«بات موقعهم و(14 آذار) مع قاطعي الرؤوس ونابشي القبور»

«حزب الله» عن «المستقبل»: هم والتكفيريون وجهان لعملة واحدة

تصغير
تكبير
| بيروت - «الراي» |
هاجم «حزب الله» بعنف «تيار المستقبل» وقوى 14 آذار اذ اعلن بلسان رئيس كتلة نوابه محمد رعد «اننا تجاوزنا مرحلة، ويجب أن نقطع الطريق على كل فتنة يريد البعض أن يسعرها»، لافتاً الى «ان مَن يدافع عن وجوده وعن مقاومته وعن بلده ضد المشروع الأميركي التكفيري الصهيوني إنما يدافع عن أهل السنّة وأهل الوطن كله أيضاً».
وقال رعد أن «بعض السياسيين يستخدمون التكفيريين كفزّاعة علّنا نخضع لإرادتهم، وهم طالما كانوا يكررون لنا عند الاختلاف معهم في السياسة أن البديل عنهم هو النموذج الآخر»، ومعتبراً «أنهم والنموذج الآخر وجهان لعملة واحدة، لكن تارة يلبسون قفازات حريرية يستخدمونها في محاربة المقاومة بالديبلوماسية والسياسة النقدية والاقتصادية والإنماء والإعمار وتارة يستخدمون القتل والذبح والتمثيل والتشويه، فيما المنسق للعمليات واحد».
واوضح رعد: «بعدما علا صراخ جماعة 14 آذار من الخيبة والفشل، تلقوا التعليمات من أسيادهم بأن يشترطوا عدم قبولهم في أن يتمثل حزب الله في الحكومة المقبلة، وكأن بإمكانهم أن يحكموا البلد من دون حزب الله، والتجربة أكدت وأثبتت أن هذا البلد لا يمكن أن يحكم من طرف واحد، وما دمنا نعبّر عن فئة مهمة من فئات شعبنا في لبنان فلا يستطيع أحد أن يتنكر لوجودنا ولا لدورنا ولا لوجوب مشاركتنا في القرار السياسي الوطني».
وشدد على «أننا لن ندع القرار السياسي في لبنان لأولئك الذين راهنوا على خيارات سياسية أضاعت فلسطين ومقدسات الأمة وسوقت للعدوان الإسرائيلي على لبنان في يوليو 2006».
وفي السياق نفسه، حمّل نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق «مسؤولية التأخير في تشكيل الحكومة لفريق 14 آذار الذي وضع شروطاً تأخيرية لأنه كان يراهن على سقوط النظام في سورية وتغيير المعادلات، وقد تبين أن هذه رهانات خاسرة وفاشلة ولن تفيدهم أو تفيد البلد بشيء».
وانتقد بشدة قوى 14 آذار وتيار «المستقبل» معتبرا أن «موقعهم بات في خندق واحد مع الأميركيين والتكفيريين قاطعي الرؤوس ونابشي القبور، كما بات موقفهم رفع شعار «الجيش الحر أولا» وليس «لبنان أولا».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي