«صن»: روسيا وإيران أرسلتا عشرات آلاف الجنود والخبراء إلى سورية


لندن - يو بي آي - ذكرت صحيفة «صن» البريطانية، أمس، أن روسيا أرسلت عشرات الآلاف من جنودها إلى سورية وأن ايران أوفدت آلاف المدربين والمقاتلين إلى هناك، لدعم نظام الرئيس بشار الأسد.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين استخباراتيين ان موسكو «أرسلت أيضاً مستشارين عسكريين وخبراء تقنيين إلى سورية حيث يتولى الكثير منهم ادارة أنظمة دفاعاتها الجوية»، فيما حذّر قادة الدفاع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون من حرب باردة جديدة مع روسيا.
وأضافت أن وجود القوات الروسية في سورية «يعني أن خطة كاميرون لتسليح المتمردين السوريين ستؤدي إلى مواجهة مباشرة مع الرئيس فلاديمير بوتين».
ونسبت الصحيفة إلى مصدر في الحكومة البريطانية قولها إن «سورية هي الآن عش الأفاعي، ونحن لا نواجه قوات الأسد فقط، ولذلك سيكون تسليح المعارضة السورية الخطوات الأولى في حرب بالوكالة مع روسيا وكذلك ايران، وتم اعلام رئيس الوزراء بذلك».
وقالت «صن» إن تحرك كاميرون إلى جانب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لتسليح المعارضة السورية تعثر بعد أن أبدى أكثر من 80 نائباً من حزب المحافظين الذي يتزعمه قلقهم من هذا التوجه وحذّروا من وقوع الأسلحة بأيدي المتطرفين الذين يُقاتلون قوات النظام السوري.
من جهة ثانية، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تساهل الغرب مع طلبات المعارضة السورية بتسليحها يعمل على إحباط الجهود الرامية إلى عقد مؤتمر «جنيف-2» حول سورية.
وقال لافروف في ختام مباحثاته مع نظيره البرازيلي أنطونيو باتريوتا في ريو دي جانيرو إن «موقف المعارضة السورية يتلخص في أنها لن تحضر المؤتمر إلا بعد استعادة التوازن العسكري على الأرض»، مضيفا: «لكن إذا أخذنا هذا المعيار بعين الاعتبار، فلن يعقد هذا المؤتمر أبدا». وأضاف: «أعتقد أن التساهل مع طلبات المعارضة بتسليحها حتى تسيطر على أي مناطق إضافية يعني العمل على منع عقد المؤتمر».
وتابع: «من الغريب أن نسمع ممثلين أميركيين يقولون إن الهدف الوحيد هو حضور وفد الحكومة إلى جنيف ويكون من اختصاصاته تسليم السلطة للمعارضة (...) يقلقنا ذلك كثيرا، لأن ذلك يعمل في الواقع على إفشال فكرة المؤتمر التي طرحناها مع وزير الخارجية الأميركي خلال زيارته إلى موسكو» في 7 مايو.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين استخباراتيين ان موسكو «أرسلت أيضاً مستشارين عسكريين وخبراء تقنيين إلى سورية حيث يتولى الكثير منهم ادارة أنظمة دفاعاتها الجوية»، فيما حذّر قادة الدفاع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون من حرب باردة جديدة مع روسيا.
وأضافت أن وجود القوات الروسية في سورية «يعني أن خطة كاميرون لتسليح المتمردين السوريين ستؤدي إلى مواجهة مباشرة مع الرئيس فلاديمير بوتين».
ونسبت الصحيفة إلى مصدر في الحكومة البريطانية قولها إن «سورية هي الآن عش الأفاعي، ونحن لا نواجه قوات الأسد فقط، ولذلك سيكون تسليح المعارضة السورية الخطوات الأولى في حرب بالوكالة مع روسيا وكذلك ايران، وتم اعلام رئيس الوزراء بذلك».
وقالت «صن» إن تحرك كاميرون إلى جانب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لتسليح المعارضة السورية تعثر بعد أن أبدى أكثر من 80 نائباً من حزب المحافظين الذي يتزعمه قلقهم من هذا التوجه وحذّروا من وقوع الأسلحة بأيدي المتطرفين الذين يُقاتلون قوات النظام السوري.
من جهة ثانية، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تساهل الغرب مع طلبات المعارضة السورية بتسليحها يعمل على إحباط الجهود الرامية إلى عقد مؤتمر «جنيف-2» حول سورية.
وقال لافروف في ختام مباحثاته مع نظيره البرازيلي أنطونيو باتريوتا في ريو دي جانيرو إن «موقف المعارضة السورية يتلخص في أنها لن تحضر المؤتمر إلا بعد استعادة التوازن العسكري على الأرض»، مضيفا: «لكن إذا أخذنا هذا المعيار بعين الاعتبار، فلن يعقد هذا المؤتمر أبدا». وأضاف: «أعتقد أن التساهل مع طلبات المعارضة بتسليحها حتى تسيطر على أي مناطق إضافية يعني العمل على منع عقد المؤتمر».
وتابع: «من الغريب أن نسمع ممثلين أميركيين يقولون إن الهدف الوحيد هو حضور وفد الحكومة إلى جنيف ويكون من اختصاصاته تسليم السلطة للمعارضة (...) يقلقنا ذلك كثيرا، لأن ذلك يعمل في الواقع على إفشال فكرة المؤتمر التي طرحناها مع وزير الخارجية الأميركي خلال زيارته إلى موسكو» في 7 مايو.