«التعاون معه أمر يفوق أحلامي»
حمد الخضر لـ «الراي»: محمد عبده سجّل «السؤال» في أربع ساعات

حمد راشد الخضر مع فنان العرب محمد عبده





| كتبت سماح جمال |
«فنان العرب قال لي بعد أن انتهينا من التسجيل؛ (يا حمد... راضي؟) فأشعرني بالخجل الشديد بسبب تواضعه»، هكذا وصف الملحن حمد راشد الخضر لقاءه بالمطرب محمد عبده في أول تعاون يجمعهما من خلال أغنية «السؤال».
وعن لقائه بـ «فنان العرب»، قال الخضر لـ «الراي»: «الشاعر أسير الرياض أعطاني الكلمات وطلب مني تلحينها، والأغنية قريبة في (ستايلها) إلى الأعمال التي قدمت في فترة الثمانينات، وبعد أن انتهينا منها، شعرنا بأن فنان العرب هو أنسب من يقدمها، وبالفعل عرضنا الأغنية عليه عن طريق سالم الهندي الذي كان بمثابة همزة الوصل بيننا وتم تنفيذ العمل».
وأشار الخضر إلى أن تعاونه مع فنان العرب محمد عبده شيء كان يفوق مستوى أحلامه، «ولكن عندما جاءت الفرصة استغللتها، ومن منا لا يتمنى ألا يغني له فنان العرب عملاً من ألحانه؟». ولفت إلى أن فنان العرب استغرق أربع ساعات في تسجيل الأغنية.
وعن رأيه باتجاه ذوق الجمهور هذه الأيام، قال: «الجمهور حيّرنا ولم نعد نعرف ما الذي يريده أن نقدمه له، فحالياً نلاحظ أن أغلب شباب الجيل الجديد يتجهون إلى الاستماع للأغنيات التي قدمت في فترة الثمانينات خاصة، وحتى الفنانين الذين يعيدون إحياء هذه الأغنيات عن طريق الجلسات يحققون نجاحاً كبيراً، وعلى سبيل المثال فإن الفنان حسين الجسمي أعاد أخيراً أغنية الفنان القدير عبد الكريم عبدالقادر (مرني) ولاقت أصداء واسعة».
كما أرجع الخضر نجاح هذا اللون تحديداً إلى عنصر الإخلاص وطريقة العمل الجماعي التي كان يعتمدها الفنانون، «فكان الشاعر والملحن يجلسان معاً للعمل على تفاصيل الأغنية حتى تخرج بالصورة النهائية، بينما يعمل البعض اليوم بالمراسلة، من دون أن يلتقي الشاعر بالملحن أو العكس».
وقال الخضر: «هناك بعض الفنانين الشباب لا يتقبلون الملاحظات رغم أن البعض منهم في بداية الطريق ويفترض أنهم بحاجة إلى النصح».
«فنان العرب قال لي بعد أن انتهينا من التسجيل؛ (يا حمد... راضي؟) فأشعرني بالخجل الشديد بسبب تواضعه»، هكذا وصف الملحن حمد راشد الخضر لقاءه بالمطرب محمد عبده في أول تعاون يجمعهما من خلال أغنية «السؤال».
وعن لقائه بـ «فنان العرب»، قال الخضر لـ «الراي»: «الشاعر أسير الرياض أعطاني الكلمات وطلب مني تلحينها، والأغنية قريبة في (ستايلها) إلى الأعمال التي قدمت في فترة الثمانينات، وبعد أن انتهينا منها، شعرنا بأن فنان العرب هو أنسب من يقدمها، وبالفعل عرضنا الأغنية عليه عن طريق سالم الهندي الذي كان بمثابة همزة الوصل بيننا وتم تنفيذ العمل».
وأشار الخضر إلى أن تعاونه مع فنان العرب محمد عبده شيء كان يفوق مستوى أحلامه، «ولكن عندما جاءت الفرصة استغللتها، ومن منا لا يتمنى ألا يغني له فنان العرب عملاً من ألحانه؟». ولفت إلى أن فنان العرب استغرق أربع ساعات في تسجيل الأغنية.
وعن رأيه باتجاه ذوق الجمهور هذه الأيام، قال: «الجمهور حيّرنا ولم نعد نعرف ما الذي يريده أن نقدمه له، فحالياً نلاحظ أن أغلب شباب الجيل الجديد يتجهون إلى الاستماع للأغنيات التي قدمت في فترة الثمانينات خاصة، وحتى الفنانين الذين يعيدون إحياء هذه الأغنيات عن طريق الجلسات يحققون نجاحاً كبيراً، وعلى سبيل المثال فإن الفنان حسين الجسمي أعاد أخيراً أغنية الفنان القدير عبد الكريم عبدالقادر (مرني) ولاقت أصداء واسعة».
كما أرجع الخضر نجاح هذا اللون تحديداً إلى عنصر الإخلاص وطريقة العمل الجماعي التي كان يعتمدها الفنانون، «فكان الشاعر والملحن يجلسان معاً للعمل على تفاصيل الأغنية حتى تخرج بالصورة النهائية، بينما يعمل البعض اليوم بالمراسلة، من دون أن يلتقي الشاعر بالملحن أو العكس».
وقال الخضر: «هناك بعض الفنانين الشباب لا يتقبلون الملاحظات رغم أن البعض منهم في بداية الطريق ويفترض أنهم بحاجة إلى النصح».