الاتحاد الأوروبي يدعو الأمم المتحدة لإرسال بعثة تحقيق للتأكد من استخدام نظام الأسد أسلحة كيميائية ... وروسيا "تشكك"

دعت المنسقة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون اليوم الامم المتحدة الى ارسال بعثة تقصي حقائق حول تقارير استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية ضد المعارضة.

جاء ذلك في بيان لأشتون أعربت فيه عن "قلقها البالغ" ازاء بيان البيت الأبيض أمس والذي أكد استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية ضد المعارضة مرات عدة.

وأضافت أن تلك التطورات "تعزز أهمية التوصل إلى حل سياسي وتسريع جهود المجتمع الدولي في هذا الاتجاه لإنهاء النزاع تماما".

 وشددت على ضرورة المضي قدما في العملية السياسية بدءا من مؤتمر (جنيف 2) المزمع عقده حول سورية، مؤكدة ان الاتحاد الأوروبي سيسهم في نجاحه بكل السبل الممكنة.

من جانبها  شككت روسيا الاتحادية اليوم في حجج واشنطن حول استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية معتبرة ان تلك الحجج "ليست مدعومة بالبراهين والحقائق".

وذكرت الخارجية الروسية في بيان لها ان "المشاورات التي اجراها الخبراء الروس مع نظرائهم الاميركيين والبريطانيين والفرنسيين حول احتمال استخدام الاسلحة الكيميائية في سورية برهنت على عدم وجود ادلة جدية تثبت هذه الشكوك".

من جانب آخر حذر البيان من "ان قرار واشنطن تسليح المعارضة سيزيد حدة العنف ضد السكان المدنيين في سورية"، لافتا الى تزامن قرار التسليح مع الدعوات لإقامة منطقة حظر جوي فوق سورية.

 واعرب البيان عن استهجان الجانب الروسي لقرار بعض الدول تقديم المساعدة للمعارضة السورية في المناطق المحررة داعيا الى ضرورة تنفيذ المبادرة الروسية الاميركية بعقد مؤتمر دولي.

 وكان البيت الابيض قد أعلن امس ان الرئيس باراك أوباما قرر تقديم دعم عسكري للمعارضة السورية بعدما اصدرت إدارته بيانا يؤكد استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية ضد قوات المعارضة.

(كونا)