الاهالي النّاجين من المجزرة تأكيدهم أن «أكثر من 50 شخصا تتراوح أعمارهم بين 13 و60 سنة تم إعدامهم بالرصاص ثم حرقهم ورمي بعضهم في الآبار الموجودة بالقرية»، مضيفين انه «تم إحراق جميع منازل القرية واغتصاب عدد من النساء». وتابعوا ان «البلدات المجاورة لهذه البلدة نزحت خوفا من تكرار هذه المجازر في بلداتهم».
ودمر مقاتلو المعارضة دبابة وطائرة مروحية مليئة بالذخيرة داخل مطار منّغ العسكري المحاصر الذي جددت قوات النظام قصف محيطه براجمات الصواريخ ورشاشات الطيران الحربي.
واكدت لجان التنسيق ان الجيش الحر حرر حي الراشدين وحاصر مبنى البحوث العلمية، مستهدفا جمعية الزهراء بالمدفعية وراجمات الصواريخ والدبابات في ظل اشتباكات عنيفة للسيطرة على الجزيرة وتم قطع الطريق الواصل بين الأكاديمية العسكرية وضرب رتل الأمداد المتوجه الى شوحنه.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان «ثلاثة مقاتلين هاجموا قسم الشرطة في حي ركن الدين حيث دارت اشتباكات بين المقاتلين وعناصر شرطة القسم. وبعد اقتحامهم المركز، سمع دوي انفجارين في المنطقة»، مشيرا الى مقتل «المقاتلين الثلاثة، وأربعة عناصر من الشرطة، واصابة تسعة آخرين بجروح، بينهم خمسة في حال خطرة».
وقال المرصد ان مدنيا قتل في حي باب مصلى في دمشق بعد سماع اصوات ثلاثة انفجارات لم تعرف طبيعتها. وقامت القوات النظامية واللجان الشعبية الموالية لها بـ «إغلاق كافة الطرق المؤدية» الى المكان.
وفي المقابل، ذكرت وزارة الداخلية ان «ارهابيين من جبهة النصرة حاولوا دخول مبنى قسم شرطة ركن الدين وفرع الامن الجنائي بدمشق».
وجاء في بيان للوزارة «اقدم ثلاثة انتحاريين على تفجير انفسهم اثناء محاولتهم دخول مبنى شرطة قسم ركن الدين حيث اشتبكت معهم عناصر القسم وتصدت لهم».
واضاف ان «ثلاثة انتحاريين آخرين» حاولوا «الدخول الى فرع الامن الجنائي لتفجير انفسهم، فتصدى لهم عناصر الفرع واشتبكوا معهم وتمكنوا من قتلهم وتفجير الاحزمة الناسفة التي يحملونها قبل وصولهم الى مبنى الفرع».
واشارت الوزارة الى مقتل خمسة اشخاص واصابة تسعة آخرين بجروح بين «مدنيين وعسكريين» في الحادثين، بالاضافة الى «اضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة والمباني الرسمية والمنازل السكنية والاليات».
وقتل شخصان في تفجير في حي المزة في غرب دمشق،. وقال: «هز انفجار حي المزة 86 في مدينة دمشق الذي تسكنه غالبية من الطائفة العلوية. نتج عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة، ما ادى الى استشهاد ما لا يقل عن مواطنين اثنين وسقوط عدد من الجرحى».
وفي دمشق أيضا، قتل 5 اشخاص 3 منهم من بلدة دوما في حي القابون جراء اشتباكات مع قوات النظام التي تشن هجوما منذ 5 ايام بهدف استعادة الحي.
وذكرت لجان التنسيق المحلية ان قوات النظام وشبيحته حاولوا اقتحام حي برزة في شمال العاصمة بالدبابات من محوري حي تشرين وطريق مستشفى تشرين، وسط قصف عنيف على الأبنية والمنازل السكنية في جادة المشروع بقذائف الدبابات مترافقة مع اطلاق نار كثيف من الرشاشات الثقيلة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة لصد محاولة التسلل إلى المنطقة من جهة حي تشرين.
أما في ريف العاصمة، فقالت اللجان ان أربعة اشخاص قتلوا وسقط عدد كبير من الجرحى في زملكا جراء استهدافها بالأسلحة الكيماوية من قبل قوات النظام.
واضافت انه تم العثور على ثلاث جثث لمجهولي الهوية تم اعدامهم ميدانيا عند حاجز الاعاطلة في دوما.
أما في حلب، فأفادت اللجان ان «قوات (الرئيس بشار) الاسد ارتكبت مجزرة مروعة عندما اقتحمت بلدة المزرعة الواقعة في ريف السفيرة شمال خناصر»، ناقلة عن الاهالي النّاجين من المجزرة تأكيدهم أن «أكثر من 50 شخصا تتراوح أعمارهم بين 13 و60 سنة تم إعدامهم بالرصاص ثم حرقهم ورمي بعضهم في الآبار الموجودة بالقرية»، مضيفين انه «تم إحراق جميع منازل القرية واغتصاب عدد من النساء». وتابعوا ان «البلدات المجاورة لهذه البلدة نزحت خوفا من تكرار هذه المجازر في بلداتهم».
ودمر مقاتلو المعارضة دبابة وطائرة مروحية مليئة بالذخيرة داخل مطار منّغ العسكري المحاصر الذي جددت قوات النظام قصف محيطه براجمات الصواريخ ورشاشات الطيران الحربي.
واكدت لجان التنسيق ان الجيش الحر حرر حي الراشدين وحاصر مبنى البحوث العلمية، مستهدفا جمعية الزهراء بالمدفعية وراجمات الصواريخ والدبابات في ظل اشتباكات عنيفة للسيطرة على الجزيرة وتم قطع الطريق الواصل بين الأكاديمية العسكرية وضرب رتل الأمداد المتوجه الى شوحنه.