خامنئي يحض شعبه على «مشاركة ملحمية» في الانتخابات الرئاسية اليوم
هجوم «أصولي» عنيف ضد روحاني: جاهل نسي الرب ... ويريد كسب رضا أميركا

مؤيدون لروحاني تتقدمهم نساء خلال تظاهرة في طهران أمس (أ ف ب)


| طهران - من أحمد أمين |
اكد القائد الاعلى في ايران آية الله السيد علي خامنئي، اهمية المشاركة الجماهيرية الواسعة في انتخابات رئاسة الجمهورية التي ستجرى اليوم، موضحا ان «شغف الشعب بالانتخابات، مؤشر على بلورة الملحمة السياسية».
وقال ان «اعداء الاسلام والثورة وايران جندوا كل امكاناتهم المالية والاعلامية والسياسية لفصل الشعب عن النظام، واساءة الظن بالانتخابات والجهة المنظمة لها، ولكن الشعب سيبرهن من خلال مشاركته الملحمية في صناديق الاقتراع، صلته الراسخة مع النظام الاسلامي، ويستعرض قدرته العظيمة ليلحق الهزيمة مرة اخرى بالاعداء ويزرع اليأس في نفوسهم».
ولفت الى ان «المشاركة الموحدة والمتكاملة والحماسية والقوية والمأمولة في الانتخابات، وحفظ وتعزيز الثقة المتبادلة بين الشعب والمسؤولين ستؤدي الى يأس الاعداء، وتقليل ضغوطهم وانعدام جدوى اجراءاتهم العدائية».
وشدد على اهمية «اتباع القانون»، مبينا ان «عدم اتباع القانون كان اساس الاحداث التي وقعت العام 2009 بعد الانتخابات الرئاسية (...) ان الشعب والبلاد تضررا كثيرا بسبب عدم الالتزام بالقانون، وهذه القضية جعلت الشعب يشعر تماما بضرورة الالتزام بالقانون في الانتخابات المقبلة».
واعتبر تصريحات المرشحين الثمانية بتوجهاتهم المختلفة في المناظرات التلفزيونية بانها ادت الى «زيادة وعي الشعب حول افكار ورؤى المرشحين، وهو دليل على حرية التعبير في ايران، وان الذين كانوا يصرخون ويتهمون النظام منذ سنوات بانه لا يوفر حرية التعبير، باتوا حاليا يشعرون بالاحراج».
وشدد على ان لديه «بعض الحقائق والملاحظات حول بعض المواضيع التي طرحت في المناظرات» وانه سيوضحها بعد الانتخابات. وتابع ان «الصعيد الدولي ليس صعيدا للمجاملة، وكلما اظهرتم ضعفا وتراجعتم فان العدو سيتقدم، ومن الضروري التصدي بقدرة لمطالب الاجانب اللامشروعة، ان الصمود والمثابرة في مواجهة العدو يتطلبان الثقة بالشعب الايراني الشجاع والنبيل والاعتماد على العزة الوطنية».
في غضون ذلك، واصل المرشح الاصولي سعيد جليلي، هجومه العنيف ضد المرشح المعتدل حسن روحاني، الذي تؤشر المعطيات الى تصدره استطلاعات الرأي، واتهم جليلي منافسه بانه «يسعى الى كسب رضا اميركا بدلا من كسب رضا الله»، مطلقا على روحاني وانصار رؤاه وافكاره، عنوان «تيار التريد».
واتخذ روحاني «العقلانية والامل» شعارا لحكومته، في ما اختار مؤيدوه اللون البنفسجي، بعدما اختار الاصلاحيون في انتخابات 2009 اللون الاخضر. وفي معظم المؤتمرات الدعائية لروحاني، يتم استقباله بشعار «يحيا روحاني ورفسنجاني وخاتمي وعارف».
ورغم تشرذم التيار الاصولي ودخوله مضمار المنافسة الرئاسية باكثر من مرشح، وعدم استجابة هؤلاء المرشحين لدعوات كبار القادة الدينيين والسياسيين لهم، بالائتلاف واختيار مرشح واحد، فان هذا التيار، بكل مالديه من وسائل اتصال جماهيرية، ومن خلال خطب وتصريحات بعض قادته، يواصل ادارة هجمة عنيفة ضد روحاني، وكلما تحدثت استطلاعات الرأي عن تصدر هذا المرشح الذي حظي بتأييد علي اكبر هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي والمرشح الاصلاحي المنسحب محمد رضا عارف، فان الاصوليين يوسعون من دائرة حركتهم الرامية الى تشويهه وتسقيطه.
ووصف رجل الدين المتشدد مصباح يزدي، الذي كان يعتبر الاب الروحي للرئيس محمود احمدي نجاد، وانقلب عليه لاحقا بسبب دفاع نجاد عن رفيقه القديم اسفنديار رحيم مشائي، المتهم بزعامة «تيار منحرف»، روحاني بانه «جاهل وقد نسي الله».
اما اجهزة الاعلام والمواقع الخبرية الاصولية، فانها تعمل بشكل منتظم على تحريف تصريحات روحاني، او محاولة طمس الحقائق المتعلقة بحجم التأييد الشعبي الواسع والذي يمكن ملاحظته في التجمعات والمؤتمرات التي يشارك فيها بالعاصمة طهران وسائر المدن.
روحاني تحدث في المناظرة المتلفزة الثالثة التي جمعته مع المرشحين السبعة الاخرين، وانسحب منهم لاحقا الاصولي غلام علي حداد عادل والاصلاحي محمد رضا عارف، عن ضرورة الدخول في محادثات مباشرة مع «السيد». وقال انه يعني بذلك اميركا، بدلا من الدخول مع الدول الغربية كونها، لاتملك حرية القرار وانها في محادثاتها مع ايران تلجأ الى اميركا لتحصل على الموقف اللازم».
وتحولت هذه التصريحات الى مادة مناسبة لخصوم روحاني، فبدأوا هجمة متعدد الجبهات والاطراف ضده واتهامه بانه يسعى لالغاء الخطاب الثوري لايران وابداله بخطاب تساومي يؤمن بضرورة الركوع امام اميركا، في حين ان خامنئي، الذي لديه وحده الكلمة الفصل في قضية الحوار الايراني - الاميركي، كان اكد اكثر من مرة، استعداد طهران للتفاوض والحوار مع واشنطن متى ما اجرى البيت الابيض التغييرات التي تتطلع اليها طهران، على سياساته.
وهاجمت صحيفة «كيهان» اليمينية المتشددة، مرشحي التيار الاصولي (المحافظ) كونهم لم يمتثلوا للدعوات التي وجهت اليهم بالائتلاف واختيار مرشح واحد للمنافسة الرئاسية. وذكرت في مقال «حين يرجح المرشحون الاصوليون، انفسهم على خطاب التيار الاصولي، وفي سلوك غير منطقي ولاتبرير له، يرفضون الاجماع حول مرشح واحد، فمن الطبيعي والمنطقي ان النهر الهادر لاصوات الاصوليين سيتحول الى مجموعة جداول، مايثير اطماع المتبجحين بالاصلاحات للقفز فوق هذه الجداول».
وكانت معظم القوى الاصولية حذرت من تشتت اصوات الناخبين المؤيدين لهذا التيار ودعت الى اختيار مرشح واحد، في حين ان هذه القوى نفسها لم تنجح في تجاوز الخلافات التي تعصف بعلاقاتها، كما هي الحال بين رابطة مدرسي الحوزة العلمية ورابطة رجال الدين المناضلين، احدى اكبر قوتين في التيار الاصولي.
على صعيد آخر، اجرى وزيرا خارجية ايران علي اكبر صالحي، والمانيا جيدو فيستر فيله، محادثات هاتفية تناولت اهم التطورات الاقليمية والدولية وفي مقدمها الازمة السورية. كما اعرب صالحي عن استعداد طهران لارسال مساعدات انسانية للمناطق الالمانية المنكوبة بالفيضانات.
في المقابل، هاجمت طهران في شدة الشيخ يوسف القرضاوي لتصريحاته التي وصف فيها «حزب الله» بانه «حزب الشيطان».
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية عباس عراقجي: «يبدو ان مكانتي «الله» تبارك وتعالى و«الشيطان» قد تبدّلتا لدى القرضاوي»، مضيفا ان «المتوقع والمنتظر من القرضاوي المعروف للاسف بالاب الروحي للمجموعات التكفيرية، ان يتحرك في مسار وحدة المسلمين».
ووصف عراقجي «حزب الله»، بانه «رمز المقاومة ضد الكيان الصهيوني» واضاف، انه «وفي ضوء هذه المساعي والجهاد الذي يخوضه حزب الله ضد اعداء الاسلام خاصة الصهاينة، فان العالم الاسلامي كله يولي له الاحترام والمكانة القيمة».
«غوغل» يكشف حملة «تجسس»
على حسابات مستخدميه في إيران
واشنطن - يو بي أي - أعلن موقع «غوغل» الأميركي عن كشف حملة «تجسس» الكتروني واسعة النطاق على مواطنين إيرانيين طوال الأسابيع الـ 3 الماضية، قبيل موعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
وذكر «غوغل»: «طوال 3 أسابيع، كشفنا وأعقنا حملات عدة تصيد معلومات (Phishing) الكترونياً، من حسابات يملكها عشرات آلاف المستخدمين الإيرانيين».
وأضاف ان «مصدر هذه الحملات هو إيران، في ما يشكل قفزة كبيرة في حجم عمليات تصيد المعلومات في المنطقة». ولفت إلى ان «توقيت هذه الحملات والأشخاص المستهدفين، يؤشر إلى ان هذه الهجمات ذات دوافع سياسية وهي مرتبطة بالانتخابات الرئاسية الإيرانية».
اكد القائد الاعلى في ايران آية الله السيد علي خامنئي، اهمية المشاركة الجماهيرية الواسعة في انتخابات رئاسة الجمهورية التي ستجرى اليوم، موضحا ان «شغف الشعب بالانتخابات، مؤشر على بلورة الملحمة السياسية».
وقال ان «اعداء الاسلام والثورة وايران جندوا كل امكاناتهم المالية والاعلامية والسياسية لفصل الشعب عن النظام، واساءة الظن بالانتخابات والجهة المنظمة لها، ولكن الشعب سيبرهن من خلال مشاركته الملحمية في صناديق الاقتراع، صلته الراسخة مع النظام الاسلامي، ويستعرض قدرته العظيمة ليلحق الهزيمة مرة اخرى بالاعداء ويزرع اليأس في نفوسهم».
ولفت الى ان «المشاركة الموحدة والمتكاملة والحماسية والقوية والمأمولة في الانتخابات، وحفظ وتعزيز الثقة المتبادلة بين الشعب والمسؤولين ستؤدي الى يأس الاعداء، وتقليل ضغوطهم وانعدام جدوى اجراءاتهم العدائية».
وشدد على اهمية «اتباع القانون»، مبينا ان «عدم اتباع القانون كان اساس الاحداث التي وقعت العام 2009 بعد الانتخابات الرئاسية (...) ان الشعب والبلاد تضررا كثيرا بسبب عدم الالتزام بالقانون، وهذه القضية جعلت الشعب يشعر تماما بضرورة الالتزام بالقانون في الانتخابات المقبلة».
واعتبر تصريحات المرشحين الثمانية بتوجهاتهم المختلفة في المناظرات التلفزيونية بانها ادت الى «زيادة وعي الشعب حول افكار ورؤى المرشحين، وهو دليل على حرية التعبير في ايران، وان الذين كانوا يصرخون ويتهمون النظام منذ سنوات بانه لا يوفر حرية التعبير، باتوا حاليا يشعرون بالاحراج».
وشدد على ان لديه «بعض الحقائق والملاحظات حول بعض المواضيع التي طرحت في المناظرات» وانه سيوضحها بعد الانتخابات. وتابع ان «الصعيد الدولي ليس صعيدا للمجاملة، وكلما اظهرتم ضعفا وتراجعتم فان العدو سيتقدم، ومن الضروري التصدي بقدرة لمطالب الاجانب اللامشروعة، ان الصمود والمثابرة في مواجهة العدو يتطلبان الثقة بالشعب الايراني الشجاع والنبيل والاعتماد على العزة الوطنية».
في غضون ذلك، واصل المرشح الاصولي سعيد جليلي، هجومه العنيف ضد المرشح المعتدل حسن روحاني، الذي تؤشر المعطيات الى تصدره استطلاعات الرأي، واتهم جليلي منافسه بانه «يسعى الى كسب رضا اميركا بدلا من كسب رضا الله»، مطلقا على روحاني وانصار رؤاه وافكاره، عنوان «تيار التريد».
واتخذ روحاني «العقلانية والامل» شعارا لحكومته، في ما اختار مؤيدوه اللون البنفسجي، بعدما اختار الاصلاحيون في انتخابات 2009 اللون الاخضر. وفي معظم المؤتمرات الدعائية لروحاني، يتم استقباله بشعار «يحيا روحاني ورفسنجاني وخاتمي وعارف».
ورغم تشرذم التيار الاصولي ودخوله مضمار المنافسة الرئاسية باكثر من مرشح، وعدم استجابة هؤلاء المرشحين لدعوات كبار القادة الدينيين والسياسيين لهم، بالائتلاف واختيار مرشح واحد، فان هذا التيار، بكل مالديه من وسائل اتصال جماهيرية، ومن خلال خطب وتصريحات بعض قادته، يواصل ادارة هجمة عنيفة ضد روحاني، وكلما تحدثت استطلاعات الرأي عن تصدر هذا المرشح الذي حظي بتأييد علي اكبر هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي والمرشح الاصلاحي المنسحب محمد رضا عارف، فان الاصوليين يوسعون من دائرة حركتهم الرامية الى تشويهه وتسقيطه.
ووصف رجل الدين المتشدد مصباح يزدي، الذي كان يعتبر الاب الروحي للرئيس محمود احمدي نجاد، وانقلب عليه لاحقا بسبب دفاع نجاد عن رفيقه القديم اسفنديار رحيم مشائي، المتهم بزعامة «تيار منحرف»، روحاني بانه «جاهل وقد نسي الله».
اما اجهزة الاعلام والمواقع الخبرية الاصولية، فانها تعمل بشكل منتظم على تحريف تصريحات روحاني، او محاولة طمس الحقائق المتعلقة بحجم التأييد الشعبي الواسع والذي يمكن ملاحظته في التجمعات والمؤتمرات التي يشارك فيها بالعاصمة طهران وسائر المدن.
روحاني تحدث في المناظرة المتلفزة الثالثة التي جمعته مع المرشحين السبعة الاخرين، وانسحب منهم لاحقا الاصولي غلام علي حداد عادل والاصلاحي محمد رضا عارف، عن ضرورة الدخول في محادثات مباشرة مع «السيد». وقال انه يعني بذلك اميركا، بدلا من الدخول مع الدول الغربية كونها، لاتملك حرية القرار وانها في محادثاتها مع ايران تلجأ الى اميركا لتحصل على الموقف اللازم».
وتحولت هذه التصريحات الى مادة مناسبة لخصوم روحاني، فبدأوا هجمة متعدد الجبهات والاطراف ضده واتهامه بانه يسعى لالغاء الخطاب الثوري لايران وابداله بخطاب تساومي يؤمن بضرورة الركوع امام اميركا، في حين ان خامنئي، الذي لديه وحده الكلمة الفصل في قضية الحوار الايراني - الاميركي، كان اكد اكثر من مرة، استعداد طهران للتفاوض والحوار مع واشنطن متى ما اجرى البيت الابيض التغييرات التي تتطلع اليها طهران، على سياساته.
وهاجمت صحيفة «كيهان» اليمينية المتشددة، مرشحي التيار الاصولي (المحافظ) كونهم لم يمتثلوا للدعوات التي وجهت اليهم بالائتلاف واختيار مرشح واحد للمنافسة الرئاسية. وذكرت في مقال «حين يرجح المرشحون الاصوليون، انفسهم على خطاب التيار الاصولي، وفي سلوك غير منطقي ولاتبرير له، يرفضون الاجماع حول مرشح واحد، فمن الطبيعي والمنطقي ان النهر الهادر لاصوات الاصوليين سيتحول الى مجموعة جداول، مايثير اطماع المتبجحين بالاصلاحات للقفز فوق هذه الجداول».
وكانت معظم القوى الاصولية حذرت من تشتت اصوات الناخبين المؤيدين لهذا التيار ودعت الى اختيار مرشح واحد، في حين ان هذه القوى نفسها لم تنجح في تجاوز الخلافات التي تعصف بعلاقاتها، كما هي الحال بين رابطة مدرسي الحوزة العلمية ورابطة رجال الدين المناضلين، احدى اكبر قوتين في التيار الاصولي.
على صعيد آخر، اجرى وزيرا خارجية ايران علي اكبر صالحي، والمانيا جيدو فيستر فيله، محادثات هاتفية تناولت اهم التطورات الاقليمية والدولية وفي مقدمها الازمة السورية. كما اعرب صالحي عن استعداد طهران لارسال مساعدات انسانية للمناطق الالمانية المنكوبة بالفيضانات.
في المقابل، هاجمت طهران في شدة الشيخ يوسف القرضاوي لتصريحاته التي وصف فيها «حزب الله» بانه «حزب الشيطان».
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية عباس عراقجي: «يبدو ان مكانتي «الله» تبارك وتعالى و«الشيطان» قد تبدّلتا لدى القرضاوي»، مضيفا ان «المتوقع والمنتظر من القرضاوي المعروف للاسف بالاب الروحي للمجموعات التكفيرية، ان يتحرك في مسار وحدة المسلمين».
ووصف عراقجي «حزب الله»، بانه «رمز المقاومة ضد الكيان الصهيوني» واضاف، انه «وفي ضوء هذه المساعي والجهاد الذي يخوضه حزب الله ضد اعداء الاسلام خاصة الصهاينة، فان العالم الاسلامي كله يولي له الاحترام والمكانة القيمة».
«غوغل» يكشف حملة «تجسس»
على حسابات مستخدميه في إيران
واشنطن - يو بي أي - أعلن موقع «غوغل» الأميركي عن كشف حملة «تجسس» الكتروني واسعة النطاق على مواطنين إيرانيين طوال الأسابيع الـ 3 الماضية، قبيل موعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
وذكر «غوغل»: «طوال 3 أسابيع، كشفنا وأعقنا حملات عدة تصيد معلومات (Phishing) الكترونياً، من حسابات يملكها عشرات آلاف المستخدمين الإيرانيين».
وأضاف ان «مصدر هذه الحملات هو إيران، في ما يشكل قفزة كبيرة في حجم عمليات تصيد المعلومات في المنطقة». ولفت إلى ان «توقيت هذه الحملات والأشخاص المستهدفين، يؤشر إلى ان هذه الهجمات ذات دوافع سياسية وهي مرتبطة بالانتخابات الرئاسية الإيرانية».