يوسف لـ «الراي»: بعض تصرفات المقاتلين تؤثر سلباً على الثورة
أكراد سورية يريدون المشاركة في «جنيف - 2» بوفد مستقل


| دمشق - من جانبلات شكاي |
شدد الناطق باسم حركة الإصلاح وعضو الهيئة الكردية السورية العليا وعضو أمانة المجلس الوطني الكردي فيصل يوسف على تصميم الأكراد على المشاركة في مؤتمر «جنيف 2» بوفد مستقل عن باقي قوى المعارضة السورية، موضحا أن تفهما حول هذا الموضوع بات موجودا لدى القوى الدولية ولقاءاتهم انحصرت حتى اللحظة بالجانب الروسي.
وقال يوسف في تصريحات خاصة بـ «الراي» إننا «لم نتلق بعد دعوة رسمية للمشاركة في المؤتمر حالنا كالآخرين، لكننا لم نسمع ردودا سلبية وهناك تفهم لتاريخه».
وبين يوسف أن المعارضة السورية الممثلة سواء في هيئة التنسيق الوطنية، أو في ائتلاف قوى الثورة والمعارضة مازلت تنظر لسورية بذات المفاهيم القديمة المبنية على أنها دولة عربية الهوية والشعب، موضحا أن تصور «الهيئة الكردية العليا» هو في بناء دولة اتحادية على اعتبار أنها الشكل الراقي للدولة الديموقراطية.
ورفض يوسف تأييد شروط بعض قوى المعارضة التي تطالب باستبعاد الرئيس السوري بشار الأسد من أي حل في مستقبل البلاد، وقال: «نعمل ونؤيد ونساند أي حل سياسي عبر مرحلة انتقالية واضحة المعالم تفضي لبناء دولة الحق والقانون وغير ذلك لم نتحدث في تفاصيله ولم نتدخل بها».
وعن المواجهات الحاصلة بين «الجيش الحر» و»وحدات الحماية الشعبية الكردية» وخصوصا في شمال حلب حول بلدة عفرين ومطالبة الأكراد هناك بتدخل الجيش السوري لفك الحصار عن القرى الكردية، قال يوسف: «لم يطالب أحد من الأكراد بدخول الجيش السوري، ولكن في المناطق الكردية التي انسحب منها النظام طوعا فإن هناك وحدات الحماية الشعبية الكردية التي تقوم بحماية المدنيين كحالة أمر واقع، وبالتالي فإن دخول المجموعات المسلحة لبعض مناطقنا مثل عفرين في ظل عدم وجود النظام، يعتبر مساسا بالشعب الكردي».
وعن مدى دقة أن الأكراد يقدمون المساعدة لقرى شيعية موالية مثل نبل والزهراء بريف حلب ما دفع «الجيش الحر» لفرض الحصار على القرى الكردية، قال: «إننا حريصون مع الناس الذين نعيش معهم سواء في عفرين أو الجزيرة أو القامشلي على العيش المشترك وبناء أفضل العلاقات مع كل المكونات (...) وبالتالي لماذا على الأكراد في عفرين أن يستهدفوا أناسا يعيشون معهم سواء أكان الآخرون من نفس الطائفة والمذهب أم لم يكونوا».
وشدد على أن المجموعات المسلحة التي تتجه إلى عفرين لمحاصرة الأكراد «تضل الطريق لأنها إن كانت تريد استهداف النظام كما يدعون، فإن النظام غير موجود هناك، ولهذا السبب فإن مثل هذه التصرفات تترك آثارا سلبية على الثورة السورية، وهي تضعون الشعب الكردي في موقع أن يفرض عليه أن تكون له مواقف غير ودية من هذه المجموعات المسلحة».
شدد الناطق باسم حركة الإصلاح وعضو الهيئة الكردية السورية العليا وعضو أمانة المجلس الوطني الكردي فيصل يوسف على تصميم الأكراد على المشاركة في مؤتمر «جنيف 2» بوفد مستقل عن باقي قوى المعارضة السورية، موضحا أن تفهما حول هذا الموضوع بات موجودا لدى القوى الدولية ولقاءاتهم انحصرت حتى اللحظة بالجانب الروسي.
وقال يوسف في تصريحات خاصة بـ «الراي» إننا «لم نتلق بعد دعوة رسمية للمشاركة في المؤتمر حالنا كالآخرين، لكننا لم نسمع ردودا سلبية وهناك تفهم لتاريخه».
وبين يوسف أن المعارضة السورية الممثلة سواء في هيئة التنسيق الوطنية، أو في ائتلاف قوى الثورة والمعارضة مازلت تنظر لسورية بذات المفاهيم القديمة المبنية على أنها دولة عربية الهوية والشعب، موضحا أن تصور «الهيئة الكردية العليا» هو في بناء دولة اتحادية على اعتبار أنها الشكل الراقي للدولة الديموقراطية.
ورفض يوسف تأييد شروط بعض قوى المعارضة التي تطالب باستبعاد الرئيس السوري بشار الأسد من أي حل في مستقبل البلاد، وقال: «نعمل ونؤيد ونساند أي حل سياسي عبر مرحلة انتقالية واضحة المعالم تفضي لبناء دولة الحق والقانون وغير ذلك لم نتحدث في تفاصيله ولم نتدخل بها».
وعن المواجهات الحاصلة بين «الجيش الحر» و»وحدات الحماية الشعبية الكردية» وخصوصا في شمال حلب حول بلدة عفرين ومطالبة الأكراد هناك بتدخل الجيش السوري لفك الحصار عن القرى الكردية، قال يوسف: «لم يطالب أحد من الأكراد بدخول الجيش السوري، ولكن في المناطق الكردية التي انسحب منها النظام طوعا فإن هناك وحدات الحماية الشعبية الكردية التي تقوم بحماية المدنيين كحالة أمر واقع، وبالتالي فإن دخول المجموعات المسلحة لبعض مناطقنا مثل عفرين في ظل عدم وجود النظام، يعتبر مساسا بالشعب الكردي».
وعن مدى دقة أن الأكراد يقدمون المساعدة لقرى شيعية موالية مثل نبل والزهراء بريف حلب ما دفع «الجيش الحر» لفرض الحصار على القرى الكردية، قال: «إننا حريصون مع الناس الذين نعيش معهم سواء في عفرين أو الجزيرة أو القامشلي على العيش المشترك وبناء أفضل العلاقات مع كل المكونات (...) وبالتالي لماذا على الأكراد في عفرين أن يستهدفوا أناسا يعيشون معهم سواء أكان الآخرون من نفس الطائفة والمذهب أم لم يكونوا».
وشدد على أن المجموعات المسلحة التي تتجه إلى عفرين لمحاصرة الأكراد «تضل الطريق لأنها إن كانت تريد استهداف النظام كما يدعون، فإن النظام غير موجود هناك، ولهذا السبب فإن مثل هذه التصرفات تترك آثارا سلبية على الثورة السورية، وهي تضعون الشعب الكردي في موقع أن يفرض عليه أن تكون له مواقف غير ودية من هذه المجموعات المسلحة».