قتلى وجرحى في قصف على القابون وجوبر في دمشق
قتال داخل مطار منغ في ريف حلب والمعارضة تتحدث عن مقتل 100 فار من القصير

الدخان يتصاعد جراء احتراق مخزن في حي بستان القصر في حلب





دمشق - وكالات - دارت معارك في ريف حلب الشمالي، أمس، حيث اعلن مقاتلو المعارضة انهم خاضوا اشتباكات مع قوات النظام داخل مطار منغ العسكري، وفي تل رفعت ومعارة الارتيق، فيما قال ناشطون ان القوات النظامية قتلت ما لا يقل عن 100 شخص من الفارين من بلدة القصير خلال 3 أيام.
وذكرت لجان التنسيق المحلية ان الجيش الحر استهدف بالمدفعية جبل شويحنة في معارة الارتيق وقتل عشرة عناصر من قوات النظام و«حزب الله».
وقصف الطيران الحربي بلدة تل رفعت بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام داخل مطار منّغ العسكري.
وكانت لجان التنسيق قد افادت ان الثوّار اقتحموا المطار وتمكّنوا من السيطرة على رحبته وبرج المياه الذي كان يتموضع عليه قناصون والمبنى الأوسط في ظل اشتباكات عنيفة، مشيرة الى تدمير 3 دبّابات.
كما تحدثت عن إسقاط طائرة مروحية في حي صلاح الدين بمدفع مضاد للطيران عيار 23 ملليمترا.
من ناحية ثانية، قال ناشطون معارضون ان القوات النظامية قتلت 100 شخص فروا من القصير، وان معظم القتلى اصيبوا في اطلاق نيران بنادق الية وقصف استمر على مدى ثلاثة أيام لدى محاولتهم عبور طريق سريع شرقي البلدة الى مناطق خارج نطاق سيطرة القوات النظامية.
واكد الناشط هادي العبد الله انه كان ضمن الاف الاشخاص الذين فروا من القصير وانتهى به الامر بين مجموعة من المدنيين والمقاتلين الذين تخلوا عن سياراتهم وساروا 35 كيلومترا عبر ارض زراعية الى منطقة تعرف باسم بساتين الحسينية قرب الطريق الرئيسي المؤدي الى حمص.
واضاف انهم كانوا يحملون جرحى كثيرين من القصير وان هؤلاء كانوا من اول من قتلوا لانهم لم يتمكنوا من الهروب من اطلاق النار.
وتابع ان معظم الجثث تركت وانهم تمكنوا فقط من اخذ 15 جثة، مؤكدا ان معظم الجرحى اعتقلوا ومن بينهم ابن عمه وانه اتصل بهاتفه المحمول ورد عليه رجل قال له ان بامكانه ان يأتي لاخذ اشلاء جثته.
وقال ناشط اخر اسمه محمد القصيري ان الجيش النظامي انتشر في ثلاث مناطق قرب الطريق الرئيسي لاستهداف الفارين من القصير.
واوضح القصيري الذي كان يتحدث من مدينة انطاكية التركية انه لم يتبق للخروج من القصير سوى ممر ضيق واحد ولكن الجيش النظامي كان ينتظر في نهايته.
واضاف ان الجيش كان يريد ان يبعث برسالة مفادها ان اي شخص له اي صلة بالقصير سيعاقب.
وفي دمشق، اشارت لجان التنسيق الى انباء عن سقوط عدد من القتلى وعشرات الجرحى جراء القصف على الأبنية السكنية في حي القابون. كما قصف الطيران الحربي حي جوبر جنوب المدينة. ووقعت اشتباكات على اطراف المتحلق الجنوبي في عربين في ريف دمشق.
وفي الرقة قالت اللجان ان عددا من القتلى والجرحى سقطوا جراء إلقاء براميل متفجرة من الطيران المروحي بالقرب من شركة الكهرباء.
وذكرت لجان التنسيق المحلية ان الجيش الحر استهدف بالمدفعية جبل شويحنة في معارة الارتيق وقتل عشرة عناصر من قوات النظام و«حزب الله».
وقصف الطيران الحربي بلدة تل رفعت بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام داخل مطار منّغ العسكري.
وكانت لجان التنسيق قد افادت ان الثوّار اقتحموا المطار وتمكّنوا من السيطرة على رحبته وبرج المياه الذي كان يتموضع عليه قناصون والمبنى الأوسط في ظل اشتباكات عنيفة، مشيرة الى تدمير 3 دبّابات.
كما تحدثت عن إسقاط طائرة مروحية في حي صلاح الدين بمدفع مضاد للطيران عيار 23 ملليمترا.
من ناحية ثانية، قال ناشطون معارضون ان القوات النظامية قتلت 100 شخص فروا من القصير، وان معظم القتلى اصيبوا في اطلاق نيران بنادق الية وقصف استمر على مدى ثلاثة أيام لدى محاولتهم عبور طريق سريع شرقي البلدة الى مناطق خارج نطاق سيطرة القوات النظامية.
واكد الناشط هادي العبد الله انه كان ضمن الاف الاشخاص الذين فروا من القصير وانتهى به الامر بين مجموعة من المدنيين والمقاتلين الذين تخلوا عن سياراتهم وساروا 35 كيلومترا عبر ارض زراعية الى منطقة تعرف باسم بساتين الحسينية قرب الطريق الرئيسي المؤدي الى حمص.
واضاف انهم كانوا يحملون جرحى كثيرين من القصير وان هؤلاء كانوا من اول من قتلوا لانهم لم يتمكنوا من الهروب من اطلاق النار.
وتابع ان معظم الجثث تركت وانهم تمكنوا فقط من اخذ 15 جثة، مؤكدا ان معظم الجرحى اعتقلوا ومن بينهم ابن عمه وانه اتصل بهاتفه المحمول ورد عليه رجل قال له ان بامكانه ان يأتي لاخذ اشلاء جثته.
وقال ناشط اخر اسمه محمد القصيري ان الجيش النظامي انتشر في ثلاث مناطق قرب الطريق الرئيسي لاستهداف الفارين من القصير.
واوضح القصيري الذي كان يتحدث من مدينة انطاكية التركية انه لم يتبق للخروج من القصير سوى ممر ضيق واحد ولكن الجيش النظامي كان ينتظر في نهايته.
واضاف ان الجيش كان يريد ان يبعث برسالة مفادها ان اي شخص له اي صلة بالقصير سيعاقب.
وفي دمشق، اشارت لجان التنسيق الى انباء عن سقوط عدد من القتلى وعشرات الجرحى جراء القصف على الأبنية السكنية في حي القابون. كما قصف الطيران الحربي حي جوبر جنوب المدينة. ووقعت اشتباكات على اطراف المتحلق الجنوبي في عربين في ريف دمشق.
وفي الرقة قالت اللجان ان عددا من القتلى والجرحى سقطوا جراء إلقاء براميل متفجرة من الطيران المروحي بالقرب من شركة الكهرباء.