الأردن ينفي تدريب «سي آي اي» مقاتلين من المعارضة السورية على أراضيه
أوباما يبقي 700 جندي أميركي في الأردن بطلب من السلطات في المملكة
واشنطن، عمان - يو بي أي، د ب أ - أعلن الرئيس باراك أوباما، أن الولايات المتحدة تركت 700 جندي في الأردن بعد انتهاء مناورات عسكرية مشتركة كانت تجري هناك. وقال أوباما في رسالة إلى رئيس مجلس النواب الأميركي، جون بونر، إن نحو 700 جندي أرسلوا الى الأردن في إطار مناورة تدريبية انتهت الخميس الماضي، سيبقون هناك الى أن يتحسن الوضع الأمني ولا يعد من حاجة لوجودهم هناك.
وأشار إلى أن القرار جاء بطلب من الحكومة الأردنية.
وأضاف «هذه الكتيبة التي شاركت بالمناورة وبقيت في الأردن تضم أنظمة صواريخ باتريوت وطائرات مقاتلة ومعدات مرتبطة بها، وانظمة وافراد قيادة وتحكم واتصالات»، وستبقى في الأردن بتنسيق كامل مع الحكومة الأردنية الى حين تحسن الوضع الأمني ولا يعد من حاجة إليها.
وكانت مناورات «الأسد المتأهب» التي شاركت فيها 19 دولة بينها الأردن والولايات المتحدة ودول عربية وأجنبية، انتهت الأسبوع الماضي.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وافقت على بقاء مقاتلات طراز «اف 16» وصواريخ «باتريوت» في الأردن بعد انتهاء المناورات، في ظلّ تخوف من امتداد الأزمة السورية إلى الأردن. من جهة اخرى, اعلن مسؤول عسكري اميركي ان الولايات المتحدة زادت عديد قواتها الموجودة في الاردن من 250 جنديا الى الف جندي.
من ناحية اخرى، نفى رئيس الوزراء الاردني عبد الله النسور امس، قيام عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي اي) والقوات الخاصة الاميركية بتدريب مقاتلين من المعارضة السورية فوق اراضي المملكة.
وقال النسور خلال لقاءه مجموعة من الصحافيين «لاتوجد أي تدريبات لقوات من المعارضة السورية في بلدنا.نحن لانتعامل مع السوريين الموجودين على اراضينا الا كلاجئين، لذلك ليس لدينا أي تدريبات. واذا كان هناك تعاون (مع مواطنين سوريين) فهو (في اطار) ادارة المخيمات».
واكد النسور ان «سياستنا معروفة والعالم كله يعرف موقفنا وهو عدم التدخل بالاحداث الجارية في سورية».
وكانت صحيفة «لوس انجليس تايمز» الاميركية اشارت الى ان عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية والقوات الخاصة الاميركية يدربون «منذ اشهر» مقاتلين من المعارضة السورية. وكتبت الصحيفة استنادا الى مسؤولين اميركيين وآخرين في المعارضة السورية المسلحة ان هذه التدريبات التي تجري منذ العام الماضي في قواعد في تركيا والاردن تتناول كيفية استخدام اسلحة مضادة للدروع واخرى مضادة للطائرات.
ورفضت الـ «سي آي اي» والبيت الابيض التعليق على هذه المعلومات.
السفير السوري في عمّان يصف «الاخوان» بـ «خوّان المسلمين»
عمان - «الراي»
مازال السفير السوري في عمان بهجت سليمان يستخدم صفحات التواصل الاجتماعي «فيسبوك» للتعبير عن غضبه على كل من يقف بصف الثورة السورية. عادة يشن سليمان هجومه على النظام الاردني الا انه هذه المرة هاجم قيادات في جماعة «الاخوان المسلمين» كما شن هجوما على «اخوان» مصر ايضا.
السفير انتقد قيام عدد من المشاركين في مسيرة لدعم الثورة السورية ظهر الجمعة الماضي، في وسط البلد بالدوس على صورة للرئيس السوري بشار الاسد والدوس على صورة له (سليمان).
وكتب سليمان على صفحتة ان «الاخوان ليسوا (بتوع ربنا) لكنهم بتوع الشيطان والمشروع الصهيوني».
وقال ان «الاخوان و(رئيس الوزراء التركي رجب طيب) آردوغان سيحظون بالخيبة»، ووصفهم بأنهم «خوّان المسلمين» مضيفا:»لقد انكشفوا وتعروا، بأسرع مما تصوره سادتهم القدامى - الجدد في المحور الصهيو - أميركي، ولن يكون مصيرهم، أفضل من مصير شاه إيران وحسني مبارك وزين الهاربين بن علي بعد أن فشلوا فشلاً ذريعاً، في ترويض الشارع العربي باسم الإسلام للانضواء الكامل والشامل في المخطط الصهيو - أميركي، في المنطقة».
وأشار إلى أن القرار جاء بطلب من الحكومة الأردنية.
وأضاف «هذه الكتيبة التي شاركت بالمناورة وبقيت في الأردن تضم أنظمة صواريخ باتريوت وطائرات مقاتلة ومعدات مرتبطة بها، وانظمة وافراد قيادة وتحكم واتصالات»، وستبقى في الأردن بتنسيق كامل مع الحكومة الأردنية الى حين تحسن الوضع الأمني ولا يعد من حاجة إليها.
وكانت مناورات «الأسد المتأهب» التي شاركت فيها 19 دولة بينها الأردن والولايات المتحدة ودول عربية وأجنبية، انتهت الأسبوع الماضي.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وافقت على بقاء مقاتلات طراز «اف 16» وصواريخ «باتريوت» في الأردن بعد انتهاء المناورات، في ظلّ تخوف من امتداد الأزمة السورية إلى الأردن. من جهة اخرى, اعلن مسؤول عسكري اميركي ان الولايات المتحدة زادت عديد قواتها الموجودة في الاردن من 250 جنديا الى الف جندي.
من ناحية اخرى، نفى رئيس الوزراء الاردني عبد الله النسور امس، قيام عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي اي) والقوات الخاصة الاميركية بتدريب مقاتلين من المعارضة السورية فوق اراضي المملكة.
وقال النسور خلال لقاءه مجموعة من الصحافيين «لاتوجد أي تدريبات لقوات من المعارضة السورية في بلدنا.نحن لانتعامل مع السوريين الموجودين على اراضينا الا كلاجئين، لذلك ليس لدينا أي تدريبات. واذا كان هناك تعاون (مع مواطنين سوريين) فهو (في اطار) ادارة المخيمات».
واكد النسور ان «سياستنا معروفة والعالم كله يعرف موقفنا وهو عدم التدخل بالاحداث الجارية في سورية».
وكانت صحيفة «لوس انجليس تايمز» الاميركية اشارت الى ان عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية والقوات الخاصة الاميركية يدربون «منذ اشهر» مقاتلين من المعارضة السورية. وكتبت الصحيفة استنادا الى مسؤولين اميركيين وآخرين في المعارضة السورية المسلحة ان هذه التدريبات التي تجري منذ العام الماضي في قواعد في تركيا والاردن تتناول كيفية استخدام اسلحة مضادة للدروع واخرى مضادة للطائرات.
ورفضت الـ «سي آي اي» والبيت الابيض التعليق على هذه المعلومات.
السفير السوري في عمّان يصف «الاخوان» بـ «خوّان المسلمين»
عمان - «الراي»
مازال السفير السوري في عمان بهجت سليمان يستخدم صفحات التواصل الاجتماعي «فيسبوك» للتعبير عن غضبه على كل من يقف بصف الثورة السورية. عادة يشن سليمان هجومه على النظام الاردني الا انه هذه المرة هاجم قيادات في جماعة «الاخوان المسلمين» كما شن هجوما على «اخوان» مصر ايضا.
السفير انتقد قيام عدد من المشاركين في مسيرة لدعم الثورة السورية ظهر الجمعة الماضي، في وسط البلد بالدوس على صورة للرئيس السوري بشار الاسد والدوس على صورة له (سليمان).
وكتب سليمان على صفحتة ان «الاخوان ليسوا (بتوع ربنا) لكنهم بتوع الشيطان والمشروع الصهيوني».
وقال ان «الاخوان و(رئيس الوزراء التركي رجب طيب) آردوغان سيحظون بالخيبة»، ووصفهم بأنهم «خوّان المسلمين» مضيفا:»لقد انكشفوا وتعروا، بأسرع مما تصوره سادتهم القدامى - الجدد في المحور الصهيو - أميركي، ولن يكون مصيرهم، أفضل من مصير شاه إيران وحسني مبارك وزين الهاربين بن علي بعد أن فشلوا فشلاً ذريعاً، في ترويض الشارع العربي باسم الإسلام للانضواء الكامل والشامل في المخطط الصهيو - أميركي، في المنطقة».
