معلمات «بدنية» اعتصمن احتجاجاً على التمييز في مكافآت البطولة المدرسية
اليوم... حسم الـ30 عاماً في «التربية»
المعلمات المعتصمات داخل مبنى الوزارة احتجاجا على صرف مكافآت
| كتب علي التركي |
لاتزال وزارة التربية تعيش دوامة كبيرة منذ صدور قرار مجلس الوزراء الشهير بإحالة من أمضى 30 عاماً في الوظيفة الإشرافية إلى التقاعد، حيث تنتشر الفوضى وعدم الاستقرار إزاء عواقب تنفيذ القرار الذي سيؤدي إلى استغناء الوزارة عن مئات الموظفين والقياديين في مختلف المواقع التربوية.
وقال الوكيل المساعد للتعليم العام محمد الكندري ان الوزارة لم تحدد موعداً لتنفيذ القرار بعد وكل ما تقوم به هو إحصاء عدد المشمولين بالتقاعد وبياناتهم ومراكز عملهم.
وتوقع الكندري لـ«الراي» عقب حضوره اجتماعاً أمس برئاسة وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد وبعض الوكلاء المساعدين في الوزارة توقع أن يتم حسم الملف خلال اجتماع مجلس الوكلاء الذي سيترأسه وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف مساء اليوم الاثنين لتحديد ما إذا كان سيتم إلغاء قرار التدرج في التنفيذ وتحويل المشمولين إلى التقاعد قبل 30 سبتمبر المقبل أو الاستمرار بالتدرج إلى حين وجود البدائل المناسبة.
إلى ذلك أثارت مكافآت وزارة التربية المخصصة لـ700 عضو في لجان وفرق عمل البطولة العربية المدرسية الـ19 حفيظة معلمات التربية البدنية حيث اعتصمت نحو 15 معلمة ورئيسة قسم منهن أمس أمام مكتب الوزير الحجرف مطالبات بالعدالة والإنصاف في صرف هذه المكافآت.
وحملت المعتصمات الوزارة مسؤولية التلاعب في كشوف المزاولة التي قدمت إلى ديوان الخدمة المدنية وبناء عليها حددت مكافآت الأعضاء إذ حرمت كثيراً منهن من الحصول على أبسط حقوقهن الأمر الذي دفع الموجهة العامة للتربية البدنية منى الحشاش إلى الاجتماع مع الوكيل الكندري خلال الفترة السابقة لتصحيح الأخطاء وكتابة الأيام الفعلية للمزاولة لكل واحدة منهن إلا أنه حتى اللحظة لم يتم تصحيح شيء، وفق قولهن.
وأجمعن على أن الوزارة لم تراع جهود المعلمات ورئيسات الأقسام اللاتي عملن بتفان كبير خلال فترة التجهيز والإعداد للبطولة إذ طلبت من الديوان صرف المكافآت عن فترة البطولة التي لم تتجاوز الأسبوعين فقط، فيما حددت مكافآت 5 شهور لأعضاء آخرين بلغت مكافآتهم 2.400 دينار ومعظمهم كان خارج البلاد وقت التجهيز للبطولة.
وانتقدت رئيسة قسم تربية بدنية في مدارس التربية الخاصة آلية الترقي للوظائف الإشرافية التي ألغت جهودها وخبرتها في هذا المجال خلال ربع ساعة هي فترة المقابلة التي لم تراع وفق قولها كثيراً من الأمور الفنية والتربوية خاصة وأنها من الناجحين في اختبار الترقي إلا أن سوء توزيع الدرجات وتخصيص القسم الأكبر منها إلى المقابلة الشخصية دفعت كثيرين على شاكلتها إلى الرسوب وعدم الترقي.
لاتزال وزارة التربية تعيش دوامة كبيرة منذ صدور قرار مجلس الوزراء الشهير بإحالة من أمضى 30 عاماً في الوظيفة الإشرافية إلى التقاعد، حيث تنتشر الفوضى وعدم الاستقرار إزاء عواقب تنفيذ القرار الذي سيؤدي إلى استغناء الوزارة عن مئات الموظفين والقياديين في مختلف المواقع التربوية.
وقال الوكيل المساعد للتعليم العام محمد الكندري ان الوزارة لم تحدد موعداً لتنفيذ القرار بعد وكل ما تقوم به هو إحصاء عدد المشمولين بالتقاعد وبياناتهم ومراكز عملهم.
وتوقع الكندري لـ«الراي» عقب حضوره اجتماعاً أمس برئاسة وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد وبعض الوكلاء المساعدين في الوزارة توقع أن يتم حسم الملف خلال اجتماع مجلس الوكلاء الذي سيترأسه وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف مساء اليوم الاثنين لتحديد ما إذا كان سيتم إلغاء قرار التدرج في التنفيذ وتحويل المشمولين إلى التقاعد قبل 30 سبتمبر المقبل أو الاستمرار بالتدرج إلى حين وجود البدائل المناسبة.
إلى ذلك أثارت مكافآت وزارة التربية المخصصة لـ700 عضو في لجان وفرق عمل البطولة العربية المدرسية الـ19 حفيظة معلمات التربية البدنية حيث اعتصمت نحو 15 معلمة ورئيسة قسم منهن أمس أمام مكتب الوزير الحجرف مطالبات بالعدالة والإنصاف في صرف هذه المكافآت.
وحملت المعتصمات الوزارة مسؤولية التلاعب في كشوف المزاولة التي قدمت إلى ديوان الخدمة المدنية وبناء عليها حددت مكافآت الأعضاء إذ حرمت كثيراً منهن من الحصول على أبسط حقوقهن الأمر الذي دفع الموجهة العامة للتربية البدنية منى الحشاش إلى الاجتماع مع الوكيل الكندري خلال الفترة السابقة لتصحيح الأخطاء وكتابة الأيام الفعلية للمزاولة لكل واحدة منهن إلا أنه حتى اللحظة لم يتم تصحيح شيء، وفق قولهن.
وأجمعن على أن الوزارة لم تراع جهود المعلمات ورئيسات الأقسام اللاتي عملن بتفان كبير خلال فترة التجهيز والإعداد للبطولة إذ طلبت من الديوان صرف المكافآت عن فترة البطولة التي لم تتجاوز الأسبوعين فقط، فيما حددت مكافآت 5 شهور لأعضاء آخرين بلغت مكافآتهم 2.400 دينار ومعظمهم كان خارج البلاد وقت التجهيز للبطولة.
وانتقدت رئيسة قسم تربية بدنية في مدارس التربية الخاصة آلية الترقي للوظائف الإشرافية التي ألغت جهودها وخبرتها في هذا المجال خلال ربع ساعة هي فترة المقابلة التي لم تراع وفق قولها كثيراً من الأمور الفنية والتربوية خاصة وأنها من الناجحين في اختبار الترقي إلا أن سوء توزيع الدرجات وتخصيص القسم الأكبر منها إلى المقابلة الشخصية دفعت كثيرين على شاكلتها إلى الرسوب وعدم الترقي.
