أهالي الضحايا في مدينة نصر: كان يهدد أولادنا بوضعهم في صندوق دفن الموتى إذا رفضوا نزواته
محفظ القرآن ينفي تهمة اغتصاب الأطفال: لم أفعلها كنت أعلمهم «تمارين رياضية»


| القاهرة - «الراي» |
وسط حال ذهول انتابت الجميع أثناء تحقيقات الشرطة، ومن بعدها النيابة، لبشاعة الجريمة، أنكر محفظ قرآن كريم، يطلقون عليه لقب «الشيخ» اتهام أهالي 3 أطفال بأنه اغتصبهم مرات عدة أثناء تحفيظهم القرآن في مسجد صغير في ضاحية مدينة نصر، (شرق القاهرة)، نافيا هذه الفعلة جملة وتفصيلا، وطلب مواجهته بالأطفال جميعا.
مصادر أمنية في قسم شرطة مدينة نصر، قالت إن «القسم تلقى مساء أول من أمس 3 بلاغات في توقيت واحد، جميعها تتهم محفظ قرآن بالتعدي جسديا وجنسيا على أبنائهم وهتك عرضهم داخل مسجد صغير اسمه (المغفرة)، وبالفعل تحركت قوة من الشرطة وتمكنت من توقيف المتهم، وحاول الأهالي الاعتداء عليه، إلا أن رجال الشرطة نقلوه وسط حراسة مشددة إلى القسم».
وكشفت المصادر، عن أن أهالي الأطفال الثلاثة ذكروا في محضر الشرطة، أن المتهم كان يطلب من الأطفال أداء بعض التمرينات الرياضية عقب انتهاء حصة تحفيظ القرآن بوضع يده على المناطق الحساسة، ويعاقب من يرفض بوضعه في صندوق دفن الموتى، الموجود في المسجد، ويصورهم أثناء هذا الفعل.
وقال الأهالي إن الرجل الأربعيني يعمل محفظ قرآن وينظم دروسا في الفقه وعلوم القرآن داخل المسجد الصغير، وكان يجمع الأطفال من سن (5 - 10) سنوات لتعليمهم أصول الدين، وتحفيظهم القرآن، وبعد انتهاء الدرس عقب صلاة العصر يعتدي عليهم.
ووفق محضر الشرطة، فإن الشيخ الموقوف قال إنه يعلّم الأطفال التمرينات الرياضية، لتساعدهم على الحفظ والتعلم، وأنه يفعل هذا منذ سنوات، فلماذا لم يشكه أحد، ولماذا تقدم بالشكوى أسر 3 أطفال فقط، ولديه في حلقة الحفظ العشرات من الأطفال؟
النيابة العامة المصرية، قررت حبسه على ذمة التحقيقات واستدعاء الأطفال وإخضاعهم لفحص الطب الشرعي.
وسط حال ذهول انتابت الجميع أثناء تحقيقات الشرطة، ومن بعدها النيابة، لبشاعة الجريمة، أنكر محفظ قرآن كريم، يطلقون عليه لقب «الشيخ» اتهام أهالي 3 أطفال بأنه اغتصبهم مرات عدة أثناء تحفيظهم القرآن في مسجد صغير في ضاحية مدينة نصر، (شرق القاهرة)، نافيا هذه الفعلة جملة وتفصيلا، وطلب مواجهته بالأطفال جميعا.
مصادر أمنية في قسم شرطة مدينة نصر، قالت إن «القسم تلقى مساء أول من أمس 3 بلاغات في توقيت واحد، جميعها تتهم محفظ قرآن بالتعدي جسديا وجنسيا على أبنائهم وهتك عرضهم داخل مسجد صغير اسمه (المغفرة)، وبالفعل تحركت قوة من الشرطة وتمكنت من توقيف المتهم، وحاول الأهالي الاعتداء عليه، إلا أن رجال الشرطة نقلوه وسط حراسة مشددة إلى القسم».
وكشفت المصادر، عن أن أهالي الأطفال الثلاثة ذكروا في محضر الشرطة، أن المتهم كان يطلب من الأطفال أداء بعض التمرينات الرياضية عقب انتهاء حصة تحفيظ القرآن بوضع يده على المناطق الحساسة، ويعاقب من يرفض بوضعه في صندوق دفن الموتى، الموجود في المسجد، ويصورهم أثناء هذا الفعل.
وقال الأهالي إن الرجل الأربعيني يعمل محفظ قرآن وينظم دروسا في الفقه وعلوم القرآن داخل المسجد الصغير، وكان يجمع الأطفال من سن (5 - 10) سنوات لتعليمهم أصول الدين، وتحفيظهم القرآن، وبعد انتهاء الدرس عقب صلاة العصر يعتدي عليهم.
ووفق محضر الشرطة، فإن الشيخ الموقوف قال إنه يعلّم الأطفال التمرينات الرياضية، لتساعدهم على الحفظ والتعلم، وأنه يفعل هذا منذ سنوات، فلماذا لم يشكه أحد، ولماذا تقدم بالشكوى أسر 3 أطفال فقط، ولديه في حلقة الحفظ العشرات من الأطفال؟
النيابة العامة المصرية، قررت حبسه على ذمة التحقيقات واستدعاء الأطفال وإخضاعهم لفحص الطب الشرعي.