توّك صغير



قصيدة رائعة لشخص أحب فتاة وهو في سن الطفولة وبعد مرور السنوات تذكر ما جرى له فصاغ جميلة من جميلات القصائد الشعرية.**
ابن المطوع ما لقا الدار ماهول
مخل ٍ جنابه عن جميع الونس خال
شافه خلا من عقب ما هوب منزول
وأقفا على أقدام الحفا يهذل أهذال
ابن المطوع مات مع درب مجمول
عطشان في راس أبرق ٍ نايف ٍ عال
لكن سواتي ما بعد عاشها زول
ولا قد سمعتلها مع أهل الهوى أمثال
عايشتها عمري ثلاثة عشر حول
أو هو يقل عن الثلاثة عشر حال
أنا صغير وناحل الخصر مدلول
سبع وثلاث معديتني ورى الجال
الفرق عشر ٍ فيهن أرياف ومحول
فارق هوانا فرق راحل ونزال
صبرت عل الصبر يندار بحلول
وحمل العنا عن بايد الحيل ينحال
أقول أظن الصبر ينزال ويزول
وصبرت وأثر الصبر ما هو بحلال
ونويت أكسِّر حاجز الصمت وأقول
أما طمع وألا مناكيف وأجزال
واجهتها خايف وسايف ومذهول
وأخبرتها بالحال عن خافي الحال
واجهتها من راس مرسلت مرسول
وردت بعلم ٍ ما خطر لي على البال
قالت واشافيها تفرق عن اللول
توك صغير ولا بعد صرت رجال
اليا شتد عودك وأصبح الزند مفتول
ومشيت ما بين المناعير تختال
يمديك تلقى من يسليك بدلول
ويحطلك بأقصى خفاياه منزال
وأقفت يلحفها من الليل مجدول
ما غطته عن ناظر الطفل بجلال
أقفت وأنا في ماقف الياس مخذول
مفلس افلاس مضيع الجاه والمال
تفتر بي دنياي في حيل مشلول
وفي ما قفي ما طاعت الرجل تنزال
وراح الزمان وطال واطول بي مطول
وأصبحت في رجوى قبالات وهبال
أصبحت جرحي في خفاياي مشيول
نوب يهيض ونوب يلتف بأسمال
لا طاب من مابه ولا مات مقتول
أبطى وتاثيره على النفس مازال
جرح ٍ يزوره ساري الطيف محمول
على متون الليل في مهمه اللال
يسقيه في لذة كرى النوم معسول
حلو المذاق بلذة النوم سلسال
من منهل ٍ ياعنك ما هوب منيول
صعب ٍ على خيار النشاما والانذال
واليا انتبه جرحي من النوم مثمول
عادت عليه أتراح الافراح تنهال
هذا جواب اللي عن الناس معزول
عزل الجبال الصم عن جرد الاسهال
واتلا الجواب من المساهير هملول
تهدي لهاك الزول من بد الأزوال
شعر: عايض محمد العتيبي
ابن المطوع ما لقا الدار ماهول
مخل ٍ جنابه عن جميع الونس خال
شافه خلا من عقب ما هوب منزول
وأقفا على أقدام الحفا يهذل أهذال
ابن المطوع مات مع درب مجمول
عطشان في راس أبرق ٍ نايف ٍ عال
لكن سواتي ما بعد عاشها زول
ولا قد سمعتلها مع أهل الهوى أمثال
عايشتها عمري ثلاثة عشر حول
أو هو يقل عن الثلاثة عشر حال
أنا صغير وناحل الخصر مدلول
سبع وثلاث معديتني ورى الجال
الفرق عشر ٍ فيهن أرياف ومحول
فارق هوانا فرق راحل ونزال
صبرت عل الصبر يندار بحلول
وحمل العنا عن بايد الحيل ينحال
أقول أظن الصبر ينزال ويزول
وصبرت وأثر الصبر ما هو بحلال
ونويت أكسِّر حاجز الصمت وأقول
أما طمع وألا مناكيف وأجزال
واجهتها خايف وسايف ومذهول
وأخبرتها بالحال عن خافي الحال
واجهتها من راس مرسلت مرسول
وردت بعلم ٍ ما خطر لي على البال
قالت واشافيها تفرق عن اللول
توك صغير ولا بعد صرت رجال
اليا شتد عودك وأصبح الزند مفتول
ومشيت ما بين المناعير تختال
يمديك تلقى من يسليك بدلول
ويحطلك بأقصى خفاياه منزال
وأقفت يلحفها من الليل مجدول
ما غطته عن ناظر الطفل بجلال
أقفت وأنا في ماقف الياس مخذول
مفلس افلاس مضيع الجاه والمال
تفتر بي دنياي في حيل مشلول
وفي ما قفي ما طاعت الرجل تنزال
وراح الزمان وطال واطول بي مطول
وأصبحت في رجوى قبالات وهبال
أصبحت جرحي في خفاياي مشيول
نوب يهيض ونوب يلتف بأسمال
لا طاب من مابه ولا مات مقتول
أبطى وتاثيره على النفس مازال
جرح ٍ يزوره ساري الطيف محمول
على متون الليل في مهمه اللال
يسقيه في لذة كرى النوم معسول
حلو المذاق بلذة النوم سلسال
من منهل ٍ ياعنك ما هوب منيول
صعب ٍ على خيار النشاما والانذال
واليا انتبه جرحي من النوم مثمول
عادت عليه أتراح الافراح تنهال
هذا جواب اللي عن الناس معزول
عزل الجبال الصم عن جرد الاسهال
واتلا الجواب من المساهير هملول
تهدي لهاك الزول من بد الأزوال
شعر: عايض محمد العتيبي