ارتفاع الوفيات بـ «كورونا» إلى 28 شخصاً و46 مصاباً في السعودية
خادم الحرمين يقطع إجازته بسبب الأحداث في سورية


الرياض - وكالات - قطع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إجازته الخاصة التي كان يقضيها في المغرب، وعاد إلى السعودية بسبب ما تشهده المنطقة من أحداث خصوصاً في سورية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» فجر امس، ان «الملك عبد الله وصل إلى جدة قاطعاً إجازته الخاصة وفترة النقاهة التي كان يقضيها في المملكة المغربية نظراً لتداعيات الأحداث التي تشهدها المنطقة حالياً خصوصاً الوضع في سورية».
وأتت هذه الخطوة بعد ساعات من وقوف العاهل السعودي على تفاصيل تقرير استراتيجي أمني قدمه إليه وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل والأمير بندر بن سلطان رئيس مجلس الأمن الوطني عن نتائج محادثاتهما قبل أيام مع أركان القرار الفرنسي خصوصاً مع وزير الخارجية لوران فابيوس.
وكان الملك السعودي أصدر بياناً ملكياً في نهاية مايو الماضي يقضي بقيام ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز بإدارة شؤون الدولة، ورعاية مصالح الشعب خلال فترة غيابه عن المملكة.
من ناحية أخرى، اعلنت وزارة الصحة السعودية وفاة اثنين من المقيمين بفيروس «كورونا» الشبيه بـ«السارس»، ليرتفع بذلك عدد الوفيات في المملكة الى 28 شخصا والمصابين الى 46 حالة.
وذكرت الوزارة على موقعها الالكتروني ان احد المقيمين (21 عاما) في منطقة حفر الباطن، شمال شرق، توفي اول من امس في حين توفي مقيم آخر (46 عاما) في منطقة وادي الدواسر، جنوب، الاربعاء الماضي.
ولم تحدد الوزارة جنسية المتوفيين، مؤكدة تسجيل 46 اصابة بفيروس «كورونا» منذ سبتمبر الماضي.
يذكر ان معظم الاصابات بهذا الفيروس القريب من «السارس» سجلت في السعودية.
كما سجلت حالات اخرى في قطر والاردن وتونس والامارات العربية المتحدة والمانيا وبريطانيا وفرنسا وايطاليا.
وقبل عشرة اعوام، تسبب وباء «السارس» الذي انطلق من الصين، بوفاة اكثر من 800 شخص واثار القلق في العالم.
لكن الفيروس الجديد مختلف عن «السارس» خصوصا لأنه يؤدي بسرعة الى اصابة المريض بالفشل الكلوي.
وما زالت منظمة الصحة العالمية لا تملك معلومات كافية عن منشأ المرض وطرق انتقاله.
وفيروسات «كورونا» مجموعة واسعة النطاق من الجراثيم قادرة على التسبب في عدد من الامراض لدى البشر من الانفلونزا العادية الى السارس.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» فجر امس، ان «الملك عبد الله وصل إلى جدة قاطعاً إجازته الخاصة وفترة النقاهة التي كان يقضيها في المملكة المغربية نظراً لتداعيات الأحداث التي تشهدها المنطقة حالياً خصوصاً الوضع في سورية».
وأتت هذه الخطوة بعد ساعات من وقوف العاهل السعودي على تفاصيل تقرير استراتيجي أمني قدمه إليه وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل والأمير بندر بن سلطان رئيس مجلس الأمن الوطني عن نتائج محادثاتهما قبل أيام مع أركان القرار الفرنسي خصوصاً مع وزير الخارجية لوران فابيوس.
وكان الملك السعودي أصدر بياناً ملكياً في نهاية مايو الماضي يقضي بقيام ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز بإدارة شؤون الدولة، ورعاية مصالح الشعب خلال فترة غيابه عن المملكة.
من ناحية أخرى، اعلنت وزارة الصحة السعودية وفاة اثنين من المقيمين بفيروس «كورونا» الشبيه بـ«السارس»، ليرتفع بذلك عدد الوفيات في المملكة الى 28 شخصا والمصابين الى 46 حالة.
وذكرت الوزارة على موقعها الالكتروني ان احد المقيمين (21 عاما) في منطقة حفر الباطن، شمال شرق، توفي اول من امس في حين توفي مقيم آخر (46 عاما) في منطقة وادي الدواسر، جنوب، الاربعاء الماضي.
ولم تحدد الوزارة جنسية المتوفيين، مؤكدة تسجيل 46 اصابة بفيروس «كورونا» منذ سبتمبر الماضي.
يذكر ان معظم الاصابات بهذا الفيروس القريب من «السارس» سجلت في السعودية.
كما سجلت حالات اخرى في قطر والاردن وتونس والامارات العربية المتحدة والمانيا وبريطانيا وفرنسا وايطاليا.
وقبل عشرة اعوام، تسبب وباء «السارس» الذي انطلق من الصين، بوفاة اكثر من 800 شخص واثار القلق في العالم.
لكن الفيروس الجديد مختلف عن «السارس» خصوصا لأنه يؤدي بسرعة الى اصابة المريض بالفشل الكلوي.
وما زالت منظمة الصحة العالمية لا تملك معلومات كافية عن منشأ المرض وطرق انتقاله.
وفيروسات «كورونا» مجموعة واسعة النطاق من الجراثيم قادرة على التسبب في عدد من الامراض لدى البشر من الانفلونزا العادية الى السارس.