«الأولى للوساطة»: ثبات السيولة يهدئ المخاوف من التصحيح

تصغير
تكبير
قالت شركة الأولى للوساطة إن سوق الكويت للاوراق المالية سجل خلال تعاملات الأسبوع الماضي أكبر هبوط لجلسة واحدة في 7 أشهر خلال تعاملات الأحد الماضي، بعد أن خسر المؤشر العام 3 في المئة، وسط عمليات بيع لجني الأرباح، وحركة بيع ميزت غالبية تعاملات الأسبوع.
وأوضح التقرير الأسبوعي للشركة أن سوق الكويت للأوراق المالية أنهى تداولات الاسبوع الماضي على ارتفاع في مؤشريه الوزني بواقع 0.63 نقطة، و(كويت 15) 4.11 نقطة، فيما سجل المؤشر السعري انخفاضا 58.83 نقطة ليبلغ 8027.98 نقطة. ولفت التقرير الى أن عمليات المضاربة وتسجيل المكاسب لفترة طويلة، تعد امتداداً طبيعياً ومنطقياً، وقد يستمر على مدار الفترة المتبقية، بسبب المغالاة في الشراء التي برزت في الآونة الاخيرة، وما انطوى عليها من مخاطر، خصوصاً أنه لا يوجد من الناحية الفنية أي متغيرات قوية تدعو إلى الاستمرار في النفس الصعودي دون توقف. وأضاف أن حركة الصعود القوية للسوق ولفترة طويلة كانت تستدعي من الناحية الفنية عدم الافراط في التفاؤل والإنجرار وراء الحركة الشرائية القوية، دون الأخذ في الاعتبار العوامل الاساسية الفنية التي تغذي هذا النشاط. وبين التقرير أن السبب الأكبر في نزول السوق، والتباين في بعض الجلسات صعوداً ونزولاً هو مخاوف المتعاملين، متوقعاً أن تكون الانخفاضات المسجلة في الأسبوع الماضي قصيرة الأمد، إذ لا تزال المعنويات متفائلة نسبياً بشكل عام، خصوصاً مع ثبات معدلات السيولة المتدفقة نحو السوق عند معدلاتها المرتفعة، مما يسهم في تهدئة المخاوف من حدة التصحيح وخسائر السوق.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي