«أم الرياضات» لجميع الأعمار ولكلا الجنسين ولكل زمان
إجازات الصيف أنسب الأوقات للتمتع بفوائد السباحة الصحية
| إعداد: د.أحمد سامح | الإجازة السنوية في هذا العام يتخللها شهر رمضان المبارك ما يجعل كثيرا من الناس تختصر مدتها أو تأجيلها إلى ما بعد شهر الصوم، وهذا يضطر كثيرا من الناس إلى قضاء الصيف في الكويت. وسيلجأون جميعا من أطفال ويافعين وشباب وحتى الكبار إلى النشاط الترويحي والرياضي ليسعدوا به أوقاتهم والتخلص من عناء الدراسة والعمل طوال العام. ولأن قدوم شهر رمضان المبارك في وسط الإجازة السنوية كما أوضحنا سيمنع كثيرا من الناس من السفر لقضاء الإجازة الصيفية خارج الوطن فستكون هذه الأيام هي أنسب الأوقات لممارسة رياضة السباحة والتمتع برياضة المشي على شواطئ الخليج ولتكن قضاء الإجازة السنوية هذا العام في الكويت امتدادا وتواصلا لعشق أهل الكويت لفنون السباحة والعوم والغطس التي عرفوها منذ القدم. ومن نعم الله سبحانه وتعالى أن الشواطئ تحيط بالكويت من كل جانب، كما تنتشر فيها أحواض السباحة في المشروعات السياحية والنوادي والجمعيات المهنية والمدارس أيضاً.
والسباحة رياضة كل الأعمار وليس لها عمر محدد لبدء ممارستها ولا توجد سن لاعتزالها إذا بلغها الإنسان ولذلك أطلق عليها أم الرياضات. والدين الإسلامي الحنيف دعا إلى تعلم السباحة التي لاتزال أعظم وسائل وطرق العلاج الطبيعي رغم تطور أجهزته والتي تعتمد الكمبيوتر والتقنيات الحديثة والآلات والماكينات الالكترونية. وتتناول هذه الدراسة المكتسبات الصحية والعلاجية والفسيولوجية لممارسة رياضة السباحة التي تخلص الإنسان من عناء عام طويل من العمل والجهد والتعب والارهاق. وتعدد هذه الدراسة مكتسبات ممارسة رياضة السباحة للمفاصل والعضلات والدورة الدموية وحرق الدهون والتخلص من السعرات الحرارية الزائدة عن حاجة الجسم. كما تتناول هذه الدراسة الأمراض التي تمنع الإنسان من ممارسة السباحة والأخطار الصحية الناتجة عن القفز الخاطئ في الماء.
ممارسة رياضة السباحة تناسب كل الأعمار ولكلا الجنسين ولكل زمان ويعتبر فصل الصيف أنسب الأوقات لممارستها ويعتبرها خبراء الطبيعي القديم الجديد في العلاج الطبيعي. بل مازالت من أهم وسائل العلاج الطبيعي لما لها من تأثيرات فسيولوجية وعلاجية وحيوية.
التأثيرات الفسيولوجية
والعلاجية
• ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل عام نتيجة السباحة في ماء درجة حرارته أعلى من درجة حرارة الجسم فتنقبض العضلات ويزداد معدل النبض وتنشط الدورة الدموية ونتيجة لهذا يزداد معدل التمثيل الغذائي.
• وعند الخروج من ماء حمام السباحة أو مياه البحر والاسترخاء يعود النبض إلى معدله الطبيعي وتتمدد الأوعية الدموية الطرفية وينخفض بذلك ضغط الدم.
• عندما يخرج الإنسان من ماء حمام السباحة أو مياه البحر يحدث تعرق يخلص جسم الإنسان من الأملاح الزائدة وهي وسيلة تخفض الضغط المرتفع أيضاً.
• أثناء السباحة فإن كل عضلات الجسم تعمل وتحتاج إلى الطاقة التي يحصل عليها الجسم من احتراق الدهون المخزونة والزائدة عن حاجة الجسم فيتخلص من السعرات الحرارية الزائدة المختزنة على هيئة الوزن الزائد والسمنة.
• ومن فوائد السباحة العلاجية انها تزيل آلام العضلات وتقلصها وتعمل على المحافظة على مدى مرونة المفاصل وزيادة كفاءتها وتحسين وظائفها.
• عند ممارسة السباحة أو المشي على شواطئ الخليج فإن أشعة الشمس تحت الحمراء تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتعالج الآلام الروماتيزمية وآلام خشونة المفاصل «Oesto arthritis».
• أيضاً تعالج التهاب عرق الورك المعروف بعرق النسا الذي يسبب الشعور بآلام مبرحة مع عدم القدرة على الحركة أو المشي.
• وهذا ما يعرف بالعلاج الحراري عند المشي على شواطئ الخليج والتعرض للأشعة تحت الحمراء التي تشفي كثيرا من الأمراض المزمنة والحالات المستعصية.
• وتساعد ممارسة السباحة على التئام الجروح والقروح السطحية نتيجة لزيادة الدم المتدفق الذي يغذي منطقة الجلد المصاب التي بها الجروح والقروح وتحسين الدورة الدموية في هذه المنطقة المصابة.
أمراض تمنع من السباحة
• بعض الأمراض والعلل الصحية تمنع من ممارسة السباحة مثل الاصابة بالحمى «Fever» وارتفاع درجة حرارة الجسم.
• المرضى المصابون بجلطات القلب والشرايين الحديثة والذبحة الصدرية غير المستقرة وهبوط وظائف القلب ومرضى ضغط الدم المرتفع وغير المنتظم بالعلاج.
• ويُمنع ايضا من السباحة الذين يعانون من الأمراض الجلدية الحادة والأمراض المزمنة المعدية.
الأخطار الصحية
عند القفز في الماء
القفز في الماء في أحواض السباحة قد يؤدي إلى اندفاع الماء من الأنف ومنه إلى الجيوب الأنفية، وبعد ذلك يصعب خروجه من فتحات هذه الجيوب.
فيؤدي ذلك إلى التهاب حاد في الجيوب الأنفية بكل آلامها المزعجة.
ويمكن تلافي هذه الاصابات بأن يغلق الإنسان أنفه قبل القفز في الماء حتى لا يدخل الماء مندفعاً من فتحات الأنف إلى داخل الجيوب الأنفية ويركد فيها لتكون هذه المياه الراكدة مرتعا لنمو وتكاثر البكتيريا والفطريات.
أما إذا وقع المحظور وحدثت التهابات الجيوب الأنفية فإنها تعالج بالمضادات الحيوية الفعالة مع استخدام غسول للأنف واستخدام نقط أو بخاخات الأنف المضادة للالتهابات وانسداد الأنف.
وتأتي أخطر مضاعفات القفز في الماء دون احتراس عند اندفاع المياه بشدة من الأنف إلى قناة «استاكيوس» ثم إلى الأذن الوسطى.
ومن المعروف أن البلعوم الأنفي يتصل بالأذنـــــين عن طريق هذه القناة فيحدث التهاب حاد بالأذن الوسطى.
ومن مضاعفات القفز في الماء حدوث ثقب في طبلة الأذن نتيجة القفز الخاطئ في الماء الذي يؤدي إلى اندفاع الماء بشدة داخل الأذن الخارجية وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب الاختصاصي في الأنف والأذن.
لذلك يجب استخدام السدادات التي توضع في الأذن لحمايتها من حدوث ثقب في الطبلة وحمايتها أيضاً من الحساسية.
وللوقاية أيضاً من الاصابة بحساسية العين والتهاباتها التي تنتشر بفعل التواجد فترات طويلة في مياه حمامات السباحة أو عند زيادة نسبة الكلور في مياه حوض حمام السباحة يجب ارتداء نظارة السباحة.
لمنع الحوادث
أثناء السباحة والقفز
• يمنع الاستخدام لحمام السباحة في غياب المنقذ وفي غير أوقات الدوام الرسمي في حمام السباحة.
• يمنع القفز في الماء من الجانب الضحل غير العميق في حمام السباحة.
• يجب عدم ممارسة رياضة السباحة أو القفز في الماء بعد الأكل مباشرة.
• يمنع الركض والتدافع داخل أو حول منطقة حوض حمام السباحة.
للوقاية من الأمراض المعدية
في أحواض السباحة
عدم الاشراف على مياه أحواض السباحة والكشف عليها قد يؤدي إلى انتشار بعض الأمراض عند استخدام حمام السباحة بواسطة أشخاص مرضى بأمراض معدية.
لذلك يجب اتباع الارشادات الصحية التالية للوقاية من الأمراض المعدية في أحواض حمامات السباحة.
• الكشف الدوري على مياه حمامات السباحة وفحص اللياقة والخلو من الأمراض المعدية وخلو كل من يستخدم حوض السباحة من الأمراض التي تمنع صاحبها من السباحة.
• يمنع من استخدام حمام السباحة الأشخاص المصابون بأمراض جلدية معدية وأمراض الأنف والأذن وأمراض العيون المعدية والمصابون بجروح متقيحة.
• يمنع من الدخول إلى منطقة حوض حمام السباحة كل من لا يرتدي ملابس الاستحمام.
• يجب أن يسبق النزول إلى حمام السباحة الاستحمام الجيد بالماء والصابون.
• يجب على الفتيات والسيدات ارتداء غطاء الرأس أثناء السباحة.
والسباحة رياضة كل الأعمار وليس لها عمر محدد لبدء ممارستها ولا توجد سن لاعتزالها إذا بلغها الإنسان ولذلك أطلق عليها أم الرياضات. والدين الإسلامي الحنيف دعا إلى تعلم السباحة التي لاتزال أعظم وسائل وطرق العلاج الطبيعي رغم تطور أجهزته والتي تعتمد الكمبيوتر والتقنيات الحديثة والآلات والماكينات الالكترونية. وتتناول هذه الدراسة المكتسبات الصحية والعلاجية والفسيولوجية لممارسة رياضة السباحة التي تخلص الإنسان من عناء عام طويل من العمل والجهد والتعب والارهاق. وتعدد هذه الدراسة مكتسبات ممارسة رياضة السباحة للمفاصل والعضلات والدورة الدموية وحرق الدهون والتخلص من السعرات الحرارية الزائدة عن حاجة الجسم. كما تتناول هذه الدراسة الأمراض التي تمنع الإنسان من ممارسة السباحة والأخطار الصحية الناتجة عن القفز الخاطئ في الماء.
ممارسة رياضة السباحة تناسب كل الأعمار ولكلا الجنسين ولكل زمان ويعتبر فصل الصيف أنسب الأوقات لممارستها ويعتبرها خبراء الطبيعي القديم الجديد في العلاج الطبيعي. بل مازالت من أهم وسائل العلاج الطبيعي لما لها من تأثيرات فسيولوجية وعلاجية وحيوية.
التأثيرات الفسيولوجية
والعلاجية
• ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل عام نتيجة السباحة في ماء درجة حرارته أعلى من درجة حرارة الجسم فتنقبض العضلات ويزداد معدل النبض وتنشط الدورة الدموية ونتيجة لهذا يزداد معدل التمثيل الغذائي.
• وعند الخروج من ماء حمام السباحة أو مياه البحر والاسترخاء يعود النبض إلى معدله الطبيعي وتتمدد الأوعية الدموية الطرفية وينخفض بذلك ضغط الدم.
• عندما يخرج الإنسان من ماء حمام السباحة أو مياه البحر يحدث تعرق يخلص جسم الإنسان من الأملاح الزائدة وهي وسيلة تخفض الضغط المرتفع أيضاً.
• أثناء السباحة فإن كل عضلات الجسم تعمل وتحتاج إلى الطاقة التي يحصل عليها الجسم من احتراق الدهون المخزونة والزائدة عن حاجة الجسم فيتخلص من السعرات الحرارية الزائدة المختزنة على هيئة الوزن الزائد والسمنة.
• ومن فوائد السباحة العلاجية انها تزيل آلام العضلات وتقلصها وتعمل على المحافظة على مدى مرونة المفاصل وزيادة كفاءتها وتحسين وظائفها.
• عند ممارسة السباحة أو المشي على شواطئ الخليج فإن أشعة الشمس تحت الحمراء تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتعالج الآلام الروماتيزمية وآلام خشونة المفاصل «Oesto arthritis».
• أيضاً تعالج التهاب عرق الورك المعروف بعرق النسا الذي يسبب الشعور بآلام مبرحة مع عدم القدرة على الحركة أو المشي.
• وهذا ما يعرف بالعلاج الحراري عند المشي على شواطئ الخليج والتعرض للأشعة تحت الحمراء التي تشفي كثيرا من الأمراض المزمنة والحالات المستعصية.
• وتساعد ممارسة السباحة على التئام الجروح والقروح السطحية نتيجة لزيادة الدم المتدفق الذي يغذي منطقة الجلد المصاب التي بها الجروح والقروح وتحسين الدورة الدموية في هذه المنطقة المصابة.
أمراض تمنع من السباحة
• بعض الأمراض والعلل الصحية تمنع من ممارسة السباحة مثل الاصابة بالحمى «Fever» وارتفاع درجة حرارة الجسم.
• المرضى المصابون بجلطات القلب والشرايين الحديثة والذبحة الصدرية غير المستقرة وهبوط وظائف القلب ومرضى ضغط الدم المرتفع وغير المنتظم بالعلاج.
• ويُمنع ايضا من السباحة الذين يعانون من الأمراض الجلدية الحادة والأمراض المزمنة المعدية.
الأخطار الصحية
عند القفز في الماء
القفز في الماء في أحواض السباحة قد يؤدي إلى اندفاع الماء من الأنف ومنه إلى الجيوب الأنفية، وبعد ذلك يصعب خروجه من فتحات هذه الجيوب.
فيؤدي ذلك إلى التهاب حاد في الجيوب الأنفية بكل آلامها المزعجة.
ويمكن تلافي هذه الاصابات بأن يغلق الإنسان أنفه قبل القفز في الماء حتى لا يدخل الماء مندفعاً من فتحات الأنف إلى داخل الجيوب الأنفية ويركد فيها لتكون هذه المياه الراكدة مرتعا لنمو وتكاثر البكتيريا والفطريات.
أما إذا وقع المحظور وحدثت التهابات الجيوب الأنفية فإنها تعالج بالمضادات الحيوية الفعالة مع استخدام غسول للأنف واستخدام نقط أو بخاخات الأنف المضادة للالتهابات وانسداد الأنف.
وتأتي أخطر مضاعفات القفز في الماء دون احتراس عند اندفاع المياه بشدة من الأنف إلى قناة «استاكيوس» ثم إلى الأذن الوسطى.
ومن المعروف أن البلعوم الأنفي يتصل بالأذنـــــين عن طريق هذه القناة فيحدث التهاب حاد بالأذن الوسطى.
ومن مضاعفات القفز في الماء حدوث ثقب في طبلة الأذن نتيجة القفز الخاطئ في الماء الذي يؤدي إلى اندفاع الماء بشدة داخل الأذن الخارجية وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب الاختصاصي في الأنف والأذن.
لذلك يجب استخدام السدادات التي توضع في الأذن لحمايتها من حدوث ثقب في الطبلة وحمايتها أيضاً من الحساسية.
وللوقاية أيضاً من الاصابة بحساسية العين والتهاباتها التي تنتشر بفعل التواجد فترات طويلة في مياه حمامات السباحة أو عند زيادة نسبة الكلور في مياه حوض حمام السباحة يجب ارتداء نظارة السباحة.
لمنع الحوادث
أثناء السباحة والقفز
• يمنع الاستخدام لحمام السباحة في غياب المنقذ وفي غير أوقات الدوام الرسمي في حمام السباحة.
• يمنع القفز في الماء من الجانب الضحل غير العميق في حمام السباحة.
• يجب عدم ممارسة رياضة السباحة أو القفز في الماء بعد الأكل مباشرة.
• يمنع الركض والتدافع داخل أو حول منطقة حوض حمام السباحة.
للوقاية من الأمراض المعدية
في أحواض السباحة
عدم الاشراف على مياه أحواض السباحة والكشف عليها قد يؤدي إلى انتشار بعض الأمراض عند استخدام حمام السباحة بواسطة أشخاص مرضى بأمراض معدية.
لذلك يجب اتباع الارشادات الصحية التالية للوقاية من الأمراض المعدية في أحواض حمامات السباحة.
• الكشف الدوري على مياه حمامات السباحة وفحص اللياقة والخلو من الأمراض المعدية وخلو كل من يستخدم حوض السباحة من الأمراض التي تمنع صاحبها من السباحة.
• يمنع من استخدام حمام السباحة الأشخاص المصابون بأمراض جلدية معدية وأمراض الأنف والأذن وأمراض العيون المعدية والمصابون بجروح متقيحة.
• يمنع من الدخول إلى منطقة حوض حمام السباحة كل من لا يرتدي ملابس الاستحمام.
• يجب أن يسبق النزول إلى حمام السباحة الاستحمام الجيد بالماء والصابون.
• يجب على الفتيات والسيدات ارتداء غطاء الرأس أثناء السباحة.
