الوزير أيد توجيه ضربات جوية والجنرال عارض
«بلومبرغ»: كيري وديمبسي تجادلا بصوت عالٍ حول التدخل في سورية


واشنطن - ا ف ب - ذكرت صحيفة «بلومبرغ» ان رئيس اركان الجيوش الاميركية الجنرال مارتن ديمبسي اختلف خلال لقاء في البيت الابيض مع وزير الخارجية جون كيري حول فوائد شن ضربات عسكرية ضد النظام السوري.
وكتب جيفري غولدبرغ في الصحيفة نقلا عن مصادر لم يسمها ان كيري دافع عن شن غارات على قواعد جوية للنظام السوري تستخدم لاطلاق اسلحة كيماوية ضد المقاتلين المسلحين، وذلك خلال اجتماع في البيت الابيض الاسبوع الماضي.
الا ان ديمبسي حذر بشدة من ان الغارات الجوية تنطوي على مخاطر كبيرة وان شل الدفاعات الجوية السورية سيتطلب ضربات جوية على نطاق واسع.
وتابعت الصحيفة «بحسب مصادر عدة ان ديمبسي وجه انتقادات عدة الى كيري وطالب بطرح خطة لمرحلة ما بعد الغارات الجوية واشار الى ان وزارة الخارجية «لا تدرك فعلا حجم ومدى تعقيد مثل هذه العملية».
واقر مسؤولون اميركيون بوجود نقاش وجدل حول السياسة الواجب اتباعها ازاء سورية لكنهم حاولوا التقليل مما اوردته الصحيفة بان المسؤولين تجادلا على صوت عال.
وصرح مسؤول في وزارة الدفاع ان «رئيس الاركان كان واضحا عندما قال اننا بحاجة لفهم كل الخيارات وكل العواقب».
وتابع هذا المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته ان ديمبسي يعتبر ان دوره هو اسداء افضل نصيحة حول عواقب اي عملية عسكرية لكنه لم يتخذ موقفا رافضا لمثل هذا التدخل. واضاف: «لم يقل انه ليس علينا القيام بذلك».
وتابع ان ما اوردته الصحيفة «بالغ» في تصوير النقاش وشدد على ان اي حوار صريح بين مسؤولين كبار لدرس مخاطر ومنافع اي سياسة هو «الطريقة التي يفترض ان تسير بها الامور».
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين بساكي لصحافيين: «لقد اطلعت على بعض الاخبار حول لهجة النقاش وهي ليست دقيقة ابدا».
واضافت بساكي ان كبار المسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع «دورهم هو اعطاء افضل النصائح الى الرئيس حول منافع ومساوئ اي خيار».
وكتب جيفري غولدبرغ في الصحيفة نقلا عن مصادر لم يسمها ان كيري دافع عن شن غارات على قواعد جوية للنظام السوري تستخدم لاطلاق اسلحة كيماوية ضد المقاتلين المسلحين، وذلك خلال اجتماع في البيت الابيض الاسبوع الماضي.
الا ان ديمبسي حذر بشدة من ان الغارات الجوية تنطوي على مخاطر كبيرة وان شل الدفاعات الجوية السورية سيتطلب ضربات جوية على نطاق واسع.
وتابعت الصحيفة «بحسب مصادر عدة ان ديمبسي وجه انتقادات عدة الى كيري وطالب بطرح خطة لمرحلة ما بعد الغارات الجوية واشار الى ان وزارة الخارجية «لا تدرك فعلا حجم ومدى تعقيد مثل هذه العملية».
واقر مسؤولون اميركيون بوجود نقاش وجدل حول السياسة الواجب اتباعها ازاء سورية لكنهم حاولوا التقليل مما اوردته الصحيفة بان المسؤولين تجادلا على صوت عال.
وصرح مسؤول في وزارة الدفاع ان «رئيس الاركان كان واضحا عندما قال اننا بحاجة لفهم كل الخيارات وكل العواقب».
وتابع هذا المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته ان ديمبسي يعتبر ان دوره هو اسداء افضل نصيحة حول عواقب اي عملية عسكرية لكنه لم يتخذ موقفا رافضا لمثل هذا التدخل. واضاف: «لم يقل انه ليس علينا القيام بذلك».
وتابع ان ما اوردته الصحيفة «بالغ» في تصوير النقاش وشدد على ان اي حوار صريح بين مسؤولين كبار لدرس مخاطر ومنافع اي سياسة هو «الطريقة التي يفترض ان تسير بها الامور».
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين بساكي لصحافيين: «لقد اطلعت على بعض الاخبار حول لهجة النقاش وهي ليست دقيقة ابدا».
واضافت بساكي ان كبار المسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع «دورهم هو اعطاء افضل النصائح الى الرئيس حول منافع ومساوئ اي خيار».