مقابلة / العضو المؤسس لحركة «تمرّد» أكد رفض «عودة حكم العسكر»
شادي مالك لـ «الراي»: سياسات مرسي فشلت داخلياً وخارجياً


| القاهرة - من هبة خالد |
اكد شادي مالك، العضو المؤسس في حملة «تمرد» المصرية، وهي الحركة التي أطلقها شباب حركة «كفاية» لجمع توقيعات سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، والدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ان «فكرة الحملة جاءت بعد ما وصلت البلاد إلى حالة من التدهور الملحوظ اقتصاديا وسياسيا عقب وصول جماعة الإخوان إلى حكم البلاد، إضافة إلى أن مرسي أخل بكل موازين العدالة وضرب بالثورة وإرادة الشعب المصري عرض الحائط وكأن الثورة لم تقم». وأضاف في حوار مع «الراي»، ان «حملة تجرد التي أطلقها مؤيدو مرسي من قوى الإسلام السياسي في مقابل حملتهم لا تعني لنا شيئا، لأنه في النهاية الحسم سيكون للزخم الشعبي»، مؤكدا أن «حملة تمرد تعتمد بشكل أساسي على شباب الثورة، ولا يمكنها أن تعتمد على عواجيز السياسة». وقال إن «موعد مصر مع التغيير في تظاهرات 30 يونيو، المستمرة حتى تحقيق مطالب الثورة الجديدة».
وفي ما يلي نص الحوار:
• بداية نريد التعرف على فكرة حملة «تمرد» التي شغلت الناس في الفترة الأخيرة؟
- وجب علينا التمرد بعدما وصلت إليه البلاد من تدهور ملحوظ في الحالة الاقتصادية وسوء الأحوال السياسية بعد وصول جماعة الإخوان إلى حكم البلاد برئيسها محمد مرسي الذي أخل بكل موازين العدالة وضرب بالثورة وإرادة الشعب المصري عرض الحائط وكأن الثورة لم تقم».
واتضحت الصورة على مرأى ومسمع من العالم أجمع أن النظام المصري انتقل من عصابة إلى أخرى ولم تحقق الثورة أهدافها ولم تحقق أحلام من ضحوا من أجلها في الحصول على وطن يتمتع بالاستقلال الوطني والحرية والعدالة الاجتماعية، فأصبح واجبنا الوطني هو التمرد وأن نحمل على أعناقنا حلم من ضحى وقدم حياته فداء للوطن لينعم الشعب المصري في وطن ذي 3 أضلع رئيسة لا ينفصل كل منها عن الآخر، وهي «الاستقلال الوطني - الحرية - العدالة الاجتماعية».
• هل الدافع أنكم ترون أن الثورة لم تحقق أهدافها؟
- بالفعل من هنا يجب أن نعلن تمردنا لإحياء ثورة الشعب المصري ضد كل من أفسد وعبث بمقدرات الوطن، وبعدما قام مرسي بإخفاق موازين الاستقلال الوطني ورأى أن من يمثل الكيان الصهيوني أصبح له بمثابة الأخ الوفي والصديق الحميم، وأن أشباه الدول، مثل إحدى الدول الصغيرة، لها الحق في أن تتحكم في مصر مقابل بضعة مليارات.
كما أن الرئيس أهدى موازين الحرية لميليشيات مرشده وجماعته أن تمارس أعمال عنف وسحل وقتل ممنهج لأبناء الشعب المصري منذ أن فكروا في مساءلته بعد مهلة أعطاها هو لنفسه 100 يوم واستمر ولايزال يستمر في السماح لتلك الميليشيات بالقضاء على كل من يعارض أو يعترض على جماعة الإخوان ورئيسها.
• من هم المؤسسون في حملة «تمرد»؟
- هم شباب من حركة «كفاية» ومن كل الاتجاهات. وفكرة «تمرد» تعمل على جمع توقيعات المصريين على سحب الثقة من مرسي بعدما فقد الشعب الثقة فيه، وهي الحاجة التي تجمع حولها المصريون، وهدفنا الدعوة لانتخابات رئاسية. والتمرد فكرة، والفكرة ليس لها مؤسس، والفكرة ملك لمن يؤمن بها ومن يعتنقها.
• كم عدد التوقيعات التي وصلت لكم حتى الآن؟
- نعلن أرقامنا النهائية قريبا، والرقم التقريبي الذي وصلنا إليه حتى، قبل أيام قليلة تخطى الـ 10 ملايين استمارة سحب ثقة، واقتربنا من الوصول إلى الـ 15 مليونا قبل احتجاجات وتظاهرات 30 يونيو، ونعمل على تسلمها إلى إحدى الجهات المسؤولة، من بينها المحكمة الدستورية العليا.
• هل تريدون أن يتولى المجلس العسكري شؤون البلاد في فترة انتقالية الى حين انتخاب رئيس؟
- لا، نحن ندعو لانتخابات رئاسية مبكرة ولم ولن ندعو إلى حكم العسكر.
• من سيتولى أمور البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية؟
- في إدارتها الحالية نفسها تحت إشراف حكومة ائتلاف وطني.
• كيف ترى حملة «تجرد» التي أطلقها الإخوان والتيارات الإسلامية؟
- لا مانع، والذي سيحسم في النهاية الزخم الشعبي.
• لماذا رفضتم توقيع المرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق على استمارات الحملة؟
- أكيد نرفضه.
• ماذا إذا جاء الفريق شفيق بالصندوق؟
- السيادة للشعب، ولا أعتقد أن الشعب سيختار شفيق.
• ما تقويمكم لسياسة مرسي الداخلية والخارجية؟
- هو فاشل على النطاق الدولي والمحلي.
اكد شادي مالك، العضو المؤسس في حملة «تمرد» المصرية، وهي الحركة التي أطلقها شباب حركة «كفاية» لجمع توقيعات سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، والدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ان «فكرة الحملة جاءت بعد ما وصلت البلاد إلى حالة من التدهور الملحوظ اقتصاديا وسياسيا عقب وصول جماعة الإخوان إلى حكم البلاد، إضافة إلى أن مرسي أخل بكل موازين العدالة وضرب بالثورة وإرادة الشعب المصري عرض الحائط وكأن الثورة لم تقم». وأضاف في حوار مع «الراي»، ان «حملة تجرد التي أطلقها مؤيدو مرسي من قوى الإسلام السياسي في مقابل حملتهم لا تعني لنا شيئا، لأنه في النهاية الحسم سيكون للزخم الشعبي»، مؤكدا أن «حملة تمرد تعتمد بشكل أساسي على شباب الثورة، ولا يمكنها أن تعتمد على عواجيز السياسة». وقال إن «موعد مصر مع التغيير في تظاهرات 30 يونيو، المستمرة حتى تحقيق مطالب الثورة الجديدة».
وفي ما يلي نص الحوار:
• بداية نريد التعرف على فكرة حملة «تمرد» التي شغلت الناس في الفترة الأخيرة؟
- وجب علينا التمرد بعدما وصلت إليه البلاد من تدهور ملحوظ في الحالة الاقتصادية وسوء الأحوال السياسية بعد وصول جماعة الإخوان إلى حكم البلاد برئيسها محمد مرسي الذي أخل بكل موازين العدالة وضرب بالثورة وإرادة الشعب المصري عرض الحائط وكأن الثورة لم تقم».
واتضحت الصورة على مرأى ومسمع من العالم أجمع أن النظام المصري انتقل من عصابة إلى أخرى ولم تحقق الثورة أهدافها ولم تحقق أحلام من ضحوا من أجلها في الحصول على وطن يتمتع بالاستقلال الوطني والحرية والعدالة الاجتماعية، فأصبح واجبنا الوطني هو التمرد وأن نحمل على أعناقنا حلم من ضحى وقدم حياته فداء للوطن لينعم الشعب المصري في وطن ذي 3 أضلع رئيسة لا ينفصل كل منها عن الآخر، وهي «الاستقلال الوطني - الحرية - العدالة الاجتماعية».
• هل الدافع أنكم ترون أن الثورة لم تحقق أهدافها؟
- بالفعل من هنا يجب أن نعلن تمردنا لإحياء ثورة الشعب المصري ضد كل من أفسد وعبث بمقدرات الوطن، وبعدما قام مرسي بإخفاق موازين الاستقلال الوطني ورأى أن من يمثل الكيان الصهيوني أصبح له بمثابة الأخ الوفي والصديق الحميم، وأن أشباه الدول، مثل إحدى الدول الصغيرة، لها الحق في أن تتحكم في مصر مقابل بضعة مليارات.
كما أن الرئيس أهدى موازين الحرية لميليشيات مرشده وجماعته أن تمارس أعمال عنف وسحل وقتل ممنهج لأبناء الشعب المصري منذ أن فكروا في مساءلته بعد مهلة أعطاها هو لنفسه 100 يوم واستمر ولايزال يستمر في السماح لتلك الميليشيات بالقضاء على كل من يعارض أو يعترض على جماعة الإخوان ورئيسها.
• من هم المؤسسون في حملة «تمرد»؟
- هم شباب من حركة «كفاية» ومن كل الاتجاهات. وفكرة «تمرد» تعمل على جمع توقيعات المصريين على سحب الثقة من مرسي بعدما فقد الشعب الثقة فيه، وهي الحاجة التي تجمع حولها المصريون، وهدفنا الدعوة لانتخابات رئاسية. والتمرد فكرة، والفكرة ليس لها مؤسس، والفكرة ملك لمن يؤمن بها ومن يعتنقها.
• كم عدد التوقيعات التي وصلت لكم حتى الآن؟
- نعلن أرقامنا النهائية قريبا، والرقم التقريبي الذي وصلنا إليه حتى، قبل أيام قليلة تخطى الـ 10 ملايين استمارة سحب ثقة، واقتربنا من الوصول إلى الـ 15 مليونا قبل احتجاجات وتظاهرات 30 يونيو، ونعمل على تسلمها إلى إحدى الجهات المسؤولة، من بينها المحكمة الدستورية العليا.
• هل تريدون أن يتولى المجلس العسكري شؤون البلاد في فترة انتقالية الى حين انتخاب رئيس؟
- لا، نحن ندعو لانتخابات رئاسية مبكرة ولم ولن ندعو إلى حكم العسكر.
• من سيتولى أمور البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية؟
- في إدارتها الحالية نفسها تحت إشراف حكومة ائتلاف وطني.
• كيف ترى حملة «تجرد» التي أطلقها الإخوان والتيارات الإسلامية؟
- لا مانع، والذي سيحسم في النهاية الزخم الشعبي.
• لماذا رفضتم توقيع المرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق على استمارات الحملة؟
- أكيد نرفضه.
• ماذا إذا جاء الفريق شفيق بالصندوق؟
- السيادة للشعب، ولا أعتقد أن الشعب سيختار شفيق.
• ما تقويمكم لسياسة مرسي الداخلية والخارجية؟
- هو فاشل على النطاق الدولي والمحلي.