لافروف: العلاقات الكويتية - الروسية صمدت لامتحان الزمن


كونا - أشاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، بالعلاقات الروسية - الكويتية، قائلا انها صمدت لامتحان الزمن وجديرة بتقييم عالي المستوى.
وقال لافروف في حديث ادلى به لوكالة الانباء الكويتية «كونا»، ان هذه العلاقات تستند الى دعامة قوية من الثقة والتفاهم المتبادل، مستشهدا باحتفالية الجانبين الروسي والكويتي بالذكرى الخمسين لاقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين في مارس الماضي.
واعرب لافروف عن ارتياحه لديناميكية الحوار السياسي بين الجانبين على جميع المستويات الذي اظهر تطابق او تقارب مواقف البلدين حيال اغلبية القضايا الملحة.
ولاحظ وجود مخزون مهم لدفع التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية، قائلا انها «مازالت دون المستوى المطلوب»، مشيرا الى اهتمام الجانبين بتفعيل هذا التعاون بما يعود بالخير على الشعبين الروسي والكويتي.
واوضح ان العلاقات تطورت في الآونة الاخيرة مع بقية الدول الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي، مشيرا الى انطلاق الحوار الاستراتيجي بين روسيا ومجلس التعاون الخليجي في نوفمبر عام 2011، حيث تعقد اجتماعات وزارية في هذا الاطار سنويا.
واعلن لافروف ان الاجتماع المقبل للحوار الاستراتيجي بين روسيا ومجلس التعاون الخليجي سيعقد في موسكو هذا العام، معربا عن امله في ان «يقوم شركاؤنا، بمن فيهم اصدقاؤنا الكويتيون، بتقديم الدعم الكامل لنا لكي تتوج أعمال هذه الاجتماع بالنجاح».
واقر لافروف بوجود تفاوت في وجهات النظر في تقييم الاحداث العاصفة التي تجري في العالم العربي، لكنه قلل من اهميتها، داعيا الى عدم تضخيمها. وقال «في جوهر الامر لدينا نظرة مشتركة للاسباب التي ادت الى هذه الاحداث، وكذلك اثرها المحتمل على استقرار وامن دول المنطقة».
واكد الوزير الروسي على وجود فهم موحد لضرورة تجاوز الازمات التي تعاني منها المنطقة بصورة عاجلة، لافتا الى ان الخلافات في وجهات النظر تتعلق اساسا بالسبل الكفيلة بتحقيق هذا الهدف.
واضاف لافروف «حول هذه المسائل يتركز النقاش حاليا، ومن المهم عدم اهدار الوقت، لان كل يوم يضيع يتسبب في سقوط ضحايا بشرية جديدة».
واستبشر الوزير الروسي خيرا «لان شركاءنا في دول الخليج يتفهمون هذا الوضع تماما، ما يخلق اساسا لبلورة نهج مشترك بيننا».
وشدد لافروف على ضرورة ألا «تنعكس الجهود السياسية المتعلقة بتسوية النزاعات في المنطقة باي حال من الاحوال، على العلاقات بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي، التي تتمتع بوجود آفاق واسعة لتطويرها على اساس وطيد من المنفعة المتبادلة».
وقال لافروف في حديث ادلى به لوكالة الانباء الكويتية «كونا»، ان هذه العلاقات تستند الى دعامة قوية من الثقة والتفاهم المتبادل، مستشهدا باحتفالية الجانبين الروسي والكويتي بالذكرى الخمسين لاقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين في مارس الماضي.
واعرب لافروف عن ارتياحه لديناميكية الحوار السياسي بين الجانبين على جميع المستويات الذي اظهر تطابق او تقارب مواقف البلدين حيال اغلبية القضايا الملحة.
ولاحظ وجود مخزون مهم لدفع التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية، قائلا انها «مازالت دون المستوى المطلوب»، مشيرا الى اهتمام الجانبين بتفعيل هذا التعاون بما يعود بالخير على الشعبين الروسي والكويتي.
واوضح ان العلاقات تطورت في الآونة الاخيرة مع بقية الدول الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي، مشيرا الى انطلاق الحوار الاستراتيجي بين روسيا ومجلس التعاون الخليجي في نوفمبر عام 2011، حيث تعقد اجتماعات وزارية في هذا الاطار سنويا.
واعلن لافروف ان الاجتماع المقبل للحوار الاستراتيجي بين روسيا ومجلس التعاون الخليجي سيعقد في موسكو هذا العام، معربا عن امله في ان «يقوم شركاؤنا، بمن فيهم اصدقاؤنا الكويتيون، بتقديم الدعم الكامل لنا لكي تتوج أعمال هذه الاجتماع بالنجاح».
واقر لافروف بوجود تفاوت في وجهات النظر في تقييم الاحداث العاصفة التي تجري في العالم العربي، لكنه قلل من اهميتها، داعيا الى عدم تضخيمها. وقال «في جوهر الامر لدينا نظرة مشتركة للاسباب التي ادت الى هذه الاحداث، وكذلك اثرها المحتمل على استقرار وامن دول المنطقة».
واكد الوزير الروسي على وجود فهم موحد لضرورة تجاوز الازمات التي تعاني منها المنطقة بصورة عاجلة، لافتا الى ان الخلافات في وجهات النظر تتعلق اساسا بالسبل الكفيلة بتحقيق هذا الهدف.
واضاف لافروف «حول هذه المسائل يتركز النقاش حاليا، ومن المهم عدم اهدار الوقت، لان كل يوم يضيع يتسبب في سقوط ضحايا بشرية جديدة».
واستبشر الوزير الروسي خيرا «لان شركاءنا في دول الخليج يتفهمون هذا الوضع تماما، ما يخلق اساسا لبلورة نهج مشترك بيننا».
وشدد لافروف على ضرورة ألا «تنعكس الجهود السياسية المتعلقة بتسوية النزاعات في المنطقة باي حال من الاحوال، على العلاقات بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي، التي تتمتع بوجود آفاق واسعة لتطويرها على اساس وطيد من المنفعة المتبادلة».