الباحثون يتعرّفون على هذه الظاهرة وآلية انتشارها والهرمونات التي تكافحها
العلماء يقتربون من تطوير علاج للشيب

تكوين الشعر والجزء المسؤول عن لونه

ظاهرة الشيب وآلية انتشاره وتطوير علاج لها






| اعداد د. أحمد سامح | رغم أن الشيب يراه الكــــــثيرون وقاراً وعـــــزاً يحاول العلماء إيجاد علاج لظاهرة شيب الشعر والابحاث الطبية تأتي كل** يوم بجديد فقد نفت دراسة علمية يابانية الاعتقاد السائد بأن الخلايا الجذعية الصبغية الموجودة بين بصيلات الشعر والجلد هي المسؤولة عن انتاج الخلايا الملونة للشعر وانها حين تموت يفقد الشعر لونه فيصبح أبيض أو بلا لون.
وأجرى علماء يابانيون من جامعة طوكيو تجاربهم على فأر مخبري لتسريع زمن انتقال الشعر من الملون الى الأبيض أو غير الملون بتعريضه للأشعة.
وتركز الابحاث اليابانية على تحديد اسباب تحول لون الشعر للرمادي ثم الأبيض لدى الكبار، حيث يأمل ان تساعد أبحاثهم في ايجاد عقار فعال في مكافحة الشيب.
وأشار الباحثون الى ان الضرر في الخلايا الجذعية الملونة يتراكم تدريجياً مؤدياً الى فقدانها خاصيتها وقدرتها على التكاثر وعندما يتناقص عددها لدرجة معينة تصبح الأصبغة التي تنتجها غير كافية لتلوين الشعر لذا يبدو أبيض أو خالياً من الألوان ويأمل العلماء في تطوير عقاقير مولدة ضد التحول الرمادي في الشعر وأخرى ضد الشيخوخة.
ظاهرة الشيب
كشفت دراسة بريطانية حديثة ان الشيب هو خلاصة سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي تؤدي الى اصطباغ الشعر من الداخل الى الخارج.
ويأمل العلماء ان يفتح البحث الباب أمام ايجاد استراتيجية جديدة مضادة للشيب.
وأوضح الباحثون البريطانيون ان بداية الشيب تحدث نتيجة انخفاض في مستويات انزيم معين في جسم الإنسان يدعى «كاتالاز» وهذا النقص يعني ان الهيدروجين بيروكسيد الذي يتركز بصورة طبيعية في خـــــصلات الشـــــعر لا يمـــكن له أن يتلف.
وبالتالي تزداد كمية هذا العنصر في الشعر تبعاً إلا أن الانزيمات الأخرى التي تعمل على اصلاح التلف قد تكون غير كافية أو ذات فعالية ضعيفة فينجم عن ذلك تحول الشعر الى اللون الرمادي.
وأكدت الباحثة كارين شلارونز استاذ الأمراض الجلدية في جامعة برادفورد ان: «ايقاف تفاعلات تلك السلسلة الكيماوية قد يكون له دور فعال جديد في سيناريو حدوث الشيب لدى الإنسان.
آلية انتشار الشيب
كشفت دراسة ألمانية عن كيفية ابيضاض الشعر وحدوث الشيب فيه ما يفسح المجال أمام بعض الأفكار المبتكرة لمكافحة الشيب من ذلك امكانية انتاج شامبو ضد الشيب للشعر ويعيد لون الشعر الى لونه الأصلي.
وكان العلماء يعزون الشيب الى الضغوط النفسية والعوامل
الوراثية وسوء التغذية بجانب التدخين وادمان الخمر.
وتوصل باحثون من جامعتين ألمانيتين ان كثرة المواد المبيضة في الجسم تجعل الشعر يفقد لونه الطبيعي بسرعة.
فالمبيضات المذكورة لا تقتصر على المواد الكيميائية في العطور وغيرها.
وإنما تتمثل في الامدادات الطبيعية التـــي تكون مصدرها الجسم نفسه من بروكسيد الهيدروجين «الاكسيد الفوقي للهيدروجين» والذي يلعب دوراً حيوياً حاسماً في العديد من العمليات الحيوية والكيميائية داخل الجسم.
وأكد الباحثون ان هذه المواد تتكون داخل أجسامنا مع مرور الوقت بمستويين في منابت الشعر مما يؤدي الى الحيلولة دون افراز الصبغ «المادة الملونة».
واتضح للباحثين بالتجرية ان مستويات بروكسيد الهيدروجين في الشعر الرمادي أو الابيض تكون اقل من المستويات المتوقعة لثلاثة انزيمات احداهما يفضي في العادة الى ضبط مستويات بروكسيد الهيدروجين.
ومن جانبها، أوضحت الباحثة كارين سكا لرونز ان هذا الاكتشاف يعد فتحاً عظيماً في فهم كيفية ابيضاض الشعر وحدوث الشيب فيه.
وأضافت ان النساء في ريعان الصبا واللاتي يستخدمن الأصابع الفاتحة على اساس بروكسيد الهيدروجين للشعر لا ينبغي لهن ان يشعرن بالقلق.
أما النساء الاكبر سناً فإن هذه الأصباغ من شأنها الاسراع بحدوث الشيب.
اكتشاف هرمونات تكافح الشيب
كشفت أبحاث علمية فرنسية ان الشعر لا يتحول الى الابيض الا اذا افتقر الى المادة الملونة التي تتكون منها الشعرة بينما تؤدي الانفعالات القوية الى حدوث سقوط مفاجئ للشعر الأمر الذي جعل الطبيبان الفرنسيان صوفي جربو وناتالي مانوكيان يحاولان دراسة ظاهرة شيب الشعر وكيفية التغلب عليها.
وذلك من خلال اختيار امكانية تنشيط الشعر بواسطـــة هرمـــــــــونات النمو أو مادة «الميلاتــــــونين» الملونة.
وأشار البروفيسور الفرنسي دووجرسك المتخصص في جراحة التجميل الى ان ظاهرة شيب الشعر تعود الى العامل الوراثي حيث أظهرت الابحاث العلمية الحديثة ان الشعر الذي لم يعد يتلقى المادة الصبغية اثناء تكوينه ينمو أبيض اللون.
وهذا الأمر نتيجة طبيعية لتوقف أو تناقص انتاج الخلايا مادة الميلاتونين.
وعلى جانب آخر، نفت دراسة حديثة الاعتقاد السائد لدى الكثيرين من ان تعرض الشخص الى صدمة عصبية شديدة يؤدي الى ظهور الشعر الأبيض بين ليلة وضحاها.
قال الشاعر العربي:
عيرتني بالشيب وهو وقار
ليتها عيرتني بما هو عار
وأجرى علماء يابانيون من جامعة طوكيو تجاربهم على فأر مخبري لتسريع زمن انتقال الشعر من الملون الى الأبيض أو غير الملون بتعريضه للأشعة.
وتركز الابحاث اليابانية على تحديد اسباب تحول لون الشعر للرمادي ثم الأبيض لدى الكبار، حيث يأمل ان تساعد أبحاثهم في ايجاد عقار فعال في مكافحة الشيب.
وأشار الباحثون الى ان الضرر في الخلايا الجذعية الملونة يتراكم تدريجياً مؤدياً الى فقدانها خاصيتها وقدرتها على التكاثر وعندما يتناقص عددها لدرجة معينة تصبح الأصبغة التي تنتجها غير كافية لتلوين الشعر لذا يبدو أبيض أو خالياً من الألوان ويأمل العلماء في تطوير عقاقير مولدة ضد التحول الرمادي في الشعر وأخرى ضد الشيخوخة.
ظاهرة الشيب
كشفت دراسة بريطانية حديثة ان الشيب هو خلاصة سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي تؤدي الى اصطباغ الشعر من الداخل الى الخارج.
ويأمل العلماء ان يفتح البحث الباب أمام ايجاد استراتيجية جديدة مضادة للشيب.
وأوضح الباحثون البريطانيون ان بداية الشيب تحدث نتيجة انخفاض في مستويات انزيم معين في جسم الإنسان يدعى «كاتالاز» وهذا النقص يعني ان الهيدروجين بيروكسيد الذي يتركز بصورة طبيعية في خـــــصلات الشـــــعر لا يمـــكن له أن يتلف.
وبالتالي تزداد كمية هذا العنصر في الشعر تبعاً إلا أن الانزيمات الأخرى التي تعمل على اصلاح التلف قد تكون غير كافية أو ذات فعالية ضعيفة فينجم عن ذلك تحول الشعر الى اللون الرمادي.
وأكدت الباحثة كارين شلارونز استاذ الأمراض الجلدية في جامعة برادفورد ان: «ايقاف تفاعلات تلك السلسلة الكيماوية قد يكون له دور فعال جديد في سيناريو حدوث الشيب لدى الإنسان.
آلية انتشار الشيب
كشفت دراسة ألمانية عن كيفية ابيضاض الشعر وحدوث الشيب فيه ما يفسح المجال أمام بعض الأفكار المبتكرة لمكافحة الشيب من ذلك امكانية انتاج شامبو ضد الشيب للشعر ويعيد لون الشعر الى لونه الأصلي.
وكان العلماء يعزون الشيب الى الضغوط النفسية والعوامل
الوراثية وسوء التغذية بجانب التدخين وادمان الخمر.
وتوصل باحثون من جامعتين ألمانيتين ان كثرة المواد المبيضة في الجسم تجعل الشعر يفقد لونه الطبيعي بسرعة.
فالمبيضات المذكورة لا تقتصر على المواد الكيميائية في العطور وغيرها.
وإنما تتمثل في الامدادات الطبيعية التـــي تكون مصدرها الجسم نفسه من بروكسيد الهيدروجين «الاكسيد الفوقي للهيدروجين» والذي يلعب دوراً حيوياً حاسماً في العديد من العمليات الحيوية والكيميائية داخل الجسم.
وأكد الباحثون ان هذه المواد تتكون داخل أجسامنا مع مرور الوقت بمستويين في منابت الشعر مما يؤدي الى الحيلولة دون افراز الصبغ «المادة الملونة».
واتضح للباحثين بالتجرية ان مستويات بروكسيد الهيدروجين في الشعر الرمادي أو الابيض تكون اقل من المستويات المتوقعة لثلاثة انزيمات احداهما يفضي في العادة الى ضبط مستويات بروكسيد الهيدروجين.
ومن جانبها، أوضحت الباحثة كارين سكا لرونز ان هذا الاكتشاف يعد فتحاً عظيماً في فهم كيفية ابيضاض الشعر وحدوث الشيب فيه.
وأضافت ان النساء في ريعان الصبا واللاتي يستخدمن الأصابع الفاتحة على اساس بروكسيد الهيدروجين للشعر لا ينبغي لهن ان يشعرن بالقلق.
أما النساء الاكبر سناً فإن هذه الأصباغ من شأنها الاسراع بحدوث الشيب.
اكتشاف هرمونات تكافح الشيب
كشفت أبحاث علمية فرنسية ان الشعر لا يتحول الى الابيض الا اذا افتقر الى المادة الملونة التي تتكون منها الشعرة بينما تؤدي الانفعالات القوية الى حدوث سقوط مفاجئ للشعر الأمر الذي جعل الطبيبان الفرنسيان صوفي جربو وناتالي مانوكيان يحاولان دراسة ظاهرة شيب الشعر وكيفية التغلب عليها.
وذلك من خلال اختيار امكانية تنشيط الشعر بواسطـــة هرمـــــــــونات النمو أو مادة «الميلاتــــــونين» الملونة.
وأشار البروفيسور الفرنسي دووجرسك المتخصص في جراحة التجميل الى ان ظاهرة شيب الشعر تعود الى العامل الوراثي حيث أظهرت الابحاث العلمية الحديثة ان الشعر الذي لم يعد يتلقى المادة الصبغية اثناء تكوينه ينمو أبيض اللون.
وهذا الأمر نتيجة طبيعية لتوقف أو تناقص انتاج الخلايا مادة الميلاتونين.
وعلى جانب آخر، نفت دراسة حديثة الاعتقاد السائد لدى الكثيرين من ان تعرض الشخص الى صدمة عصبية شديدة يؤدي الى ظهور الشعر الأبيض بين ليلة وضحاها.
قال الشاعر العربي:
عيرتني بالشيب وهو وقار
ليتها عيرتني بما هو عار