مجلس الأمن يشجب القتال في الهضبة

بوتين مستعد لارسال قوات روسية إلى الجولان ... مكان النمسوية

u062cu0646u0648u062f u0645u0646 u0627u0644u0627u0645u0645 u0627u0644u0645u062au062du062fu0629 u0639u0646u062f u0645u0639u0628u0631 u0627u0644u0642u0646u064au0637u0631u0629 u0641u064a u0627u0644u062cu0648u0644u0627u0646 t(u0627 u0628)
جنود من الامم المتحدة عند معبر القنيطرة في الجولان (ا ب)
تصغير
تكبير
عواصم - وكالات - أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، امس، عن استعداد بلاده لإرسال قوات سلام إلى مرتفعات الجولان السورية المحتلة لتحلّ مكان القوات النمساوية التي أعلنت انسحابها من قوات حفظ السلام الدولية (الأندوف).
ونقلت وكالة (انترفاكس) الروسية عن بوتين قوله خلال لقائه ضباط تمت ترقيتهم: «اخذا بالاعتبار الاوضاع المعقدة التي تتراكم هذه الايام في هضبة الجولان، فانه يمكننا استبدال الوحدات النمساوية المنسحبة من المنطقة الفاصلة بين القوات اسرائيلية والجيش والسوري. وطبعا في حالة موافقة دول المنطقة على ذلك، وبطلب من أمين عام الأمم المتحدة».
في هذا الوقت شجب مجلس الأمن الاشتباكات بين القوات النظامية السورية ومقاتلي المعارضة في منطقة الجولان، والتي أدت إلى إصابة عنصرين تابعين لقوات حفظ السلام الدولية (الأندوف).
وأصدر المجلس بياناً في وقت متأخر من مساء الخميس، أعرب فيه عن شجبه «للقتال الكثيف في المنطقة الفاصلة» بما فيه الهجوم الذي أدى إلى إصابة عنصرين تابعين لقوات حفظ السلام ودعا إلى الاحترام الكامل لاتفاقية فك الارتباط في 31 مايو 1974.
ودعا المجلس كافة الأطراف إلى التعاون مع «الأندوف» وتمكين عناصرها من العمل بحرية وضمان الأمن الكامل لهم. كما أعربت الدول الأعضاء عن قلقها من مخاطر الأعمال العسكرية في منطقة الفصل على وقف إطلاق النار في المنطقة وعلى السكان.
وطالب روبرشت بولنتس خبير الشؤون الخارجية في الحزب المسيحي الديموقراطي الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مجلس الأمن بمواصلة مهمة حفظ السلام في الجولان حتى عقب انسحاب القوات النمسوية.
وقال بولنتس في تصريحات لإذاعة ألمانيا: «مجلس الأمن مطالب بذلك الآن». وأكد ضرورة أن يقوم مجلس الأمن بإمداد المهمة بالجنود اللازمة في أسرع وقت ممكن، وقال: «من المهم جدا مواصلة هذه المهمة في ظل الحرب الأهلية المستعرة في سورية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي