الأب المتهم بتسميم أطفاله في الجهراء يروي لـ «الراي» الوقائع: زوجتي هي القاتلة ... وأعطت أموالي لعشيقها


هل تذكرون القضية التي هزت الجهراء والكويت قبل عامين واتهم بها الزوج بانه قتل أطفاله؟
الزوج يؤكد في روايته الجديدة التي تنفرد «الراي» بنشرها انه لم يفعل وان زوجته هي الجانية التي ارتكبت ذلك ويعرض عددا من الدلائل على ذلك.
ويروي الرجل خلال زيارة قام بها الى «الراي» ان «القضية اغلقت (...) لكن تداعياتها مستمرة وستؤدي إلى بيع منزله ودمار أحواله فيما لا يحدث أي شيء مع الزوجة وعشيقها حيث مازالا طليقين رغم تورطهما بقضية الزنا وزواجا عرفيا وسرقة 30 ألف دينار منه».
وقد اتهم الاب الكويتي (م.س) مباحث الجهراء بالتقاعس في فتح قضيته التي وقعت من سنتين والتي اثيرت في الجهراء واتهم فيها بقتل ابنائه بعد شكوك ساورته حول زوجته وسلوكها واتهامه لها بالزنا.
وقال ان هؤلاء يتقاعسون في تحرياتهم ولا يبذلون جهدا للتوصل الى الحقيقة رغم ورود كتاب من نيابة الجهراء اليهم بالعمل على اجلاء جوانب القضية كافة (ويقصد بها هو قضية الزنا).
وقدم (م.س) اقرارا موقعا وعليه بصمة اصبع من جانب (م. ف. م) الذي كانت تربطه علاقة بالزوجة (علاقة زنا) يفيد فيه (الاقرار) انه تعرف على المدعوة (ع. ح. ف) كويتية الجنسية بعد تعيينها بوظيفة سكرتيرة بالعمل نفسه الذي يعمل به وبعدها تطورت العلاقة باتصالات والخروج معه مرات عدة بعد ان علم انها مطلقة ومن ثم تزوجها عرفيا وقام بمعاشرتها معاشرة الأزواج خارج الكويت في البحرين والامارات وبيروت ومصر وفي منزلها 3 مرات في منطقة سلوى في غرفتي الخاصة وكانت المصاريف على حسابها وكانت تدفع مكالماته وقامت باعطائه 30860 ديناراً كويتياً كاش ولا يزال المبلغ موجودا في حسابه الخاص واستمرت علاقتهما سنة ونصف السنة تقريبا وكانت تبرر اعطاءه تلك المبالغ بأن والدها تاجر كبير وصاحب أملاك وهو الذي يقوم باعطائها تلك المبالغ كما ابلغته بانها مطلقة ولديها اربعة أطفال (التوقيع).
• أين ذهبت المبالغ؟
- انا اسأل المباحث لماذا لا يعيدون هذا المبلغ إليّ بعد التحقق منه واين ذهب.
• كيف ساورتك الشكوك بأمر الزنا؟
- انا ما عرفت... بعد قضية الاولاد وبعد تحريات المباحث ثبت انه ليس عليّ أي شيء... انا شربت العصير المسموم.
• هل حطيت عصيراً مسموماً؟
- هي التي حطت العصير وليس أنا... ونلت حكماً وحفظت القضية للأبد... هي حطت السم للتخلص مني ومن عيالي وكل شيء من أجل عشيقها.
• نقلتم للعناية المركزة بعد ان شربتم العصير وأنتم لا تدرون.
- أنا مت.. هي ظنت انني مت... الشيخ مازن الجراح عمل تحريات على زوجتي ووجد انها خارج الكويت وان هناك علاقة مع (م) هذا وهو أقر بالزواج العرفي.
• تزوجت وهي على ذمتك؟
- نعم... هي حتى الآن لاتزال على ذمتي... والشيخ مازن قال هذا اقرار من الرجل فهل تعلم... وهنا عرفت... ووكيل النيابة (رائد) أحب أن يبعد الشيخ مازن عن القضية ولا يصدقني... وهو قال ان الاقرار غير صحيح وكان يريد مني أن أغير أقوالي حتى يعطيني التنازل عن البيت وكل شيء.
• هل تتراجع عن أقوالك بالسم؟
- ليس من مصلحتي أن أذبح نفسي وعيالي... رجال عايش موظف وسيارتي عندي وغير مديون ولدي بيتي فلماذا أذبح أولادي ونفسي...
• كيف عرفت ما حدث؟
- وكيل النيابة أصر على عدم تسجيل الكلام وكنت تعبان تماماً وكنت بحكم الميت وكاد الأطباء أن يكتبوا لي شهادة وفاة، وربك هو الذي أحياني.
أتساءل... أين التحقيق مع الرجل ومع الحرمة... البلاغ الذي تم ليلة الحادث... لم يقبل أحد أن يسجل له قضية... وأنا رجل دون سلطة... رجل محجوز ولا أحد يريد أن يسجل لي قضية والشيخ مازن أمسك ووضع يده على اتصالات وتذاكر سفر وتأجير شقة فأين كل ذلك... أنا ذهبت للنائب العام ولم يقصر وأرسل كتابا لمباحث الجهراء... وهناك من قال لي انه مهتم بالموضوع... وتولى المسألة المقدم (ع. ف) الذي يرفض أن يقيم تحريات على الموضوع وهو يرفض الاعتراف بالاقرار ولما شديت الكلام معه هددني بالشرطة... لكن الشيخ مازن لم يقصر... أين تذاكر السفر... أين المسجات... أين ملف القضية بالكامل... أنا من دون جنسية ولا دفتر تجنيد ولا جواز سفر، وكلها عند أبوالحرمة ولا أحد يريد أن يساعدني بها... هم أخفوا كل هذا لاخفاء جواز سفرها لاخفاء السفريات للخارج.
• متى رفعت قضية الطلاق ضدك (زوجتك)؟
- رفعت وحدد موعد لها في 11/11 يوم الأحد عند محكمة الجهراء.
• كم ولد عندك؟
- عندي ولدان وبنت، قامت برمي الولدين في الشارع بعد استلامهما من دور الرعاية الاجتماعية... الأول استلمته من دور الرعاية والآخر من مخفر النسيم وهربا من البيت الخاص بجدهما بسبب سوء المعاملة، وهما في بيت اختي الآن.
• وماذا عن البنت! هل بقيت عندها؟
- نعم...
• كم عمر البنت؟
- 13 عاماً.
• والأولاد؟
- الأول 15 عاماً والثاني 11 عاماً.
• هل تستطيع تأكيد سبب عدم التبليغ عن الجريمة فور وقوعها؟
- هناك تقرير يفيد ان الزوجة كانت غير حزينة على الاطلاق... لماذا لم يحقق معها الضابط على مرور ساعات... هي تقول إنها بلغت أباها من 11-11.30 وأبوها يقول من 12-12.30... هم كانوا يريدون مني أن أموت... الناس ما كانت ستسأل لو انني مت، فهي كانت ستأخذ البيت وعشيقها وتنتهي القضية... لماذا لبست أنا القضية وغيري طلع من دون قضية زنا؟ لماذا أبنائي في الشارع ولا أحد يرفع قضية اهمال...
• هل يمكن اخفاء القضية بهذه السهول... ولماذا لا يطلعوا (برنتات) خروجها ودخولها وسفرها للخارج؟
- الشيخ مازن طلع كل شيء في وقته ولكن الملف اختفى.
• هل هناك دلائل أخرى؟
- اختها سرقت بطاقة الـ كي نت وأنا في العناية المركزة وسحبت 380 دينارا من حسابي، وأنا رافع قضية أمام محكمة الأموال العامة بالرقعي عند وكيل النيابة الأستاذ عبدالحميد لاشين... واقول ما هو أسوأ، وثالث أيام الحادث ذهبوا إلى المنزل لأخذ الطعام من الثلاجة والشرطة زفّوهم وقالوا لهم انتم وين والعالم وين...
• إذاً، انت تطلب فتح التحقيق من جديد؟
- نعم... أنا مكبل بالديون وأريد الـ 30 ألفاً التي أخذها الرجل منها... الرجل الزاني... أين العدل؟ أين القانون؟ هذا رجل زنا بزوجتي وأخذ أموالي منذ 3 أعوام ولا أحد يسأله... ولماذا لا يتم التحقيق مع زوجتي وسؤالها؟ لماذا لف القضية ووضعها برأسي؟
• انت مرتاح ضميرياً؟
- أنا مرتاح ضميريا ولماذا لا تسقط عنها الحضانة؟ والحضانة يجب أن تكون قضيتها في الجهراء فلماذا بالفروانية؟ وقضية النفقة بالأحمدي مع ان عنوان المرأة الجهراء... إذاً هناك تلاعب.
مناشدة الوالد سمو الشيخ سالم العلي
وجه المواطن (م.س) مناشدة إلى سمو الشيخ سالم العلي الصباح بادراجه ضمن المنحة الصادرة عن سموه حيث انه ذهب للمراجعة والتسجيل فقيل له ان ذلك انتهى بسبب انه كان موقوفا في ذلك الوقت.
وذكر ان عليه ديونا متراكمة من التسهيلات وبنك التسليف والادخار ومؤسسة العيار والعساكر وان منزله عرض للبيع بالمزاد العلني عبر اعلان من وزارة العدل وحدد لبداية المزاد مبلغ (37500) دينار وهو في منطقة الجهراء - العيون.
شكر للجراح
اود ان اشكر الشيخ مازن الجراح مدير مباحث الفروانية ومدير مباحث الجهراء العقيد حمد السريع والملازم اول طلال السعيد مبارك في مخفر تيماء، وأود واناشد استعجال القضية لاحقاق الحق.