المهري: التصويت للمرشح الخائن المرتشي لا ينعقد وليس فيه كفارة

طالب وكيل المرجعيات الدينية السيد محمد باقر المهري الحكومة منع استمرار ترشيح من يشتري الأصوات،  داعياً الناخبين إلى الابتعاد عن هذا المرشح وعدم التصويت له، مشدداً على ان التصويت لمثل هؤلاء المرشحين هو  خيانة للدين والوطن وبيع الضمير والكرامة واهانة لمشاعر المواطنين.

وأضاف السيد المهري في بيان اصدره امس  حول حلف الناخبين للمرشح «ان اليمين لا يكون الا بذكر اسم الله او  صفة من صفاته سواء كانت صفات ذات ام صفات افعال بشرط ان يكون متعلق اليمين امراً راجحاً فلو كان مرجوحاً كما لو حلف على فعل محرم او مكروه لم ينعقد اليمين فالحلف بالتصويت للمرشح الخائن المرتشي لا ينعقد ولا يجب العمل به وليس فيه كفارة فضلاً عن الحلف بالذوات المقدسة كالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) او احد الأئمة المعصومين عليهم لا يكون حلفاً شرعياً ولا يجب العمل به وكذلك ما تعارف في هذا الزمان من القسم بالمصحف الشريف لا يكون قسماً شرعياً ولا تجب الكفارة في المخالفة».

وأضاف السيد المهري في البيان: «أجمع علماء الشيعة أن الحلف بغير الله لا ينعقد شرعاً، نعم يكون مأثوماً لو حلف بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) او الولي او القرآن الكريم ولا كفارة عليه وقسم الله بالمخلوقات تنبيهاً على عظيم قدره ولأمور اخرى».

وزاد «ما ذكرناه ظهر انه لا قيمة فقهية للقسم بالتصويت للمرشح الذي يشتري الذمم والضمائر ولا يجب العمل به والكفارة على مخالفته فحاله حال من حلف بأن يشرب الخمر او يسرق أموال الناس او يضرب اليتيم فإن متعلق اليمين يكون مرجوحاً وحراماً».