10 صواريخ على الهرمل تجرح أربعة
عرسال تتّهم مناصرين لـ «حزب الله» بقتل أحد أبنائها خلال نقل لاجئين


| بيروت - «الراي» |
شخصت الأنظار امس على منطقة الهرمل اللبنانية، أحد معاقل «حزب الله» الرئيسية في البقاع الشمالي، التي شهدت نهاراً «قصفاً» من جانب المعارضة السورية هو الاول من نوعه منذ سقوط القصير ادى الى جرح اربعة اشخاص، كما وقع فيها حادث ينذر بتداعيات أمنية وقُتل فيه أحد أبناء بلدة عرسال التي اتهمت مناصرين لـ «حزب الله» بـ «نصب مكمن» استهدف عدداً من السيارات في خراج الهرمل بينما كانت تنقل لاجئين سوريين الى مناطق في الشمال.
وشكّل سقوط عشرة صواريخ في اقل من ساعة على الهرمل مصدرها تلال السلسلة الشرقية المحاذية لقريتي يبرود والنبك السوريتين، مؤشراً اضافياً الى ان سقوط القصير لم يسمح بعد لـ «حزب الله» باقامة «منطقة آمنة» على الحدود مع لبنان تقيم نوعاً من «الدرع الواقي» لمناطق نفوذه بازاء صواريخ المعارضة السورية التي لا تزال تسيطر على عدد من القرى المحاذية لسلسلة الجبال الشرقية. وقرأت دوائر مراقبة في القصف الذي طاول أحياء سكنية لا سيما في المورح والدورة والعاصي وطريق التل والذي أعقب امطار عدد من البلدات في بعلبك وصولاً الى المدينة نفسها قبل ايام بالصواريخ، محاولة لاحداث «توازن ردع» ازاء انخراط «حزب الله» في معركة «عاصفة الشمال» في حلب «وما بعدها». وقال رئيس اتحاد بلديات الهرمل مصطفى طه: «اننا لم نكن نتوقع توقف سقوط الصواريخ بعد سقوط القصير لأنها سابقاً ولاحقاً تطلق من ناحية القاع والقلمون السورية». وفي موازاة القصف الذي تعرّضت له الهرمل وتسبب ايضاً بحريقين في بساتين في وسط المنطقة عملت فرق الدفاع المدني على اطفائهما، برز خبر مقتل علي احمد الحجيري وهو من بلدة عرسال القريبة من الهرمل في الجغرافيا وتشكّل «نقيضها» في السياسة. وبعدما اشارت تقارير الى ان الحجيري قضى جراء اصابته بشظايا نتيجة سقوط الصواريخ على طريق عام الهرمل الشربين. وقال نائب رئيس بلدية عرسال أحمد الفليطي أن الحجيري «قتل بينما كان يقود سيارة بيك آب تقل عدداً من اللاجئين السوريين في جرود بيت جعفر الواقعة بين الهرمل وعكار»، متهماً مناصرين لـ «حزب الله» بـ«نصب مكمن» استهدف عددا من السيارات التي كانت تنقل لاجئين سوريين من عرسال الى مناطق في الشمال، حيث «لم تعد لدينا قدرة استيعابية على ايواء مزيد من اللاجئين». كما افاد عن خطف اثنين من ابناء البلدة في «المكمن» نفسه.
وفيما اشارت تقارير الى أن القتيل هو شقيق الشيخ مصطفى الحجيري، امام احد المساجد في بلدة عرسال، ويعمل في نقل الحجارة بين عرسال وطرابلس، سادت حال من الغضب والتوتر في عرسال وسط محاولات لضبط ردود الافعال المحتملة والدعوات الى الثأر.
شخصت الأنظار امس على منطقة الهرمل اللبنانية، أحد معاقل «حزب الله» الرئيسية في البقاع الشمالي، التي شهدت نهاراً «قصفاً» من جانب المعارضة السورية هو الاول من نوعه منذ سقوط القصير ادى الى جرح اربعة اشخاص، كما وقع فيها حادث ينذر بتداعيات أمنية وقُتل فيه أحد أبناء بلدة عرسال التي اتهمت مناصرين لـ «حزب الله» بـ «نصب مكمن» استهدف عدداً من السيارات في خراج الهرمل بينما كانت تنقل لاجئين سوريين الى مناطق في الشمال.
وشكّل سقوط عشرة صواريخ في اقل من ساعة على الهرمل مصدرها تلال السلسلة الشرقية المحاذية لقريتي يبرود والنبك السوريتين، مؤشراً اضافياً الى ان سقوط القصير لم يسمح بعد لـ «حزب الله» باقامة «منطقة آمنة» على الحدود مع لبنان تقيم نوعاً من «الدرع الواقي» لمناطق نفوذه بازاء صواريخ المعارضة السورية التي لا تزال تسيطر على عدد من القرى المحاذية لسلسلة الجبال الشرقية. وقرأت دوائر مراقبة في القصف الذي طاول أحياء سكنية لا سيما في المورح والدورة والعاصي وطريق التل والذي أعقب امطار عدد من البلدات في بعلبك وصولاً الى المدينة نفسها قبل ايام بالصواريخ، محاولة لاحداث «توازن ردع» ازاء انخراط «حزب الله» في معركة «عاصفة الشمال» في حلب «وما بعدها». وقال رئيس اتحاد بلديات الهرمل مصطفى طه: «اننا لم نكن نتوقع توقف سقوط الصواريخ بعد سقوط القصير لأنها سابقاً ولاحقاً تطلق من ناحية القاع والقلمون السورية». وفي موازاة القصف الذي تعرّضت له الهرمل وتسبب ايضاً بحريقين في بساتين في وسط المنطقة عملت فرق الدفاع المدني على اطفائهما، برز خبر مقتل علي احمد الحجيري وهو من بلدة عرسال القريبة من الهرمل في الجغرافيا وتشكّل «نقيضها» في السياسة. وبعدما اشارت تقارير الى ان الحجيري قضى جراء اصابته بشظايا نتيجة سقوط الصواريخ على طريق عام الهرمل الشربين. وقال نائب رئيس بلدية عرسال أحمد الفليطي أن الحجيري «قتل بينما كان يقود سيارة بيك آب تقل عدداً من اللاجئين السوريين في جرود بيت جعفر الواقعة بين الهرمل وعكار»، متهماً مناصرين لـ «حزب الله» بـ«نصب مكمن» استهدف عددا من السيارات التي كانت تنقل لاجئين سوريين من عرسال الى مناطق في الشمال، حيث «لم تعد لدينا قدرة استيعابية على ايواء مزيد من اللاجئين». كما افاد عن خطف اثنين من ابناء البلدة في «المكمن» نفسه.
وفيما اشارت تقارير الى أن القتيل هو شقيق الشيخ مصطفى الحجيري، امام احد المساجد في بلدة عرسال، ويعمل في نقل الحجارة بين عرسال وطرابلس، سادت حال من الغضب والتوتر في عرسال وسط محاولات لضبط ردود الافعال المحتملة والدعوات الى الثأر.