«يوميات أدت إلى الجنون» ... «مونودراما» روسية بروح كويتية
| كتب علاء محمود |
في اليوم الرابع من فعاليات مهرجان «صيفي ثقافي 8»، كان عشّاق المسرح الأكاديمي على موعد مع عرض مسرحي بعنوان «يوميات أدّت إلى الجنون»، وهو المقتبس من الرواية العالمية للكاتب الروسي نيكولاي غوغول، والتي تصدّى لإعدادها وإخراجها يوسف الحشاش.
«يوميات أدت إلى الجنون» مسرحية مونودرامية أظهر فيها الحشاش قدرته على تحويلها من نص سردي إلى حواري سلط فيه الضوء على صراع الطبقات، إذ دارت القصة حول يوميات موظف بسيط عانى الكثير في حياته بسبب ظلم المجتمع له، لكنه مع ذلك يمتلك طموحاً لأن يصبح أفضل والوصول إلى مستوى اجتماعي مرموق. يقع في حب فتاة جميلة تنتمي إلى الطبقة الغنّية، ويحلم بالزواج منها، لكنه لا يتمكن من تحقيق حلمه بسبب فرق الطبقات، ما يوصله في النهاية إلى الجنون.
عوامل البناء المسرحي تكاملت في العرض الذي قدّمه الحشاش، واستطاع بفضل أدائه التمثيلي أن يشد انتباه الجمهور طوال العرض من خلال تقمّصه شخصية الموظّف بالشكل الصحيح، موضحاً معاناتها وحالتها النفسية، وهي نقطة تحسب له كمخرج قبل أن يكون ممثلاً. ناهيك عن نجاحه في استخدام «تكنيك» الإضاءة المتحركة التي دوماً ما تستخدم بمثل هذه النوعية من الأعمال المسرحية.
يذكر أن فريق عمل المسرحية، إضافة إلى الحشاش، يتألف من: مخرج مساعد عبد العزيز صبر، بطولة الحشاش إلى جانب زينب خان، عيسى الحمر، أيوب دشتي، محمد مرشد، محمد دشتي، علي الناصر، مصطفى محمود، أحمد الرفاعي وحسن كرم. وقد سبق للمسرحية وأن شاركت في أكثر من فعالية مسرحية محلية وعربية، وأحرزت جوائز عديدة.
في اليوم الرابع من فعاليات مهرجان «صيفي ثقافي 8»، كان عشّاق المسرح الأكاديمي على موعد مع عرض مسرحي بعنوان «يوميات أدّت إلى الجنون»، وهو المقتبس من الرواية العالمية للكاتب الروسي نيكولاي غوغول، والتي تصدّى لإعدادها وإخراجها يوسف الحشاش.
«يوميات أدت إلى الجنون» مسرحية مونودرامية أظهر فيها الحشاش قدرته على تحويلها من نص سردي إلى حواري سلط فيه الضوء على صراع الطبقات، إذ دارت القصة حول يوميات موظف بسيط عانى الكثير في حياته بسبب ظلم المجتمع له، لكنه مع ذلك يمتلك طموحاً لأن يصبح أفضل والوصول إلى مستوى اجتماعي مرموق. يقع في حب فتاة جميلة تنتمي إلى الطبقة الغنّية، ويحلم بالزواج منها، لكنه لا يتمكن من تحقيق حلمه بسبب فرق الطبقات، ما يوصله في النهاية إلى الجنون.
عوامل البناء المسرحي تكاملت في العرض الذي قدّمه الحشاش، واستطاع بفضل أدائه التمثيلي أن يشد انتباه الجمهور طوال العرض من خلال تقمّصه شخصية الموظّف بالشكل الصحيح، موضحاً معاناتها وحالتها النفسية، وهي نقطة تحسب له كمخرج قبل أن يكون ممثلاً. ناهيك عن نجاحه في استخدام «تكنيك» الإضاءة المتحركة التي دوماً ما تستخدم بمثل هذه النوعية من الأعمال المسرحية.
يذكر أن فريق عمل المسرحية، إضافة إلى الحشاش، يتألف من: مخرج مساعد عبد العزيز صبر، بطولة الحشاش إلى جانب زينب خان، عيسى الحمر، أيوب دشتي، محمد مرشد، محمد دشتي، علي الناصر، مصطفى محمود، أحمد الرفاعي وحسن كرم. وقد سبق للمسرحية وأن شاركت في أكثر من فعالية مسرحية محلية وعربية، وأحرزت جوائز عديدة.
