العبدالجادر: صوت المرأة حاسم في نجاح أو إسقاط المرشحين



| كتبت عفت سلام |
وحمل المرأة مسؤولية اختيار تشكيلة المجلس باختيار المرشح الذي يتمتع بالوطنية والكفاءة والتاريخ السياسي والذي كان يهتم بقضايا الشأن العام وبالهم الوطني كما يجب التعرف على السيرة الذاتية لكل مرشح للقضاء على المساومات السياسية والفساد السياسي.
وأضاف ان «الأساليب والاطروحات والشعارات الطنانة التي يتعمدها بعض المرشحين هذه الأيام لدغدغة مشاعر الناخبين والناخبات ظنا منهم بامكانية المراوغة على خيارات الناخبين للوصول الى كرسي البرلمان لن تنجح لان الناخب أصبح على مستوى عال من الوعي والثقة بمن يمنح له صوته».
وأكد ان نتائج الانتخابات وطبيعة التشكيلة الحكومية المقبلة ستوضح للمراقبين طبيعة التوجهات الرسمية والنيابية كما ستؤكد ما اذا كانت الكويت ستواصل المراوحة نحو الخلف وفي اتجاه التأزيم وتدني اسلوب التفكير والحوار ام الوقوف امام التحديات والمخاطر التي سنواجهها في المستقبل، مؤكدا ان التحدي سيكون صعبا ما لم يحسن الناخب اختياره.
وأكد ان مستقبل الكويت والاجيال القادمة بات مقلقا ما لم يتنادى عقلاء وحكماء البلد والقوى الوطنية والخبرة التي تلمس المخاطر والهواجس التي يعيشها المواطنون، لافتا الى ما هو موجود من تحديات داخلية وخارجية تضع الكويت ومواطنيها على مفترق طرق ما لم تكن هناك صحوة من قبل اصحاب القرار لانتشال البلاد لحال افضل.
وقال ان «مسؤولية اختيار أعضاء مجلس الامة كانت متوقفة على الرجال حتى وقت قريب ولكن بعد حصول المرأة على حقها السياسي والترشح والانتخاب أصبحت تشارك الرجل في تحمل المسؤولية في طبيعة التشكيلة النيابية لذلك استطاعت المرأة في المجلس السابق الدفع بالعديد من المرشحين لدخول المجلس ليعمل على تحقيق تطلعاتها وطموحاتها في العمل الوظيفي والمعيشي، وفيما هو متصل بحقها في السكن وحضانة الابناء وتولي المناصب القيادية والاشرافية وتوريث الراتب اسوة بالرجال.
وشدد على أهمية صوت المرأة في سقوط ونجاح العديد من مرشحي المجلس المقبل معربا عن تعجبه من مواقف بعض المرشحين ممن كان لهم موقف معارض ضد حصول المرأة على حقها السياسي في مجلس الامة واليوم يسعى وراء المرأة للاستحواذ على أكبر قدر ممكن من أصواتها للوصول الى البرلمان ليضرب بهذه الأصوات عرض الحائط والانشغال بوضع القيود التي تحد من انطلاق المرأة والسعي الى عودتها الى ما كانت عليه في الماضي.
وأكد انه يتطلع للحصول على ثقة الناخبات لتمثيلهن في المجلس للدفاع عن حقوقهن وقضاياهن داخل وخارج مجلس الامة، مؤكدا ان قضايا المرأة الزوجة والموظفة والمطلقة والطالبة والمتزوجة من غير كويتي ستكون من ضمن أوليات أجندة عمله داخل مجلس الامة عند الفوز في الانتخابات ان شاء الله.
قال مرشح التحالف الوطني الديموقراطي في الدائرة الثانية محمد العبدالجادر ان «المجتمع الكويتي لم يعد يتحمل اطروحات التأزيم والمجاملة على حساب الصالح العام للبلاد والمواطنين خصوصا بعد ان باتت الكويت في وضع مترد على مختلف المستويات».
وحذر العبدالجادر في تصريح صحافي من خطورة اطروحات ورؤى بعض المرشحين والتي يعلم عنها الجميع والتي يتم طرحها خلال القنوات الفضائية والصحف.
وحمل المرأة مسؤولية اختيار تشكيلة المجلس باختيار المرشح الذي يتمتع بالوطنية والكفاءة والتاريخ السياسي والذي كان يهتم بقضايا الشأن العام وبالهم الوطني كما يجب التعرف على السيرة الذاتية لكل مرشح للقضاء على المساومات السياسية والفساد السياسي.
وأضاف ان «الأساليب والاطروحات والشعارات الطنانة التي يتعمدها بعض المرشحين هذه الأيام لدغدغة مشاعر الناخبين والناخبات ظنا منهم بامكانية المراوغة على خيارات الناخبين للوصول الى كرسي البرلمان لن تنجح لان الناخب أصبح على مستوى عال من الوعي والثقة بمن يمنح له صوته».
وأكد ان نتائج الانتخابات وطبيعة التشكيلة الحكومية المقبلة ستوضح للمراقبين طبيعة التوجهات الرسمية والنيابية كما ستؤكد ما اذا كانت الكويت ستواصل المراوحة نحو الخلف وفي اتجاه التأزيم وتدني اسلوب التفكير والحوار ام الوقوف امام التحديات والمخاطر التي سنواجهها في المستقبل، مؤكدا ان التحدي سيكون صعبا ما لم يحسن الناخب اختياره.
وأكد ان مستقبل الكويت والاجيال القادمة بات مقلقا ما لم يتنادى عقلاء وحكماء البلد والقوى الوطنية والخبرة التي تلمس المخاطر والهواجس التي يعيشها المواطنون، لافتا الى ما هو موجود من تحديات داخلية وخارجية تضع الكويت ومواطنيها على مفترق طرق ما لم تكن هناك صحوة من قبل اصحاب القرار لانتشال البلاد لحال افضل.
وقال ان «مسؤولية اختيار أعضاء مجلس الامة كانت متوقفة على الرجال حتى وقت قريب ولكن بعد حصول المرأة على حقها السياسي والترشح والانتخاب أصبحت تشارك الرجل في تحمل المسؤولية في طبيعة التشكيلة النيابية لذلك استطاعت المرأة في المجلس السابق الدفع بالعديد من المرشحين لدخول المجلس ليعمل على تحقيق تطلعاتها وطموحاتها في العمل الوظيفي والمعيشي، وفيما هو متصل بحقها في السكن وحضانة الابناء وتولي المناصب القيادية والاشرافية وتوريث الراتب اسوة بالرجال.
وشدد على أهمية صوت المرأة في سقوط ونجاح العديد من مرشحي المجلس المقبل معربا عن تعجبه من مواقف بعض المرشحين ممن كان لهم موقف معارض ضد حصول المرأة على حقها السياسي في مجلس الامة واليوم يسعى وراء المرأة للاستحواذ على أكبر قدر ممكن من أصواتها للوصول الى البرلمان ليضرب بهذه الأصوات عرض الحائط والانشغال بوضع القيود التي تحد من انطلاق المرأة والسعي الى عودتها الى ما كانت عليه في الماضي.
وأكد انه يتطلع للحصول على ثقة الناخبات لتمثيلهن في المجلس للدفاع عن حقوقهن وقضاياهن داخل وخارج مجلس الامة، مؤكدا ان قضايا المرأة الزوجة والموظفة والمطلقة والطالبة والمتزوجة من غير كويتي ستكون من ضمن أوليات أجندة عمله داخل مجلس الامة عند الفوز في الانتخابات ان شاء الله.