العازمي: تعديل وضع الأطباء والمعلمين ضرورة

تصغير
تكبير

دعا مرشح الدائرة الاولى النائب السابق مخلد العازمي إلى «تعديل وضع الاطباء الكويتيين من الناحية المالية والادارية والمعنوية لتشجيعهم على البقاء في الكويت بعدما اضطر البعض منهم إلى الهجرة خارج البلد بسبب المغريات المالية التي حصلوا عليها في بلاد اخرى».

واشار إلى ان «الملف الصحي يحتاج إلى غربلة واسعة النطاق بدءا من بناء مستشفيات جديدة وفق المواصفات الحديثة وتزويدها باحدث المعدات الطبية مع الاستعانة بالخبرات الطبية العالمية ليعملوا جنبا إلى جنب مع الاطباء الكويتيين الذين اثبتوا انهم على قدر من الكفاءة والخبرة حتى اصبحوا محل ثقة اخوانهم المواطنين».



وقال العازمي ان «الاوضاع الصحية بوضعها الحالي لا تليق بالكويت إذ من المخزي جدا ان يكون وضع المستشفيات الحكومية على هذا النحو من الاهمال في ظل الوفرة المالية التي نعيشها بعد ارتفاع اسعار النفط إلى معدلات قياسية»، داعيا إلى «استثمار هذه الفوائض في مجالات التنمية الحقيقية».

وأكد العازمي حرصه على تبني المطالبات الاساسية التي بات المواطن الكويتي في امس الحاجة اليها لاسيما في مجال تطوير الخدمات الصحية والتربوية والمتعلقة منها بالمرافق العامة في جوانبها الترفيهية والخدمية.

ودعا إلى ان «تتحول هذه المطالبات إلى اولوية عمل تطرح على جدول اعمال المجلس المقبل وتناقش باهتمام بالغ على اساس انها ضرورة ملحة لا مجال لتأجيلها».

ورأى ان «المواطن لم يعد يتحمل وضع هذه الخدمات التي وصلت إلى مرحلة لا تطاق من التخلف والتراجع في ظل عدم الاهتمام بتطويرها واهمالها حتى وصلت إلى ما هي عليه الان».

وشدد على «ضرورة تجنب اضاعة الوقت في قضايا خلافية يصعب الاتفاق عليها في حين كان من الاجدى الانتهاء من الملفات العالقة التي تحظى باجماع نيابي وحكومي لاقرارها واهداء هذا الانجاز إلى الشعب الكويتي الذي يستحق ان يجد الحياة الكريمة وينعم بخيرات بلده».

وفي السياق ذاته، رأى العازمي «اهمية النظر إلى الاوضاع التربوية والتعليمية وما تعانيه من تراجع لا يجاري المستجدات العالمية التي طرأت في مجال التعليم وفق متطلبات العصر الحديث»، رافضا ان «يتحول طلبتنا إلى حقول تجارب تطبق عليهم الانظمة التعليمية التي لم تخضع للدراسة الوافية فيما كان واضحا الان نتائج هذه الانظمة على مستوى ابنائنا الطلبة الذين يعانون مشكلات تعليمية لا حصر لها الامر الذي يستدعي مراجعة الوضعين التربوي والتعليمي والعمل على معالجة السلبيات».

ودعا إلى «ضرورة الاهتمام بشريحة المعلمين والارتقاء بمكانتهم التربوية من خلال اعطائهم الحوافز المالية المشجعة التي من شأنها ان تمنحهم الدعم المعنوي ليمارسوا مهنة التعليم بكثير من الاهتمام والاجتهاد والجدية لاسيما وان مهنة التدريس تعد من المهن الشاقة التي تحتاج إلى كثير من الجهد والتعب».

وأكد ان «المرحلة المقبلة تتطلب تعاونا وثيقا بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والعمل بكثير من الاهتمام من اجل الكويت التي هي ملاذنا الاول والاخير وتستحق منا ان نكون متماسكين ومترابطين للوصول إلى بر الامان وتحقيق الاهداف التنموية في المجالات الاقتصادية والتربوية والصحية والثقافية وغيرها».

وشدد العازمي ايضا على ضرورة العمل من اجل تحقيق التنمية الشاملة التي تحتاجها الكويت في هذه الفترة الحرجة في ظل انشغال العالم الحديث ببحث سبل التطور ومواكبة الطفرة التكنولوجية الحديثة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي