بطولة كأس القارات 2013 / سيطرة برازيلية على كأس القارات وطموح لانتزاع اللقب للمرة الرابعة

ماراكانا ... «معبد كرة القدم»

تصغير
تكبير
ريو دي جانيرو - د ب أ - غاب كثيرا، وتجاوز معوقات، وتحمل انتقادات، وأخاف العديدين. لكن استاد ماراكانا الأسطوري، الذي اقترب عمره من 63 عاما، أعاد افتتاح أبوابه بحفل متأنق، تجاوز فيه بجمال وراحة منشآته كل المعوقات وصور التشاؤم، وحملت المقربين والمنتقدين على القول باقتناع إنه قد نجح في الامتحان.

قرابة 78 ألف متفرج قدموا تحية الإعجاب للاستاد الذي تم تجديده كرمز لكرة القدم البرازيلية، بعد أن استمتعوا بهدوء بمباراة البرازيل وإنكلترا الودية التي انتهت بالتعادل 2-2 الأسبوع الماضي، وسجلت بداية لعهد جديد «لمعبد» كرة القدم، الذي يستعد لنهائي بطولتي كأس القارات وكأس العالم.

جلسات ماراثونية من العمل المستمر قبل المباراة التي كانت تمثل الاختبار الأخير قبل كأس القارات المقررة في الفترة من 15 الى 30 يونيو الجاري، بددت المخاوف التي تسبب فيها حكم قضائي عابر، سريعا ما ألغي بعد أن هدد بإلغاء المباراة لأسباب أمنية.

كان الخوف قائما بالنظر إلى أطنان الأنقاض ومخلفات البناء التي كانت لا تزال موجودة في المناطق المحيطة به، فيما كان يتبقى يومان على «الاختبار».

لكن جيشا من العمال اجتهد ليل نهار قبل اللقاء، داخل وخارج الاستاد، كي يتمكن المشجعون من الدخول دون مشكلات إلى المنشأة الجديدة.

لا يمكن نفي أنه لا تزال تتبقى العديد من الأمور. فالمشجعون اصطفوا في صفوف طويلة للدخول، وتأخر فتح الأبواب لنحو نصف الساعة، كما غاب التنظيم الجيد في بعض الأوقات. ولا تزال غائبة لوحات الإرشاد لتوجيه المشجعين داخل الاستاد، فضلا عن وجود بعض الوصلات والأنابيب الهيدروليكية غير المغطاة.

كما لا بد من الاعتراف بوقوع بعض المشكلات البيروقراطية تتعلق بالحصول على بطاقات الاعتماد، فضلا عن أن الكثير من الموظفين والمتطوعين كانوا يتحدثون البرتغالية فحسب، الأمر الذي يصعب من عملية التواصل مع المشجعين الأجانب. لكن الاحتفال كان كبيرا.

وتتحدث الصحافة البرازيلية بشكل عام عن تبقي «لمسات»، يصفها المتخصصون في تنظيم الأحداث الرياضية بأنها «محدودة» وسيتم إيجاد حلول لها في غضون أيام، مع انطلاق بطولة كأس القارات، الامتحان الأكبر استعدادا للمونديال.

واعتبرت اللجنة المنظمة المحلية لكأس العالم 2014 أن «ماراكانا الجديد» تجاوز الامتحان. وقال المدير العام للجنة ريكاردو ترادي: «كل الأمور مضت جيدا داخل وخارج الملعب. كان الاختبار الأفضل للجميع».

ورغم اعترافه بـ «وجود تفاصيل تحتاج للضبط»، قال بسعادة: «إننا راضون».

حتى السكرتير العام للاتحاد الدولي لكرة القدم الفرنسي جيروم فالكه، أحد الأطراف الأشد انتقادا للطريقة التي تستعد البرازيل بها لتنظيم البطولتين، اعترف بأن الاستاد «رائع».

وقال الرجل الثاني في الـ «فيفا» على الشبكات الاجتماعية: «أجواء ممتازة، استاد ماراكانا رائع والمباراة كانت متميزة، بأهداف جميلة ونتيجة عادلة».

وأثنى مدرب المنتخب البرازيلي لويس فيليبي سكولاري على الجانب الذي يتعلق به مباشرة وهو أرض الملعب.

وقال «فيليباو»: «في ما يتعلق بمجالي، وهو الفني، الاستاد مبهر. كل شيء كان جيدا ولا سيما العشب. لا أحد يمكنه قول شيء عن أرض الملعب. إنها جيدة جدا. ارتفاع العشب هو الطبيعي الذي يستخدم في العالم كله. ليس لدينا سوى المديح في نطاق عملنا، وهو المجال الذي يمكننا التحدث فيه».

وأجمع لاعبو منتخب البرازيل على ما قد يصبح المكان الذي يتحقق فيه حلم إحراز اللقب العالمي السادس، على أرض محلية وأمام جماهير الدار.

وقال المدافع تياغو سيلفا لاعب فريق باريس سان جرمان الفرنسي: «الاستاد مختلف جدا عن ذلك الذي لعبت فيه مع فلومينينزي. إنه أكثر حداثة وأمنا واستعدادا للبطولات المقبلة. أحببت كثيرا اللعب هنا».

من جانبه أثنى لاعب الوسط هيرنانيس لاعب لاتسيو روما الايطالي على حداثة الاستاد «الذي يمكن مقارنته بأكبر الملاعب الموجودة في أنحاء أوروبا والعالم»، وقال: «بما أنه حظي بالرضا، أتمنى أن تتوج البرازيل بطلة فيه».

وعلى رغم غيابه عن أول نسختين، فرض المنتخب البرازيلي نفسه بقوة على تاريخ كأس القارات وتوج باللقب ثلاث مرات في النسخ الست التالية ليصبح الأكثر فوزا به.

وخطف المنتخب البرازيلي لقبه الأول مع بداية مشاركاته في البطولة في النسخة الثالثة في السعودية العام 1997 والتي شهدت للمرة الأولى مشاركة ثمانية منتخبات.

ورغم فشل الفريق في آخر مشاركتين له في كأس العالم حيث ودع من ربع النهائي في 2006 في ألمانيا و2010 في جنوب أفريقيا، فقد توج بلقب النسختين الماضيتين في كأس القارات 2005 و2009 ليحاكي بذلك إنجاز المنتخب الفرنسي الذي توج في نسختي 2001 و2003 المتتاليتين.

ويأمل منتخب البرازيل في التتويج بلقب النسخة الجديدة التي تستضيفها بلاده ليكون أول فريق يحصل على اللقب ثلاث مرات متتالية.





مشاركات متذبذبة النتائج ومفاجآت وهزائم تاريخية



... أين العرب؟



نيقوسيا - ا ف ب - وضع العرب بصمتهم على بطولة الفيفا للقارات منذ انطلاقتها لان الفكرة كانت سعودية على وجه التحديد.

ولم تغب المنتخبات العربية عن المشاركة سوى مرتين رغم خروجها من المنطقة العربية ابتداء من الدورة الرابعة.

ورغم ان البطولتين الاولى والثانية في الرياض شهدتا فقط مشاركة السعودية، الا ان تلك المشاركة توسعت في ما بعد لتشمل منتخبين عربيين كما حدث في البطولة الثالثة 1997 (السعودية والامارات)، والرابعة 1999 (السعودية ومصر)، والثامنة 2009 (مصر والعراق).

تعود فكرة البطولة للامير الراحل فيصل بن فهد بن عبد العزيز الذي اقترح إقامة بطولة تجمع أفضل منتخبات القارات الخمس بالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي وبموافقة من الاتحاد الدولي.

وسرعان ما أبصرت الفكرة النور وتحولت إلى بطولة حملت أكثر من اسم، فكانت الأولى تحت مسمى «بطولة القارات»، وأطلق على الثانية اسم «بطولة الاتحادات القارية على كأس الملك فهد»، الى ان استقرت التسمية على بطولة الفيفا للقارات على كأس الملك فهد بعدما قام الملك الراحل فهد بن العزيز آل سعود بإهداء كأس ذهبية للتنافس عليها كهدية منه مساهمة في دعم البطولة.

ونتيجة للنجاح الذي حققته البطولة في النسختين الاولى (1992) والثانية (1995) في الرياض، قرر الفيفا تبنيها لتكتسب صفة العالمية.

بدأ الاتحاد الدولي اشرافه عليها اعتبارا من النسخة الثالثة العام 1997 وقرر رئيسه السابق البرازيلي جواو هافيلانج اقامتها في السعودية مكافأة لها على النجاح الذي تحقق في النسختين الاوليين.

البطولة الاولى

شاركت السعودية في البطولة الاولى في الرياض العام 1992 الى جانب الارجنتين والولايات المتحدة وساحل العاج.

واوقعت القرعة السعودية في مواجهة مع المنتخب الاميركي فتغلب عليه 3-صفر، وبلغ النهائي لملاقاة الارجنتين الفائزة على ساحل العاج 4-صفر.

وامام 75 الف متفرج في استاد الملك فهد، لم تجد الارجنتين صعوبة في الفوز على السعودية 3-1.

البطولة الثانية

بقيت بطولة 1995 في الرياض لكن بمشاركة 6 منتخبات وزعت على مجموعتين، ضمت الاولى المكسيك والدنمارك والسعودية، والثانية الأرجنتين ونيجيريا واليابان.

لم تستطع السعودية تكرار ما فعلته في البطولة الاولى فخسرت امام المكسيك والدنمارك بنتيجة واحدة صفر-2.

البطولة الثالثة

كانت البطولة الاخيرة التي تقام على ارض عربية بعد ان احتضنتها الرياض ايضا العام 1997 بمشاركة 8 منتخبات. وقع المضيف في مجموعة صعبة ضمته والبرازيل والمكسيك واستراليا، في حين ضمت الثانية الامارات والاوروغواي وتشيكيا (وصيفة بطلة اوروبا بعد اعتذار المانيا) وجنوب افريقيا.

صدم السعوديون في الافتتاح امام البرازيل التي فازت 3-صفر، لكن المحطة الثانية كانت الاقسى بسقوطهم امام المكسيك صفر-5 انهت الامال ببلوغ نصف النهائي، فجاءت المواجهة الاخيرة امام استراليا بمثابة الوداع وانتهت سعودية بهدف.

اما الامارات فخسرت امام الاوروغواي بهدفين، وعدلت اوضاعها في الثانية وتغلبت على جنوب افريقيا بهدف، قبل ان تسقط امام تشيكيا 1-6.

البطولة الرابعة

شارك منتخبان عربيان في بطولة 1999 في المكسيك هما السعودي والمصري، ووضعتهما القرعة في مجموعة واحدة مع المكسيك وبوليفيا.

استهل الفراعنة مشوارهم بالتعادل مع بوليفيا 2-2.

من جهتها، خسرت السعودية امام المكسيك 1-5 قبل ان تتعادل مع بوليفيا سلبا، فيما خطفت مصر التعادل من المكسيك 2-2.

اتجهت الانظار للمواجهة بين مصر والسعودية كون نتيجتها ستمنح احدهما تأشيرة نصف النهائي لاسيما الفراعنة الذين كان يكفيهم التعادل بيد ان الاخضر فاز 5-1.

في دور الاربعة، سقط السعوديون امام البرازيل 2-8.

وفي مباراة المركزين الثالث والرابع، خسرت السعودية امام الولايات المتحدة صفر-2.

البطولة السابعة

عاد العرب للمشاركة بعد غياب عن الدورتين الخامسة والسادسة، ومثلهم المنتخب التونسي في البطولة السابعة في المانيا العام 2005 حيث اوقعته القرعة في المجموعة الاولى الى جانب المانيا والارجنتين واستراليا.

خسرت تونس امام الارجنتين 1-2، ثم تلقت الضربة الثانية امام المانيا صفر-3، وودعت بفوز معنوي على استراليا بهدفين.

البطولة الثامنة

شارك منتخبان عربيان في بطولة في جنوب افريقيا 2009 هما المصري والعراقي، ووضعت القرعة الاول في المجموعة الثانية مع البرازيل والولايات المتحدة وايطاليا، والثاني في المجموعة الاولى مع جنوب افريقيا ونيوزيلندا واسبانيا. قدم المنتخبان عروضا جيدة وكانا قريبين من نصف النهائي لولا تعثرهما في الجولة الاخيرة من الدور الاول.

تعادل العراق سلبيا مع جنوب افريقيا، وخسر امام اسبانيا بهدف قبل ان يسقط في فخ التعادل في الجولة الاخيرة امام جنوب افريقيا ويودع.

في المقابل، بدأ المنتخب المصري مشواره بخسارة مشرفة امام البرازيل 3-4، ثم فجر مفاجأة بتغلبه على ايطاليا بطلة العالم بهدف، ليصبح اول منتخب افريقي في التاريخ يلحق الهزيمة بالطليان.

لكن مصر منيت بخسارة قاسية امام الولايات المتحدة في الجولة الاخيرة صفر-3 وودعت.





إسبانيا تهزم هاييتي «المغمورة» 2-1



ميامي - ا ف ب - حقق منتخب اسبانيا بطل العالم فوزا باهتا على هاييتي 2-1 في مباراة دولية ودية لكرة القدم اقيمت بينهما في ميامي استعدادا لمشاركة الاول في بطولة كأس القارات في البرازيل.

وسجل سانتي كازورلا (8) وفرانشيسك فابريغاس (19) هدفي اسبانيا، وغيريير (75) هدف هاييتي.

وتشارك اسبانيا في كأس القارات ضمن المجموعة الثانية التي تضم ايضا الاوروغواي وتاهيتي ونيجيريا، في حين تضم المجموعة الاولى البرازيل وايطاليا واليابان والمكسيك.

وتقام هذه البطولة قبل عام من نهائيات كأس العالم التي تستضيفها البرازيل بالذات.

شهدت المباراة مشاركة الحارس ايكر كاسياس بعد غياب نحو خمسة اشهر، وكانت مباراته الـ114 مع منتخب اسبانيا، قبل ان يترك مكانه في استراحة الشوطين للحارس الثاني بيبي رينا.

وكان كاسياس (32 عاما) تعرض الى اصابة في يده في يناير الماضي ابعدته لشهرين، فضل بعدها في العودة الى مكانه اساسيا في تشكيلة ريال مدريد حتى نهاية الموسم بسبب خلافه مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي فضل دييغو لوبيز.

واعترف كاسياس انه لا يضمن مشاركته اساسيا في كأس القارات. وقال: «يجب ان اتطلع الى الناحية الايجابية في مشاركتي بعد ابتعادي لفترة طويلة»، وتابع: «انا سعيد لكنني متوتر قليلا لانني بقيت فترة طويلة من دون ان العب، واشعر بأنه يجب ان احارب لكي اضمن مكاني، سأتنافس مع بيبي وفيكتور فالديس (حارس برشلونة) لمحاولة مساعدة المنتخب».

ويخوض المنتخب الاسباني مباراة ثانية الثلاثاء المقبل في نيويورك ضد نظيره الايرلندي في التجربة الاخيرة قبل المشاركة في كأس القارات.

من جانبه، أعرب فيسنتي دل بوسكي مدرب منتخب أسبانيا عن رضاه بفوز فريقه لكنه يرى أن اللقاء وجه «إشارة تحذير».

وقال: «كانت مباراة جيدة. كان اختبارا مفيدا وتحذيرا لنا بشأن ضرورة تحسين الأداء. في الشوط الأول لعبنا بشكل جيد، وصنعنا فرصا في الوقت الذي لم تسنح فيه الكثير من الفرص لهاييتي. أما في الشوط الثاني، فقد كان لنا كثافة أقل على المستوى الدفاعي. كان فريق هاييتي أفضل. بكل تأكيد نحن في حاجة للتطور قبل كأس القارات». وشدد دل بوسكي: «علينا أن نلعب كل مباراة من أجل الفوز. إنها خطوة الى الأمام. ندرك تماما الفرق بين الفريق الذي واجهناه، وما سنواجهه في كأس القارات».





برانديللي: على بالوتيللي التأقلم مع الاستفزازات



روما - رويترز - اعتذر ماريو بالوتيللي مهاجم منتخب ايطاليا لكرة القدم عن طرده ورد فعله الغاضب في مباراة فريقه خارج أرضه أمام جمهورية تشيكيا في التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس العالم الجمعة وأبلغه المدرب تشيزاري برانديللي بأنه يتعين عليه التعود على استفزازات المنافسين.

وكتب بالوتيللي في صفحته على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت: «صباح الخير. تصرفي لم يكن سليما. اتقدم بالاعتذار»، وأضاف: «اعتذر لفريقي... ما زلت بحاجة الى التعلم».

وطرد بالوتيللي في الشوط الثاني من المباراة التي اقيمت في براغ ضمن منافسات المجموعة الثانية من التصفيات الاوروبية لتلقيه الانذار الثاني وضرب بقبضته الحائط بعد دخوله ممر خروج اللاعبين من الملعب. واظهرت لقطات تلفزيونية مهاجم انترميلان الايطالي ومانشستر سيتي الانكليزي الاسبق وميلان الايطالي الحالي وهو يركل الحائط الاخر أيضا.

وكتب بالوتيللي الذي قاد منتخب بلاده الى المباراة النهائية لبطولة كأس الامم الاوروبية الاخيرة (يورو 2012) رسالة غاضبة على «تويتر» طالب فيها الجماهير بتشجيع فريق اخر في كأس القارات المقررة في البرازيل بين 10 و30 يونيو الجاري وطلب من القراء مشاهدة المباراة بالكامل مرة اخرى.

وقال برانديللي ان المهاجم المعروف بتصرفاته الغربية والذي كان سلوكه جيدا نسبيا منذ انضمامه الى ميلان في يناير الماضي يتعين عليه التعود على استفزازات المنافسين.

وأضاف مدرب فيورنتينا السابق: «يجب عليه أن يفهم أنه سيكون هدفا للاستفزاز دائما مثل جميع اللاعبين الكبار. اذا اجتاز هذا الاختبار سوف يمنحه ذلك أفضلية على منافسيه».

وتابع مشيرا الى الاعتذار: «سوف نتحدث أيضا في الايام القليلة المقبلة عن استخدام (تويتر)... وبأمانة فضلت رسالة ماريو الثانية».

وتتصدر ايطاليا ترتيب مجموعتها الاوروبية في تصفيات كأس العالم 2014 بفارق أربع نقاط عن بلغاريا صاحبة المركز الثاني وتحتل جمهورية تشيكيا التي سيطرت تماما على مباراتها مع «الآتزوري» المركز الثالث بفارق خمس نقاط عن المتصدر.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي