بوتين وأوباما يعلنان اختلاف الآراء حول سوريا.. والاتفاق على دفع الأطراف نحو المفاوضات


أعلن الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما، بعد لقائهما على هامش قمة مجموعة الـ8 في إيرلندا الشمالية، انه بالرغم من اختلاف الآراء حول سوريا، فهما عازمين ومصممين على حل الأزمة السورية سلمياً وسياسياً، وعقد مؤتمر "جنيف 2".
وقال بوتين: "تحدثنا عن نقاط المشاكل في العالم بما في ذلك سوريا، وبالطبع فإن آراءنا لا تتفق لكننا جميعاً نريد إنهاء العنف في سوريا، ووقف زيادة عدد الضحايا، وحل الوضع سلمياً بما في ذلك جلب الأطراف الى طاولة المفاوضات في جنيف".
وأضاف: "اتفقنا على دفع الأطراف إلى طاولة المفاوضات".
من جهته، قال أوباما: "في ما يتعلق بسوريا، لدينا وجهات نظر مختلفة حول المشكلة، لكننا نتشارك مصلحة في تقليص العنف وحماية الأسلحة الكيميائية وضمان عدم استخدامها أو انتشارها".
وأضاف: "نحن متفقان على اننا نريد حل المسألة عبر السبل السياسية إذا أمكن، وأوعزنا لفرقنا باستمرار العمل لعقد اجتماع ثان في جنيف".
كما تمنى الرئيس الروسي "أن تتاح الفرص بعد الانتخابات في إيران لحل المشكلة النووية الإيرانية"، وقال "سنحاول القيام بذلك بشكل ثنائي وعبر عملية المفاوضات الدولية".
ولفت إلى ان "البحث مع أوباما تناول مشكلة كوريا الشمالية، واتفقنا على تركيز تفاعلنا في كل الاتجاهات".
من جانبه، قال أوباما: "ان المناقشات حول كوريا الشمالية وإيران كانت بناءة جداً، واتفقنا على التشاور عن كثب بشأن كوريا الشمالية".
وتابع: "في ما يتعلق بإيران، عبرنا كلينا عن تفاؤلنا الحذر بالانتخابات الجديدة، وقد نتمكن من المضي في حوار يسمح لنا بحل المشكلات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني".
كما لفت أوباما الى "ضرورة أن تصبح روسيا والولايات المتحدة قدوة في الأمن النووي"، مؤكدا ان "على البلدين توحيد الجهود المتعلقة بحظر انتشار السلاح النووي".
وذكر انه بصفتهما "دولتين نوويتين كبيرتين، فإن على روسيا وأميركا واجب خاص وهو محاولة السعي لتقليص التوترات، والبناء على العمل الذي تحقق من خلال اتفاقية "ستارت" الجديدة، وقيادة العالم في مسائل الأمن والانتشار النووي".
واتفق الجانبان على تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في مواجهة "الإرهاب" وإقامة قناة اتصال مباشرة بين الأجهزة الامنية في روسيا والولايات المتحدة لتسوية الأوضاع الخطرة التي قد تشكل تهديداً على الأمن الالكتروني.
وكانت قمة مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى، انطلقت أمس في ايرلندا الشمالية وسط اجراءات أمنية مشددة وتوقعات بأن تهيمن الأزمة في سوريا على جدول أعمالها.
ويناقش القادة خلال القمة دفع عجلة النمو والازدهار في العالم، إلى جانب التجارة والشفافية ومكافحة "الإرهاب".
وقال بوتين: "تحدثنا عن نقاط المشاكل في العالم بما في ذلك سوريا، وبالطبع فإن آراءنا لا تتفق لكننا جميعاً نريد إنهاء العنف في سوريا، ووقف زيادة عدد الضحايا، وحل الوضع سلمياً بما في ذلك جلب الأطراف الى طاولة المفاوضات في جنيف".
وأضاف: "اتفقنا على دفع الأطراف إلى طاولة المفاوضات".
من جهته، قال أوباما: "في ما يتعلق بسوريا، لدينا وجهات نظر مختلفة حول المشكلة، لكننا نتشارك مصلحة في تقليص العنف وحماية الأسلحة الكيميائية وضمان عدم استخدامها أو انتشارها".
وأضاف: "نحن متفقان على اننا نريد حل المسألة عبر السبل السياسية إذا أمكن، وأوعزنا لفرقنا باستمرار العمل لعقد اجتماع ثان في جنيف".
كما تمنى الرئيس الروسي "أن تتاح الفرص بعد الانتخابات في إيران لحل المشكلة النووية الإيرانية"، وقال "سنحاول القيام بذلك بشكل ثنائي وعبر عملية المفاوضات الدولية".
ولفت إلى ان "البحث مع أوباما تناول مشكلة كوريا الشمالية، واتفقنا على تركيز تفاعلنا في كل الاتجاهات".
من جانبه، قال أوباما: "ان المناقشات حول كوريا الشمالية وإيران كانت بناءة جداً، واتفقنا على التشاور عن كثب بشأن كوريا الشمالية".
وتابع: "في ما يتعلق بإيران، عبرنا كلينا عن تفاؤلنا الحذر بالانتخابات الجديدة، وقد نتمكن من المضي في حوار يسمح لنا بحل المشكلات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني".
كما لفت أوباما الى "ضرورة أن تصبح روسيا والولايات المتحدة قدوة في الأمن النووي"، مؤكدا ان "على البلدين توحيد الجهود المتعلقة بحظر انتشار السلاح النووي".
وذكر انه بصفتهما "دولتين نوويتين كبيرتين، فإن على روسيا وأميركا واجب خاص وهو محاولة السعي لتقليص التوترات، والبناء على العمل الذي تحقق من خلال اتفاقية "ستارت" الجديدة، وقيادة العالم في مسائل الأمن والانتشار النووي".
واتفق الجانبان على تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في مواجهة "الإرهاب" وإقامة قناة اتصال مباشرة بين الأجهزة الامنية في روسيا والولايات المتحدة لتسوية الأوضاع الخطرة التي قد تشكل تهديداً على الأمن الالكتروني.
وكانت قمة مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى، انطلقت أمس في ايرلندا الشمالية وسط اجراءات أمنية مشددة وتوقعات بأن تهيمن الأزمة في سوريا على جدول أعمالها.
ويناقش القادة خلال القمة دفع عجلة النمو والازدهار في العالم، إلى جانب التجارة والشفافية ومكافحة "الإرهاب".
(يو بي أي)