قد يشمل من غادروا قبل عشرات السنين
نتنياهو يفكر بمنح لم الشمل للعائلات الدرزية في هضبة الجولان


| القدس - «الراي» |
كشفت صحيفة معاريف ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يفكر في منح سكان هضبة الجولان موافقات على لم شمل عائلاتها في الجانب السوري.
وبحسب الصحيفة الاقرب للحكومة فان نتنياهو يفكر في هذا الامر بعد ان طلب احد قادة الدروز منه القيام بذلك بسبب الاوضاع الصعبة لهذه العائلات التي غادرت الجولان المحتل وتعيش على الجانب السوري من الحدود في السنوات والعقود الاخيرة.
واشارت الرسالة الى ان هؤلاء يتمنون العودة الى هضبة الجولان للعيش في قراهم رغم انها تحت الاحتلال الاسرائيلي موضحين انهم يفضلون العيش تحت الاحتلال من الاوضاع الصعبة التي يعيشون فيها نتيجة الاقتتال الدائر في سورية.
واعلن رئيس مجلس قرية مجدل شمس الذي التقى قادة الحكومة الاسرائيلية في القدس الغربية، اخيرا ان الحكومة الاسرائيلية اعلنت انها ثابتة اتجاه التزاماتها بحق سكان الجولان وانه لا فرق بين الدروز في هضبة الجولان وشمال اسرائيل، موضحاً ان نتنياهو وعد بالعمل على دراسة المطالب التي قدمت اليه.
وقالت الصحيفة انه في اللقاء الاحتفالي والاستثنائي في علانيته وفي حجم المشاركين فيه حيث بلغ نحو مئة من وجهاء الطائفة، منهم زعماء دينيون، ورؤساء مجالس محلية، والزعيم الروحي للطائفة الدرزية في اسرائيل، الشيخ موفق طريف، والوزير السابق صالح طريف، ورئيس المجلس الاقليمي الجولان ايلي مالكا وكبار رجالات المجلس.
وروى أحد السكان القدامى الذي يعمل في منصب عالٍ في القرى الدرزية في الجولان انه «في المرة الاخيرة التي زارت فيها شخصية اسرائيلية رفيعة المستوى القرى الدرزية في الجولان كانت في الثمانينيات حين حظي رئيس الوزراء شمعون بيرس باستقبال معادٍ في شكل بيض القي عليه»، مضيفا ان «زيارة لوكر والاستقبال الحار له يؤكد التغيير الكبير الجاري هنا. يبدو أن حكومة اسرائيل تشخص نافذة الفرص التاريخية التي فتحت هنا في أعقاب الحرب الاهلية في سورية. نحن نتذكر أنه في أعقاب قانون ضم الجولان أحرق السكان الدروز بطاقات الهوية التي سعى الحكم العسكري في حينه لاصدارها للسكان. ولكن الانقطاع التدريجي عن سورية خلق فرصة تاريخية لتسخين العلاقات».
الوثيقة وفيها أربعة طلبات وجهها الدروز في الجولان الى حكومة اسرائيل تقدم بها للوكر المحامي نبيه خنجر، على حد قوله باسم الشيخ طاهر ابو صالح، باسم السكان الدروز وباسم رؤساء مجالس القرى الدرزية الاربعة في الجولان. وقال خنجر: «نحن نتحدث عن اذون لعائلات طلاب في الاصل هم من هضبة الجولان وبقوا في سورية. الطلاب الذين تعلموا في سورية منذ 1977 وحتى السنة الماضية وتزوجوا هناك، اقاموا عائلات وبسبب الوضع الامني الصعب في سورية يطلبون الان العودة الى البلاد. حسب القانون في اسرائيل هذا الامر غير متاح لانه بعد بضع سنوات تشطب وزارة الداخلية أسماءهم من السجل السكاني. ولهذا فقد طلبنا اصدار اذن استثنائي للعودة الى البلاد مع عائلاتهم. ولا يدور الحديث عن اكثر من عشرين عائلة».
وتجدر الاشارة الى أنه لم يكن في الوثيقة اي تناول سوى للطلاب من الجولان ممن تبقوا في سورية واقاموا فيها عائلات، ولكن ممثلي الشيخ ابو صالح طرحوا شفويا ايضا طلبا لجمع الشمل مع ابناء عائلاتهم الذين انفصلوا عنهم في اعقاب حرب الايام الستة في 1967، عندما احتلت اسرائيل هضبة الجولان.
وروى مصدر كبير من القرى ضالع في التفاصيل ان «الحديث يدور سواء عن دروز خدموا في الجيش السوري وقاتلوا ضد اسرائيل أم عن موظفين من النظام السوري أم تجار خاصين في مدن وبلدات في عمق سورية. يوجد العديد من العائلات في سورية أقرباؤهم يعيشون هنا، وقد طلبوا الحصول عندنا على ملجأ من المعارك الشديدة هناك».
وتطرقت باقي الطلبات في الوثيقة الى أزمة الاراضي للبناء في القرى، وتشغيل الاكاديميين والمساعدة في مجال التعليم، سواء بالمباني أم بالمضامين. طلب آخر كان ادخال القرى الدرزية الاربعة في الجولان الى خريطة التسهيلات الضريبية لحكومة اسرائيل. وذلك في ضوء حقيقة أن كل بلدات هضبة الجولان، بما فيها قرية الغجر العلوية تتمتع بهذه الامتيازات الحكومية.
وكان لوكر ارسل من قبل نتنياهو الى هذه الزيارة الاستثنائية في اعقاب طلب وجهه اليه الشيخ ابو صالح في اثناء لقاء عقده الرجلان في منزل زعيم الطائفة الدرزية في اسرائيل، الشيخ موفق طريف، بمناسبة احتفالات النبي شعيب في شهر نيسان الماضي.
وأعلن لوكر في زيارته الى مجدل شمس بان حكومة اسرائيل ملتزمة تجاه كل الدروز الذين يعيشون في اسرائيل وأنه من ناحيتها لا يوجد فصل بين الدروز في هضبة الجولان وبين الدروز في اسرائيل. وفي ختام اللقاء وعد بان تدرس الطلبات بعناية وبجدية كبيرة.
كشفت صحيفة معاريف ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يفكر في منح سكان هضبة الجولان موافقات على لم شمل عائلاتها في الجانب السوري.
وبحسب الصحيفة الاقرب للحكومة فان نتنياهو يفكر في هذا الامر بعد ان طلب احد قادة الدروز منه القيام بذلك بسبب الاوضاع الصعبة لهذه العائلات التي غادرت الجولان المحتل وتعيش على الجانب السوري من الحدود في السنوات والعقود الاخيرة.
واشارت الرسالة الى ان هؤلاء يتمنون العودة الى هضبة الجولان للعيش في قراهم رغم انها تحت الاحتلال الاسرائيلي موضحين انهم يفضلون العيش تحت الاحتلال من الاوضاع الصعبة التي يعيشون فيها نتيجة الاقتتال الدائر في سورية.
واعلن رئيس مجلس قرية مجدل شمس الذي التقى قادة الحكومة الاسرائيلية في القدس الغربية، اخيرا ان الحكومة الاسرائيلية اعلنت انها ثابتة اتجاه التزاماتها بحق سكان الجولان وانه لا فرق بين الدروز في هضبة الجولان وشمال اسرائيل، موضحاً ان نتنياهو وعد بالعمل على دراسة المطالب التي قدمت اليه.
وقالت الصحيفة انه في اللقاء الاحتفالي والاستثنائي في علانيته وفي حجم المشاركين فيه حيث بلغ نحو مئة من وجهاء الطائفة، منهم زعماء دينيون، ورؤساء مجالس محلية، والزعيم الروحي للطائفة الدرزية في اسرائيل، الشيخ موفق طريف، والوزير السابق صالح طريف، ورئيس المجلس الاقليمي الجولان ايلي مالكا وكبار رجالات المجلس.
وروى أحد السكان القدامى الذي يعمل في منصب عالٍ في القرى الدرزية في الجولان انه «في المرة الاخيرة التي زارت فيها شخصية اسرائيلية رفيعة المستوى القرى الدرزية في الجولان كانت في الثمانينيات حين حظي رئيس الوزراء شمعون بيرس باستقبال معادٍ في شكل بيض القي عليه»، مضيفا ان «زيارة لوكر والاستقبال الحار له يؤكد التغيير الكبير الجاري هنا. يبدو أن حكومة اسرائيل تشخص نافذة الفرص التاريخية التي فتحت هنا في أعقاب الحرب الاهلية في سورية. نحن نتذكر أنه في أعقاب قانون ضم الجولان أحرق السكان الدروز بطاقات الهوية التي سعى الحكم العسكري في حينه لاصدارها للسكان. ولكن الانقطاع التدريجي عن سورية خلق فرصة تاريخية لتسخين العلاقات».
الوثيقة وفيها أربعة طلبات وجهها الدروز في الجولان الى حكومة اسرائيل تقدم بها للوكر المحامي نبيه خنجر، على حد قوله باسم الشيخ طاهر ابو صالح، باسم السكان الدروز وباسم رؤساء مجالس القرى الدرزية الاربعة في الجولان. وقال خنجر: «نحن نتحدث عن اذون لعائلات طلاب في الاصل هم من هضبة الجولان وبقوا في سورية. الطلاب الذين تعلموا في سورية منذ 1977 وحتى السنة الماضية وتزوجوا هناك، اقاموا عائلات وبسبب الوضع الامني الصعب في سورية يطلبون الان العودة الى البلاد. حسب القانون في اسرائيل هذا الامر غير متاح لانه بعد بضع سنوات تشطب وزارة الداخلية أسماءهم من السجل السكاني. ولهذا فقد طلبنا اصدار اذن استثنائي للعودة الى البلاد مع عائلاتهم. ولا يدور الحديث عن اكثر من عشرين عائلة».
وتجدر الاشارة الى أنه لم يكن في الوثيقة اي تناول سوى للطلاب من الجولان ممن تبقوا في سورية واقاموا فيها عائلات، ولكن ممثلي الشيخ ابو صالح طرحوا شفويا ايضا طلبا لجمع الشمل مع ابناء عائلاتهم الذين انفصلوا عنهم في اعقاب حرب الايام الستة في 1967، عندما احتلت اسرائيل هضبة الجولان.
وروى مصدر كبير من القرى ضالع في التفاصيل ان «الحديث يدور سواء عن دروز خدموا في الجيش السوري وقاتلوا ضد اسرائيل أم عن موظفين من النظام السوري أم تجار خاصين في مدن وبلدات في عمق سورية. يوجد العديد من العائلات في سورية أقرباؤهم يعيشون هنا، وقد طلبوا الحصول عندنا على ملجأ من المعارك الشديدة هناك».
وتطرقت باقي الطلبات في الوثيقة الى أزمة الاراضي للبناء في القرى، وتشغيل الاكاديميين والمساعدة في مجال التعليم، سواء بالمباني أم بالمضامين. طلب آخر كان ادخال القرى الدرزية الاربعة في الجولان الى خريطة التسهيلات الضريبية لحكومة اسرائيل. وذلك في ضوء حقيقة أن كل بلدات هضبة الجولان، بما فيها قرية الغجر العلوية تتمتع بهذه الامتيازات الحكومية.
وكان لوكر ارسل من قبل نتنياهو الى هذه الزيارة الاستثنائية في اعقاب طلب وجهه اليه الشيخ ابو صالح في اثناء لقاء عقده الرجلان في منزل زعيم الطائفة الدرزية في اسرائيل، الشيخ موفق طريف، بمناسبة احتفالات النبي شعيب في شهر نيسان الماضي.
وأعلن لوكر في زيارته الى مجدل شمس بان حكومة اسرائيل ملتزمة تجاه كل الدروز الذين يعيشون في اسرائيل وأنه من ناحيتها لا يوجد فصل بين الدروز في هضبة الجولان وبين الدروز في اسرائيل. وفي ختام اللقاء وعد بان تدرس الطلبات بعناية وبجدية كبيرة.