تشييع علي الحجيري واتهامات لـ «حزب الله» بقتله
الجيش اللبناني «اتخذ إجراءات» للرد الفوري بعد غارة سورية على عرسال

لبنانيون يتفقدون منزلاً في عرسال أصيب بصاروخ سوري (أ ف ب)





| بيروت - «الراي» |
مرة جديدة يرتسم مشهد لبنان وكأنه «بلاد ما بين الناريْن»، اي قصف المعارضة السوري لمناطق نفوذ «حزب الله» ولا سيما في الهرمل وبعلبك واستهداف جيش النظام السوري لبلدات حدودية مؤيدة للثورة وخصوصاً عرسال التي لا تزال تشكّل «رئة» للجيش السوري الحر في شريط القرى التي لا يزال يسيطر عليها والمحاذية لسلسلة جبال لبنان الشرقية.
وغداة قصف الهرمل من المعارضة السورية بعشرة صواريخ، استُهدفت عرسال امس بغارة نفذتها مروحية سورية ألقت عدداً من الصواريخ في البلدة السنية المحاطة بـ «بحر شيعي» ما ادى الى جرح شخص (محمد البريدي) وسبب حال هلع في صفوف السكان وآلاف النازحين السوريين إليها. وفي حين اشارت تقارير الى ستة صواريخ سقطت في عرسال، أعلنت قيادة الجيش اللبناني ان «طوافة حربية آتية من الجانب السوري خرقت الأجواء اللبنانية في منطقة جرود عرسال، حيث أطلقت صاروخين من مسافة بعيدة باتجاه ساحة البلدة، ما أدى إلى إصابة أحد المواطنين بجروح، إضافة إلى أضرار مادية في الممتلكات».
وأكدت قيادة الجيش ان وحداتها «المنتشرة في المنطقة اتخذت الإجراءات الدفاعية اللازمة للرد الفوري على أي خرق مماثل»، وهي اول اشارة من نوعها الى ان المؤسسة العسكرية ستتولى مقابلة القصف السوري «بالنار».
وتزامن هذا التطور مع حال الغصب التي عاشتها عرسال مع تشييع ابنها علي الحجيري الذي قضى اول من امس في جرود الهرمل وافادت روايات بانه قتل نتيجة قصف المعارضة السورية على الهرمل بينما اتّهم اهالي البلدة «حزب الله» بالوقوف وراء قتله.
وترافق وداع الحجيري، مع مظاهر احتقان كبير، في حين أكد الشيخ مصطفى الحجيري ان شقيقه علي «قُتل بعدما أنزل من البيك آب الذي كان يقوده وينقل فيه الحجارة اذ أُطلق عليه الرصاص ثم فجّروه».
وما فاقم حال التوتر في عرسال التقارير التي اشارت الى خطف باص يقوده أحد أبناء البلدة وكان يقلّ نازحين سوريين ما عزز الخشية من صِدام بين هذه المنطقة وجوارها الذي تختلف معه في السياسة والانتماء المذهبي.
مرة جديدة يرتسم مشهد لبنان وكأنه «بلاد ما بين الناريْن»، اي قصف المعارضة السوري لمناطق نفوذ «حزب الله» ولا سيما في الهرمل وبعلبك واستهداف جيش النظام السوري لبلدات حدودية مؤيدة للثورة وخصوصاً عرسال التي لا تزال تشكّل «رئة» للجيش السوري الحر في شريط القرى التي لا يزال يسيطر عليها والمحاذية لسلسلة جبال لبنان الشرقية.
وغداة قصف الهرمل من المعارضة السورية بعشرة صواريخ، استُهدفت عرسال امس بغارة نفذتها مروحية سورية ألقت عدداً من الصواريخ في البلدة السنية المحاطة بـ «بحر شيعي» ما ادى الى جرح شخص (محمد البريدي) وسبب حال هلع في صفوف السكان وآلاف النازحين السوريين إليها. وفي حين اشارت تقارير الى ستة صواريخ سقطت في عرسال، أعلنت قيادة الجيش اللبناني ان «طوافة حربية آتية من الجانب السوري خرقت الأجواء اللبنانية في منطقة جرود عرسال، حيث أطلقت صاروخين من مسافة بعيدة باتجاه ساحة البلدة، ما أدى إلى إصابة أحد المواطنين بجروح، إضافة إلى أضرار مادية في الممتلكات».
وأكدت قيادة الجيش ان وحداتها «المنتشرة في المنطقة اتخذت الإجراءات الدفاعية اللازمة للرد الفوري على أي خرق مماثل»، وهي اول اشارة من نوعها الى ان المؤسسة العسكرية ستتولى مقابلة القصف السوري «بالنار».
وتزامن هذا التطور مع حال الغصب التي عاشتها عرسال مع تشييع ابنها علي الحجيري الذي قضى اول من امس في جرود الهرمل وافادت روايات بانه قتل نتيجة قصف المعارضة السورية على الهرمل بينما اتّهم اهالي البلدة «حزب الله» بالوقوف وراء قتله.
وترافق وداع الحجيري، مع مظاهر احتقان كبير، في حين أكد الشيخ مصطفى الحجيري ان شقيقه علي «قُتل بعدما أنزل من البيك آب الذي كان يقوده وينقل فيه الحجارة اذ أُطلق عليه الرصاص ثم فجّروه».
وما فاقم حال التوتر في عرسال التقارير التي اشارت الى خطف باص يقوده أحد أبناء البلدة وكان يقلّ نازحين سوريين ما عزز الخشية من صِدام بين هذه المنطقة وجوارها الذي تختلف معه في السياسة والانتماء المذهبي.