أكد في احتفال السفارة الفيليبينية بعيدها أن نشاطات طهران النووية مقلقة
الرومي: مقاطعة البضائع الإيرانية قرار غير رسمي


| كتبت غادة عبدالسلام |
جدد مدير ادارة اسيا السفير محمد المجرن الرومي القلق الكويتي من النشاطات النووية الايراينة، معتبرا الدعوات التي اطلقتها الجمعيات التعاونية لمقاطعة المنتجات الايراينة لا تمثل الطرف الرسمي.
وأكد الرومي في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في احتفال السفارة الفيليبينية بمناسبة العيد الوطني لبلادها والذي اقيم مساء اول من امس في فندق الكراون بلازا، ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية مسؤولة عن مراقبة اي نظام نووي حول العالم، رافضا التعليق على تصريحات السفير الايراني في موسكو الذي اشار الى وجود خلل فني في منشأة بوشهر، مشيرا الى ان اي مشكلة تحدث تتأثر بها جميع دول المنطقة، موضحا ان مفاعل بوشهر يؤثر علينا كمواطنين ووافدين ويكفي المنطقة الحروب والتي راح ضحيتها الكثير، فالمنطقة بحاجة للاستقرار، وبين اننا مع حق الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية اذا كانت تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومستدركا بالقول «اكيد نشاط ايران يسبب قلقا».
وبالحديث عن انعقاد اللجنة الكويتية - الايرانية المشتركة قال ان الكويت مستعدة لعقد اللجنة متى ما تم الاتفاق على نقاط البحث كالجرف القاري وكثير من المواضيع التي تعتبر تكملة للمباحثات السابقة، لافتا الى ان اجتماعات لجان الجرف القاري لا تزال موجودة ونحن في انتظار الجانب الايراني، ولا بد من وجوب ان يكون هناك نقاط متفق عليها كأن تنهي اللجنة القانونية مهامها اللجنة الامنية ايضا.
اما في ما يتعلق بالدعوات التي اطلقتها بعض الجمعيات التعاونية لمقاطعة المنتجات الايرانية فقال : «لا نريد استباق الاحداث الجمعيات التعاونية هي جمعيات خاصة ولديها مجلس ادارة وهناك جمعية عمومية هي التي تقرر، والامر ليس له علاقة بالطرف الرسمي».
وبالاستفسار عن الشكوى التي تقدمت بها بعض السفارات الاسيوية من جراء تعامل وزارة الداخلية مع مواطنيها وتوجه سفاراتهم لوزارة الخارجية اشار الى انه «اي انسان مخالف يجب ان يطبق بحقه القانون، كون وزارة الداحلية تقوم بحملات مداهمة هذا يحصل في كل الدول»، مضيفا ان «اي انسان يخالف القانون يجب ان يبعد ان كان العدد كبيرا او قليلا، وفي السابق كان هناك تسامح مع كثير من الجاليات المخالفة والان هناك نوع من الحزم»، مشددا على ان «الحزم مطلوب في كل المجالات على المخالفين كويتيين او غير كويتيين فالقانون يجب ان يطبق دون استثناء»، ومبينا ان أي انسان يبعد يجب ان يأخذ حقه.
وبالعودة لمناسبة الاحتفال، اشاد الرومي بالعلاقات التي تجمع الكويت والفيليبين واصفا اياها بالتاريخية ومستذكرا زيارة سمو امير البلاد الى مانيلا العام الماضي حيث التقى رئيسة البلاد وتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات التي اعتمدت جميعها من قبل البرلمان ودخلت جميعها حيز التنفيذ، مثمنا الدور الفاعل الذي تقوم بها الجالية الفليبينية في الكويت، موضحا انها «من الجاليات النشطة والفاعلة وتؤدي اعمالها بكل خير وليس لها مشاكل تذكر».
بدوره، اشاد القائم بالاعمال الفيليبيني راؤول داتا بالعلاقات التي تجمع بين مانيلا والكويت واصفا اياها بالمتميزة والتي تنمو وتتجدد بشكل مستمر في العديد من المجالات وتسير بخطى ثابتة، مذكرا بالزيارة التي قام بها سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الى الفليبين العام الماضي وما حققته من انجازات.
وتطرق داتا الى الحديث عن العلاقات الاقتصادية من باب الاستثمارات الكويتية في بلاده، مشيرا الى وجود استثمارات خاصة واخرى حكومية تطبيقا لاتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين، واصفا هذه الاستثمارات بالصلبة والقوية ومبديا تطلع مانيلا لزيادتها.
جدد مدير ادارة اسيا السفير محمد المجرن الرومي القلق الكويتي من النشاطات النووية الايراينة، معتبرا الدعوات التي اطلقتها الجمعيات التعاونية لمقاطعة المنتجات الايراينة لا تمثل الطرف الرسمي.
وأكد الرومي في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في احتفال السفارة الفيليبينية بمناسبة العيد الوطني لبلادها والذي اقيم مساء اول من امس في فندق الكراون بلازا، ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية مسؤولة عن مراقبة اي نظام نووي حول العالم، رافضا التعليق على تصريحات السفير الايراني في موسكو الذي اشار الى وجود خلل فني في منشأة بوشهر، مشيرا الى ان اي مشكلة تحدث تتأثر بها جميع دول المنطقة، موضحا ان مفاعل بوشهر يؤثر علينا كمواطنين ووافدين ويكفي المنطقة الحروب والتي راح ضحيتها الكثير، فالمنطقة بحاجة للاستقرار، وبين اننا مع حق الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية اذا كانت تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومستدركا بالقول «اكيد نشاط ايران يسبب قلقا».
وبالحديث عن انعقاد اللجنة الكويتية - الايرانية المشتركة قال ان الكويت مستعدة لعقد اللجنة متى ما تم الاتفاق على نقاط البحث كالجرف القاري وكثير من المواضيع التي تعتبر تكملة للمباحثات السابقة، لافتا الى ان اجتماعات لجان الجرف القاري لا تزال موجودة ونحن في انتظار الجانب الايراني، ولا بد من وجوب ان يكون هناك نقاط متفق عليها كأن تنهي اللجنة القانونية مهامها اللجنة الامنية ايضا.
اما في ما يتعلق بالدعوات التي اطلقتها بعض الجمعيات التعاونية لمقاطعة المنتجات الايرانية فقال : «لا نريد استباق الاحداث الجمعيات التعاونية هي جمعيات خاصة ولديها مجلس ادارة وهناك جمعية عمومية هي التي تقرر، والامر ليس له علاقة بالطرف الرسمي».
وبالاستفسار عن الشكوى التي تقدمت بها بعض السفارات الاسيوية من جراء تعامل وزارة الداخلية مع مواطنيها وتوجه سفاراتهم لوزارة الخارجية اشار الى انه «اي انسان مخالف يجب ان يطبق بحقه القانون، كون وزارة الداحلية تقوم بحملات مداهمة هذا يحصل في كل الدول»، مضيفا ان «اي انسان يخالف القانون يجب ان يبعد ان كان العدد كبيرا او قليلا، وفي السابق كان هناك تسامح مع كثير من الجاليات المخالفة والان هناك نوع من الحزم»، مشددا على ان «الحزم مطلوب في كل المجالات على المخالفين كويتيين او غير كويتيين فالقانون يجب ان يطبق دون استثناء»، ومبينا ان أي انسان يبعد يجب ان يأخذ حقه.
وبالعودة لمناسبة الاحتفال، اشاد الرومي بالعلاقات التي تجمع الكويت والفيليبين واصفا اياها بالتاريخية ومستذكرا زيارة سمو امير البلاد الى مانيلا العام الماضي حيث التقى رئيسة البلاد وتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات التي اعتمدت جميعها من قبل البرلمان ودخلت جميعها حيز التنفيذ، مثمنا الدور الفاعل الذي تقوم بها الجالية الفليبينية في الكويت، موضحا انها «من الجاليات النشطة والفاعلة وتؤدي اعمالها بكل خير وليس لها مشاكل تذكر».
بدوره، اشاد القائم بالاعمال الفيليبيني راؤول داتا بالعلاقات التي تجمع بين مانيلا والكويت واصفا اياها بالمتميزة والتي تنمو وتتجدد بشكل مستمر في العديد من المجالات وتسير بخطى ثابتة، مذكرا بالزيارة التي قام بها سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الى الفليبين العام الماضي وما حققته من انجازات.
وتطرق داتا الى الحديث عن العلاقات الاقتصادية من باب الاستثمارات الكويتية في بلاده، مشيرا الى وجود استثمارات خاصة واخرى حكومية تطبيقا لاتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين، واصفا هذه الاستثمارات بالصلبة والقوية ومبديا تطلع مانيلا لزيادتها.