موجز «الوطني» الاقتصادي / الدولار بدأ تداولاته بشكل ضعيف

الغموض يلف الأسواق العالمية

u0627u0644u062fu0648u0644u0627u0631 u062au0631u0627u062cu0639 u0623u0645u0627u0645 u0645u0639u0638u0645 u0627u0644u0639u0645u0644u0627u062a u0627u0644u0631u0626u064au0633u064au0629
الدولار تراجع أمام معظم العملات الرئيسية
تصغير
تكبير
 لاحظ موجز البنك الوطني الاقتصادي الأسبوعي أن الدولار الأميركي بدأ الأسبوع على نحو ضعيف تبعاً للتصريح الذي أدلى به محافظ البنك الاحتياطي الفدرالي في سانت لويس جايمس بولارد، الذي أكد أن الأداء الاقتصادي الأميركي يسير ضمن وتيرة بطيئة نوعاً ما، ولكن على نحو مستقر، إذ ان البلاد تشهد تحسناً ملموساً في سوق العمل، وذلك إلى جانب تدني ملحوظ في معدلات التضخم.

وفي حين بين بولارد أن ظروف سوق العمل بدأت بالتحسن منذ الصيف الماضي، أشار إلى إمكانية قيام لجنة السياسة النقدية بتخفيف وتيرة عمليات الشراء، بالرغم من ان التدني الكبير في مستويات التضخم قد يعني كذلك إمكانية اللجنة بالاستمرار في البرنامج الحالي القوي لشراء الاصول ولمدة زمنية أطول. وبالتالي فقد تراجع الدولار الاميركي مقابل معظم العملات الرئيسية الاخرى، وذلك في انتظار الاجتماع المقبل الذي ستعقده اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة خلال الاسبوع المقبل.

من ناحية أخرى، تفيد التوقعات أن محور الاهتمام الاكبر في الاسواق المالية حالياً هو حول قيام البنك الاحتياطي الفدرالي بالتوفيق بين كافة متعلقات برنامج التيسير الكمي، وبالرغم من البيانات الاقتصادية الجيدة الصادرة أخيراً في الولايات المتحدة الأميركية، لا يمكن تبيًن ما اذا كان البنك الفدرالي سيقوم بخفض حجم برنامج شراء الاصول مع أواخر عام 2013 أم سيبقي عليه كما هو.

وأوضح التقرير أن مؤشر الدولار بدأ الاسبوع عند 81.83، ثم تراجع إلى أدنى مستوى عند 80.50، وذلك قبيل صدور التقرير الاخير لعدد تعويضات البطالة والذي أشار إلى تحسن في سوق العمل، وبالتالي فقد أقفل المؤشر الاسبوع أخيراً عند 81.00 ومعوضاً عن بعض الخسائر السابقة بفضل التحسن الذي فاق التوقعات في عدد مطالبات تعويضات البطالة.

شهد اليورو اسبوعاً لا بأس به مقابل الدولار بالرغم من التقلبات التي شهدها السوق هذا الاسبوع، وذلك بفضل التحسن الذي فاق التوقعات في الانتاج الصناعي الاوروبي، بالإضافة إلى التعليقات التي ادلى بها محافظ البنك المركزي الاوروبي ماريو دراغي والتي صرح فيها إلى عدم الحاجة إلى اللجوء حالياً لأسعار فائدة سلبية على الاستثمارات، وبالتالي فقد افتتح اليورو الاسبوع عند 1.3176 ثم ارتفع إلى أعلى مستوى له خلال الاسابيع الـ1 5 الاخيرة ليصل إلى 1.3390، وليقفل الاسبوع أخيراً عند 1.3346.

وفي ما يتعلق بالجنيه الاسترليني، فقد استمر بالارتفاع مقابل الدولار بفضل المعطيات الاقتصادية الجيدة التي تتعلق بسوق العمل والاتاج الصناعي في المملكة المتحدة، فقد افتتح الجنيه الاسترليني الاسبوع عند 1.5523 وارتفع مقابل الدولار ليصل الى اعلى مستوى له خلال الاسابيع الـ17 الاخيرة وذلك عند 1.5734، إلا انه سرعان ما بدأ بالتراجع من جديد ليقفل الاسبوع عند 1.5703.

أما الدولار الاسترالي فقد حقق ارتفاعاً مقابل نظيره الأميركي بسبب ارتفاع مؤشرات الثقة لدى المستهلكين، بالاضافة إلى التحسن الذي يشهده سوق العمل في البلاد، فقد افتتح الدولار الاسترالي الاسبوع عند 0.9430 ثم ارتفع إلى أعلى مستوى عند 0.9664 وليقفل الاسبوع 0.9566.

تراجع عدد الاميركيين المتقدمين للحصول على تعويضات البطالة خلال الاسبوع الماضي، ما يعتبر دلالة على النمو المعتدل الذي يشهده سوق العمل بالرغم من التراجع الحاصل في النشاط الاقتصادي، فقد تراجع عدد المطالبات الاولية بـ12.000 مطالبة ليصل العدد الاجمالي عند 334.000 مطالبة. من جهة أخرى، أقدمت وكالة «ستاندرد آند بورز» على تعديل تصنيف الديون السيادية للحكومة الأميركية وذلك من «سلبي» إلى «مستقر»، إلا أنها امتنعت عن اعادتها إلى خانة التصنيف الذهبي للجدارة الائتمانية، فقد أصبحت «ستاندرد آند بورز» خلال شهر أغسطس من عام 2011 وكالة التصنيف الأولى التي لجأت إلى خفض التصنيف الائتماني الاميركي للديون السيادية من تصنيف (AAA) الممتاز إلى (AA). وصرحت «ستاندرد آند بورز» في احدى الصحف أنه باعتقادهم أن التصنيف الحالي للولايات المتحدة الاميركية عند (AA) يمثل تراجع قدرة المسؤولين الرسميين الاميركيين المنتخبين على التجاوب بشكل سريع وفعال مع الضغوطات المتعلقة بالتمويل العام على المدى الطويل، وذلك بالمقارنة مع مسؤولين رسميين من سلطات عليا أخرى، وبالتالي فمن المتوقع أن تشهد الساحة المزيد من المباحثات من أجل رفع سقف الدين العام.

الصين

من جهة ثانية، اقدم البنك الدولي على خفض توقعات النمو الاقتصادي للصين لعام 2013، وذلك من 8.4 في المئة لتصبح عند نسبة 7.7 في المئة مع مخاوف في حصول المزيد من التراجع خلال الاشهر المقبلة، بالإضافة إلى ذلك، خفّض البنك الدولي توقعات النمو الاقتصادي العالمي لعام 2013 حيث أفادت التوقعات الاخيرة بأن الناتج المحلي الاجمالي العالمي سيحقق نمواً بنسبة 2.2 في المئة هذا العام بدلاً من النسبة المتوقعة السابقة والتي كانت عند 2.3 في المئة، إذ ان هذا التراجع سيكون نتيجة للركود الاقتصادي الاوروبي الذي فاق التوقعات، بالإضافة إلى التراجع الاقتصادي الذي تشهده بعض البلدان النامية.

اليابان

امتنع البنك المركزي الياباني عن السماح بتقديم القروض ذات الفائدة الثابتة لفترة أطول لغاية التخفيف من حدة التقلبات التي يمر بها سوق السندات، وبالتالي فقد أبقى البنك المركزي الياباني على مدة هذا النوع من القروض لأجل سنة واحدة، مع التزامه بالتعهد السابق الذي قدمه في أن يرفع القاعدة النقدية بمقدار 60 إلى 70 تريليون ين ياباني سنوياً.

الكويت

افتتح الدينار الكويتي التداول صباح أمس عند 0.28315.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي