طالبت بمساواة مهندسي الوزارة بنظرائهم في الوزارات الأخرى
«المهندسين» : ندعم مبادرة تطوير العمل الهندسي في «الأوقاف»


أكدت جمعية المهندسين الكويتية دعمها وتفهمها لمبادرة تطوير العمل الهندسي في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والتي قدمتها مجموعة من مهندسي الوزارة، والهادفة إلى تعزيز مكانة المهندسين وتطوير العمل المهني الذي يقومون به ويعزز دورهم ومكانتهم في المشاريع التنموية في البلاد.
وقال مدير عام الجمعية المهندس أنس الحربي في تصريح على هامش ورشة عمل عقدتها الجمعية بحضور عضو مجلس الادارة المهندس هيثم الكندري ان الأبواب مفتوحة أمام الجميع ولن نألوا جهدا في دعم الزملاء في كافة المواقع وتبني افكارهم ومبادراتهم المبدعة والمحقة.
وشدد الحربي على أن الجمعية لن تتوانى عن تحقيق مطالب الزملاء ورؤيتهم، مشيرا إلى أنها ستتدرج في اتخاذ ماتراه مناسبا وانها تأمل بتجاوب سريع من المسؤولين بالأوقاف حيث سيتم تقديم المبادرة رسميا لهم.
وقال المهندس فهد الظفيري الذي عرض المباردة نيابة عن زملائه في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن المباردة تهدف إلى انشاء قطاع هندسي متكامل في «الأوقاف» وحل مشاكل الوظائف الإشرافية للمهندسين، والتغلب على المعوقات العملية التي تواجه مهندسي الوزارة.
وأضاف أن المبادرة تتضمن أيضا المعوقات العلمية التي تواجه مهندسي الوزارة ومن أهمها عدم استغلال المهندسين وتأهيلهم فنيا داعين إلى استغلال خبرات المهندسين الكويتيين وتأهيلهم فنياً من خلال عمل برنامج تطويري للمهندسين،والاستعانة بهم في الأعمال والوظائف ذات الخبرة مثل أعمال تجهيز وإعداد العقود ودراسة واعتماد المواد.
ولفت إلى أن عدم القيام بهذا يؤدي إلى ضمور الخبرات العلمية لدى المهندسين الكويتيين لعدم استغلالها أو صقلها وجمود التطوير العلمي الهندسي لدى المهندسين الكويتيين والاعتماد الدائم على الخبرات الخارجية ما يخدش بالمبادئ العامة للبلد.
واقترح زيادة عدد سيارات الوزارة الخاصة بالمهندسين والتي لوحظ عدم مواكبتها لأعداد المهندسين المتزايدة في السنوات الأخيرة حتى وصل الحال لعدم حصول غالبية المهندسين على سيارات والذي يؤثر سلباً على المتابعات اليومية لمواقع العمل.
وحول آلية مواعيد الدوام الرسمي للمهندسين قال ان المبادرة اقترحت اعتماد بصمة الحضور لجميع المهندسين وإلغائها في الانصراف كما تشدد المباردة على ضرورة ووجوب مساواة مهندسي الوزارة بنظرائهم من الوزارات الأخرى من خلال دراسة جميع البدلات الهندسية المعمول بها في ديوان الخدمة المدنية ومدى تطابقها مع الوظيفة الهندسية في وزارة الأوقاف وتثبيت بدل الموقع وبدل المناطق النائية في رواتب المهندسين أسوة بنظرائهم في الوزارات الأخرى وزيادة حصة مهندسي الوزارة من الأعمال الممتازة.
وقال مدير عام الجمعية المهندس أنس الحربي في تصريح على هامش ورشة عمل عقدتها الجمعية بحضور عضو مجلس الادارة المهندس هيثم الكندري ان الأبواب مفتوحة أمام الجميع ولن نألوا جهدا في دعم الزملاء في كافة المواقع وتبني افكارهم ومبادراتهم المبدعة والمحقة.
وشدد الحربي على أن الجمعية لن تتوانى عن تحقيق مطالب الزملاء ورؤيتهم، مشيرا إلى أنها ستتدرج في اتخاذ ماتراه مناسبا وانها تأمل بتجاوب سريع من المسؤولين بالأوقاف حيث سيتم تقديم المبادرة رسميا لهم.
وقال المهندس فهد الظفيري الذي عرض المباردة نيابة عن زملائه في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن المباردة تهدف إلى انشاء قطاع هندسي متكامل في «الأوقاف» وحل مشاكل الوظائف الإشرافية للمهندسين، والتغلب على المعوقات العملية التي تواجه مهندسي الوزارة.
وأضاف أن المبادرة تتضمن أيضا المعوقات العلمية التي تواجه مهندسي الوزارة ومن أهمها عدم استغلال المهندسين وتأهيلهم فنيا داعين إلى استغلال خبرات المهندسين الكويتيين وتأهيلهم فنياً من خلال عمل برنامج تطويري للمهندسين،والاستعانة بهم في الأعمال والوظائف ذات الخبرة مثل أعمال تجهيز وإعداد العقود ودراسة واعتماد المواد.
ولفت إلى أن عدم القيام بهذا يؤدي إلى ضمور الخبرات العلمية لدى المهندسين الكويتيين لعدم استغلالها أو صقلها وجمود التطوير العلمي الهندسي لدى المهندسين الكويتيين والاعتماد الدائم على الخبرات الخارجية ما يخدش بالمبادئ العامة للبلد.
واقترح زيادة عدد سيارات الوزارة الخاصة بالمهندسين والتي لوحظ عدم مواكبتها لأعداد المهندسين المتزايدة في السنوات الأخيرة حتى وصل الحال لعدم حصول غالبية المهندسين على سيارات والذي يؤثر سلباً على المتابعات اليومية لمواقع العمل.
وحول آلية مواعيد الدوام الرسمي للمهندسين قال ان المبادرة اقترحت اعتماد بصمة الحضور لجميع المهندسين وإلغائها في الانصراف كما تشدد المباردة على ضرورة ووجوب مساواة مهندسي الوزارة بنظرائهم من الوزارات الأخرى من خلال دراسة جميع البدلات الهندسية المعمول بها في ديوان الخدمة المدنية ومدى تطابقها مع الوظيفة الهندسية في وزارة الأوقاف وتثبيت بدل الموقع وبدل المناطق النائية في رواتب المهندسين أسوة بنظرائهم في الوزارات الأخرى وزيادة حصة مهندسي الوزارة من الأعمال الممتازة.