«أحكام الإعدام الأخيرة في الكويت شأن قضائي وسيادي»

الجارالله: نحترم قرار الإيرانيين اختيار روحاني رئيساً

u0627u0644u062cu0627u0631 u0627u0644u0644u0647 u0645u062au0648u0633u0637u0627u064b u0627u0644u0645u062au062du062fu062bu064au0646 u0641u064a u0627u0644u0628u0631u0646u0627u0645u062c u0627u0644u062au062fu0631u064au0628u064at (u062au0635u0648u064au0631 u0637u0627u0631u0642 u0639u0632 u0627u0644u062fu064au0646)r
الجار الله متوسطاً المتحدثين في البرنامج التدريبي (تصوير طارق عز الدين)
تصغير
تكبير
| كتبت غادة عبد السلام |

قال وكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله ان الكويت تحترم قرار الشعب الإيراني باختيار المرشح الدكتور حسن روحاني رئيسا لإيران مضيفا، «هذا خيار الشعب الايراني والشعب الإيراني أوصل روحاني ونحن نحترم هذا القرار ونتمنى مستقبلا مشرقا مع علاقاتنا مع إيران والعالم».

وأضاف الجارالله في معرض رده على سؤال حول توقعاته بتغيير في السياسة الإيرانية تجاه المنطقة خلال افتتاح البرنامج التدريبي السنوي الثاني للديبلوماسيين العرب في مجال حقوق الإنسان الذي انطلق صباح أمس بالتعاون بين وزارة الخارجية ومركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غربي آسيا والمنطقة العربية «ما سمعناه من المرشح روحاني بأنه يهدف إلى الاصلاح وشعاره مفتاح وهذا المفتاح يريد به أن يفتح الكثير من الملفات ونتمنى أن يتمكن من فتح هذه الملفات ويعمل ما يلزم لهذه الملفات».

وحول فتح الملفات الكويتية - الإيرانية خصوصا في ما يخص انعقاد اللجنة الثنائية المشتركة والجرف القاري أجاب «الملفات الكويتية - الايرانية مفتوحة والتواصل موجود مع الأخوة في ايران، ومستمرون إن شاء الله».

وحول ما وجه للكويت من انتقادات بخصوص تنفيذ حكم الإعدام خلال الفترة الماضية قال «هذا الأمر قضائي وسيادي والكويت ردت بكل ما وجه للكويت من انتقاد وقلنا انه سيادي وقضائي وفوق هذا كله فهو أمر ينسجم مع شريعتنا السمحة».

وحول ما ذكرته بعض الصحف المحلية عن مقتل مواطن في سورية، وعما إذا كانت هناك معلومات حوله أجاب بالتساؤل: «هل قتل كويتي واحد فقط؟»، مضيفا «ولكننا لم نسمع شيئا ولكني أقول: اسألوا مصدر هذا الخبر».

وحول قضية محاولة اختطاف المواطن الكويتي في لبنان أجاب: حدث مؤسف ولله الحمد تمكنت السلطات المحلية اللبنانية من إحباط محاولة الخطف وهذا يعني أن المسألة وصلت إلى حد لا يمكن تحمله مع وجود كويتيين مع إخواننا في لبنان ووصلت المسألة للاختطاف من البيوت متسائلا «ماذا بعد ذلك؟».

وتابع «لا يمكن أن يأمن الإنسان حتى وإن كان في بيته، نتمنى ونكرر نتمنى من إخواننا في الكويت أن يعوا هذه الأبعاد وهذه الخطورة وأن يلتزموا بما وجه لهم من نداءات بعدم السفر إلى لبنان ومغادرة أراضيه».

وردا على سؤال عن الموقف الأخير للرئيس المصري من الشأن السوري وعما إذا كانت هناك مشاورات لعقد قمة عربية عاجلة للأزمة السورية، رد الجار الله «لم يتم الاتصال بنا للدعوة لقمة عربية طارئة ولكن اذا كان هناك دعوة لقمة أو لاجتماع على مستوى مجلس وزراء الخارجية فلابد من التحرك بشكل سريع لتدارك الوضع في سورية وإنقاذ الشعب السوري الشقيق ولانقاذ المنطقة من تداعيات لانتمناها لها ابدا.

وأضاف «التحرك ضروري ومطلوب ولابد منه لانقاذ الأمة العربية من تداعيات غير محمودة».

وأكد وكيل وزارة الخارجية أن قضايا حقوق الإنسان هي التحدي الكبير الذي يواجه العالم العربي مضيفا «لدينا الكثير من تراثنا وشريعتنا وطبيعتنا تؤكد ارتباطنا بشكل إيجابي مع حقوق الإنسان».

وزاد: لذلك نريد أن نبرز هذه الأمور ونثقف ديبلوماسيينا ونطلعهم على هذه الحيثيات ليتمكنوا مستقبلا من الدفاع عن حقوق الانسان من مراكز عملهم في أي دولة كانت، وسيتمكن هؤلاء الديبلوماسيون من الدفاع عن قضايا وطنهم مؤكدا أن هذه الدورات ستتواصل وهذه القضية حيوية طالما أنها تشكل تحديا لوطننا العربي.

ورأى أن البرنامج التدريبي السنوي الثاني للديبلوماسيين العرب في مجال حقوق الإنسان يعقد في ظل ظروف ومتغيرات يمر بها عالمنا العربي المعاصر تتضاعف معها التحديات ما يتطلب مجهودا جماعيا مضاعفا لمواجهة تلك التغيرات.

وأضاف : عالمنا العربي يمر بمرحلة تاريخية حاسمة وبتحديات كثيرة ومتشابكة في جميع الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية لذلك علينا بالعمل الجماعي والتواصل الدائم للنهوض بمنطقتنا العربية.

وتابع الجار الله كلامه امام الحضور : ومن هذا المنطلق جاء اهتمام الكويت بحقوق الإنسان بشكل كبير ومتكامل ولدينا أساسيات واتجاهات عدة في مجال حقوق الإنسان.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي