«خلية أزمة» في النبطية
بلديات الجنوب تفرض «حظر تجول» ليلياً على السوريين
أحد جرحى القصير يتلقى العلاج في بلدة المنية شمال لبنان (ا ف ب)
| بيروت - من محمد دهشة |
توزّع الهمّ الرسمي والاغاثي في جنوب لبنان الذي يعتبر المعقل الرئيسي لـ «حزب الله» بين احتضان النازحين من سورية وتأمين احتياجاتهم الضرورية وبين متابعة بعضهم امنيا خشية قيامهم بأعمال انتقامية في عدد من قرى الجنوب في أعقاب مشاركة «حزب الله» في معارك القصير والتهديد بالانتقام منه.
واكدت مصادر امنية لـ «الراي» ان غالبية بلديات الجنوب وتحديداً في منطقة الزهراني أبلغت الى السوريين الموجودين في نطاقها سواء كانوا عمالاً سابقين او نازحين جددا مع عائلاتهم بضرورة عدم التجول ليلاً من التاسعة مساء حتى السادسة صباحاً لدواعٍ امنية.
وجاء هذا الطلب البلدي بناء على رغبة «حزب الله» وحركة «امل» في اطار خطة لتضييق الخناق في أعقاب قيام البلديات بإجراء إحصاء حول اعداد النازحين السوريين ومن اي مناطق وفدوا واماكن وجودهم حالياً وأرقام هواتفهم ومكان عملهم وصولاً الى منع اي توتير امني بعد تهديد «الجيش السوري الحر» و«جبهة النصرة الاسلامية» بالانتقام لمشاركة الحزب في معارك القصير وسورية وبعد سلسلة من عمليات الاشتباه ببعض السوريين يقومون بمراقبة تحركات الحزبيين ويكتبون شعارات ضد المقاومة في احدى بلدات الجنوب الحدودية كما جرى في بلدة دبين في منطقة مرجعيون حيث استفاق الاهالي على شعارات طليت على الجدران في العديد من احياء البلدة وتحمل توقيع «الجيش السوري الحر» مع تهديدات بالثأر من «حزب الله» ومناصريه.
وكشفت مصادر امنية ان «بعض العمال يتنكرون بزي رجل دين شيعي لزعزعة الاستقرار والقيام بأعمال تخريبية في التجمعات الدينية والنوادي الحسينية وان واحدا منهم جرى تعميم اسمه ومواصفاته وصورته ويدعى عبد الرحمن منصور شوهد مرتين يتنكر بزي رجل دين شيعي ويدخل الى حارة صيدا، وقد وضع «حزب الله» و«حركة امل» خطة مشتركة لافشال اي مخطط تخريبي، واستنفرا عناصرهما في القرى والبلدات الجنوبية».
في موازاة ذلك، ترأس محافظ النبطية القاضي محمود المولى اجتماعا في السراي الحكومي حضره رؤساء بلديات قضاء النبطية، حيث جرى البحث بأوضاع النازحين السوريين الى المنطقة من كافة النواحي الانسانية والامنية. وشدد المجتمعون على ضرورة التقيد بأصول الضيافة في حال لم يصدر اي خلل من النازحين السوريين وعدم السماح بالتعرض لهم حرصاً على عدم تشويه سمعة الجنوبيين، وابلاغ القوى الامنية بكل ما هو غير اعتيادي والتعاون والتنسيق مع الخلية الامنية الفرعية لجهة إنجاز الاحصاءات بعدد النازحين السوريين ومتابعتها
توزّع الهمّ الرسمي والاغاثي في جنوب لبنان الذي يعتبر المعقل الرئيسي لـ «حزب الله» بين احتضان النازحين من سورية وتأمين احتياجاتهم الضرورية وبين متابعة بعضهم امنيا خشية قيامهم بأعمال انتقامية في عدد من قرى الجنوب في أعقاب مشاركة «حزب الله» في معارك القصير والتهديد بالانتقام منه.
واكدت مصادر امنية لـ «الراي» ان غالبية بلديات الجنوب وتحديداً في منطقة الزهراني أبلغت الى السوريين الموجودين في نطاقها سواء كانوا عمالاً سابقين او نازحين جددا مع عائلاتهم بضرورة عدم التجول ليلاً من التاسعة مساء حتى السادسة صباحاً لدواعٍ امنية.
وجاء هذا الطلب البلدي بناء على رغبة «حزب الله» وحركة «امل» في اطار خطة لتضييق الخناق في أعقاب قيام البلديات بإجراء إحصاء حول اعداد النازحين السوريين ومن اي مناطق وفدوا واماكن وجودهم حالياً وأرقام هواتفهم ومكان عملهم وصولاً الى منع اي توتير امني بعد تهديد «الجيش السوري الحر» و«جبهة النصرة الاسلامية» بالانتقام لمشاركة الحزب في معارك القصير وسورية وبعد سلسلة من عمليات الاشتباه ببعض السوريين يقومون بمراقبة تحركات الحزبيين ويكتبون شعارات ضد المقاومة في احدى بلدات الجنوب الحدودية كما جرى في بلدة دبين في منطقة مرجعيون حيث استفاق الاهالي على شعارات طليت على الجدران في العديد من احياء البلدة وتحمل توقيع «الجيش السوري الحر» مع تهديدات بالثأر من «حزب الله» ومناصريه.
وكشفت مصادر امنية ان «بعض العمال يتنكرون بزي رجل دين شيعي لزعزعة الاستقرار والقيام بأعمال تخريبية في التجمعات الدينية والنوادي الحسينية وان واحدا منهم جرى تعميم اسمه ومواصفاته وصورته ويدعى عبد الرحمن منصور شوهد مرتين يتنكر بزي رجل دين شيعي ويدخل الى حارة صيدا، وقد وضع «حزب الله» و«حركة امل» خطة مشتركة لافشال اي مخطط تخريبي، واستنفرا عناصرهما في القرى والبلدات الجنوبية».
في موازاة ذلك، ترأس محافظ النبطية القاضي محمود المولى اجتماعا في السراي الحكومي حضره رؤساء بلديات قضاء النبطية، حيث جرى البحث بأوضاع النازحين السوريين الى المنطقة من كافة النواحي الانسانية والامنية. وشدد المجتمعون على ضرورة التقيد بأصول الضيافة في حال لم يصدر اي خلل من النازحين السوريين وعدم السماح بالتعرض لهم حرصاً على عدم تشويه سمعة الجنوبيين، وابلاغ القوى الامنية بكل ما هو غير اعتيادي والتعاون والتنسيق مع الخلية الامنية الفرعية لجهة إنجاز الاحصاءات بعدد النازحين السوريين ومتابعتها
