توقيف مصري لمدة 15 يوماً بتهمة التخابر لـ «الموساد»


| القاهرة - من يوسف حسن |
قررت نيابة أمن الدولة العليا في القاهرة حبس مصري، بتهمة التخابر لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي «الموساد» لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجرى معه بمعرفة النيابة.
وذكرت مصادر قضائية، ان «التحقيقات كشفت أن المتهم وهو صاحب شركة خاصة بادر بالسعي الى التعاون مع جهاز الموساد وتم تجنيده في العام 2011، وقام بالإدلاء بمعلومات مهمة عن مصر لصالح إسرائيل، وأنه بعدما استشعر بإحكام السيطرة عليه وتورطه الكامل مع جهاز المخابرات الإسرائيلي، تقدم ببلاغ كاذب ومنقوص الى إحدى الجهات الأمنية، في محاولة لتأمين نفسه، مدعيا أنه جار تجنيده من قبل الموساد حيث أمرته الجهة الأمنية بقطع أوجه التواصل نهائيا مع العناصر الإسرائيلية، غير أنه لم يمتثل لذلك، واستمر في نشاطه الآثم بصورة مستترة رغبة منه في جمع المال».
وذكرت مصادر أمنية، أن «جهاز المخابرات العامة قام برصد تحركات المتهم ومقابلاته مع عناصر الموساد خارج البلاد في دول عدة خلال العامين الحالي والماضي حيث أسفر التعاون والتنسيق الكامل بين المخابرات المصرية والجهات الأمنية الأخرى، عن جمع أدلة إدانة كاملة، وتم عرضها على نيابة أمن الدولة العليا، والتي أصدرت أمرا باتخاذ إجراءات التحقيق اللازمة وتكليف رئيس النيابة بالاشتراك مع أجهزة الأمن في عملية إلقاء القبض على المتهم وتفتيش مقر عمله، حيث تم العثور وضبط أجهزة التواصل بينه وبين عناصر الموساد».
قررت نيابة أمن الدولة العليا في القاهرة حبس مصري، بتهمة التخابر لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي «الموساد» لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجرى معه بمعرفة النيابة.
وذكرت مصادر قضائية، ان «التحقيقات كشفت أن المتهم وهو صاحب شركة خاصة بادر بالسعي الى التعاون مع جهاز الموساد وتم تجنيده في العام 2011، وقام بالإدلاء بمعلومات مهمة عن مصر لصالح إسرائيل، وأنه بعدما استشعر بإحكام السيطرة عليه وتورطه الكامل مع جهاز المخابرات الإسرائيلي، تقدم ببلاغ كاذب ومنقوص الى إحدى الجهات الأمنية، في محاولة لتأمين نفسه، مدعيا أنه جار تجنيده من قبل الموساد حيث أمرته الجهة الأمنية بقطع أوجه التواصل نهائيا مع العناصر الإسرائيلية، غير أنه لم يمتثل لذلك، واستمر في نشاطه الآثم بصورة مستترة رغبة منه في جمع المال».
وذكرت مصادر أمنية، أن «جهاز المخابرات العامة قام برصد تحركات المتهم ومقابلاته مع عناصر الموساد خارج البلاد في دول عدة خلال العامين الحالي والماضي حيث أسفر التعاون والتنسيق الكامل بين المخابرات المصرية والجهات الأمنية الأخرى، عن جمع أدلة إدانة كاملة، وتم عرضها على نيابة أمن الدولة العليا، والتي أصدرت أمرا باتخاذ إجراءات التحقيق اللازمة وتكليف رئيس النيابة بالاشتراك مع أجهزة الأمن في عملية إلقاء القبض على المتهم وتفتيش مقر عمله، حيث تم العثور وضبط أجهزة التواصل بينه وبين عناصر الموساد».