لفتت إلى وجود مشروع كبير يخطط لمنطقة مفتتة وطالبت أن تكون الكتلة الخليجية قوية وموحدة
سميرة رجب لـ «الراي»: إيران تريد البحرين معبراً إلى شبه الجزيرة العربية

سميرة رجب





| المنامة من حسين الحربي |
أكدت وزيرة الإعلام البحرينية سميرة رجب أن البحرين تتعرض إلى حملة إيرانية كبيرة تستهدف استقرارها، من خلال ما تبثه من إشاعات ومعلومات مغلوطة تسيء للمملكة، إضافة إلى التحريض ضدها في المحافل الدولية.
وقالت رجب في تصريح لـ «الراي» إن إيران تستغل الخاصرة الضعيفة للبحرين بوجود تيار سياسي شيعي فيها، وتريد العبور من خلال المملكة إلى شبه الجزيرة العربية لتنفيذ مشروعها التاريخي، في الوقت الحالي الذي تراه ملائما، لافتة إلى أنه تاريخيا يرتبط صعود الدولة الفارسية بضعف المنطقة العربية وأن ظرفنا الحالي يعيش هذه الحالة، ولاسيما أن لدى طهران نقطتي ارتكاز حاليا في الجنوب عبر الحوثيين باليمن، وفي الشمال من خلال العراق، وتريد أن تجعل البحرين نقطة ارتكازها الثالثة من جهة الشرق، هذا عدا نقطة ارتكازها في لبنان عبر «حزب الله».
وأضافت الوزيرة البحرينية أن هناك شيئا ما يجري في المنطقة بشكل عام وليس في الخليج فقط، لافتة إلى وجود مشروع كبير يخطط لمنطقة مفتتة فيما تتفرع منه مشاريع صغيرة ايران أحدها، وهي تحاول ان تستفيد بشكل فعال من الظروف، مطالبة بأن تكون الكتلة الخليجية موحدة وقوية في وجه المشروع الكبير وتفرعاته.
وحول الوضع الداخلي في المملكة، ذكرت رجب أن هناك ظاهرة من فئة صغيرة تعبر عن ارتباطها بالخارج عبر رفع مطالب اصلاحية واخفاء اجندات سياسية خطيرة بلا مسؤولية وطنية، تضاف إليها حملة تضليل وترويج أكاذيب، كاشفة عن تعرض البحرين لغزو عقائدي شرس منذ عام 1979 وسط استسلام له دون مواجهة أو رؤى واضحة، ولا حتى مراكز دراسات استراتيجية تتحدث في هذا الموضوع، ولاسيما أن الجهات الداخلية التي ترتبط بالخارج تستغل كل الأدوات لتصوير أنها تتعرض للتهميش والتمييز وتنتهك حقوق الإنسان لديها وأنها أقلية مستضعفة، وسط غياب شبه تام للرؤى الرسمية في مواجهة هذا الغزو وتلك الحملات.
وفندت الوزيرة رجب كل الأكاذيب والافتراءات الايرانية حول التعذيب في السجون البحرينية للمعارضين، مؤكدة أن الشفافية البحرينية في موضوع المسجونين غير مسبوقة في المنطقة العربية وحتى إيران، ولاسيما أن المملكة فتحت ابواب السجون أمام منظمات حقوق الانسان والوفود الدولية التي زارتها وكذلك مفوضية حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن أي زائر للبحرين من هذه المنظمات يطلب دخول السجون يتم تسهيل دخوله، وأن لدى البحرين سجونا راقية جدا ونظيفة، حيث تقدم التنوع في وجبات الطعام والحرية في وسائل الاتصالات، إضافة إلى توفر الاطباء النفسيين والاستشاريين الذين يعملون على خدمة المساجين.
ونوهت رجب بالمبادرة الاصلاحية التي شهدتها المملكة من خلال تبييض جميع السجون، ولم يترك احد داخلها، ولكن البحرين دخلت مرحلة سيئة من خلال ما يجري من احداث امنية تستغلها ايران اقصى استغلال.
واستطردت الوزيرة رجب بان هناك ربطا الكترونيا بين مراكز الشرطة بعد الاحداث التي شهدتها البحرين، إضافة إلى دوريات الشرطة حيث وضعت في كل سيارات الشرطة اجهزة رصد تعمل على معرفة الموقع، هذا إضافة إلى أجهزة تبين ساعات التوقيف بحيث لاتزيد على 48 ساعة يتحول بعدها الموقوف الى النيابة.
وهاجمت رجب التيارات الطائفية بكل اصولها التي تنشط في البحرين، مؤكدة أنها أحدثت خللا في الواقعين الاجتماعي والسياسي، وتؤثر بشكل سلبي على الدولة المدنية، وحتى على الحريات التي تتمتع بها البلاد عبر تاريخها، ولما جاءت التيارات الاسلامية بادعاءات الاصلاح تمددت وأخذت تسيطر على البلد وتنادي من فوق المنابر الدينية بالديموقراطية المزيفة.
وعن مبادرة الملك حمد بن عيسى الخليفة بتسمية جائزة باسم الامير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان لخدمة الانسانية، قالت رجب إن هذه المبادرة جاءت تكريما لمواقف هذا الرجل، وهو عمل كبير يخلد ذكرى الامير الراحل، لافتة الى ان اللجنة التي تكونت لاختيار الشخصية التي قدمت خدمات انسانية لجنة قديرة وتتبع المعايير الحقيقية للاختيار، والدليل أن الفائز هذا العام شخصية مغمورة وغير معروفة لديها خدمات إنسانية هي الدكتورة جميلة محمود.
• طهران تقود علينا حملة شرسة بإشاعات ومعلومات مغلوطة وتحرض ضدنا في المحافل الدولية
• سجوننا راقية ... مكتبات واتصالات وأطباء نفسيون وأبوابها مفتوحة لكل زائر
• ربطنا مراكز الشرطة إلكترونياً ونراقب سيارات الشرطة في مواقعها... وجهاز يكشف مدة التوقيف في المخفر
أكدت وزيرة الإعلام البحرينية سميرة رجب أن البحرين تتعرض إلى حملة إيرانية كبيرة تستهدف استقرارها، من خلال ما تبثه من إشاعات ومعلومات مغلوطة تسيء للمملكة، إضافة إلى التحريض ضدها في المحافل الدولية.
وقالت رجب في تصريح لـ «الراي» إن إيران تستغل الخاصرة الضعيفة للبحرين بوجود تيار سياسي شيعي فيها، وتريد العبور من خلال المملكة إلى شبه الجزيرة العربية لتنفيذ مشروعها التاريخي، في الوقت الحالي الذي تراه ملائما، لافتة إلى أنه تاريخيا يرتبط صعود الدولة الفارسية بضعف المنطقة العربية وأن ظرفنا الحالي يعيش هذه الحالة، ولاسيما أن لدى طهران نقطتي ارتكاز حاليا في الجنوب عبر الحوثيين باليمن، وفي الشمال من خلال العراق، وتريد أن تجعل البحرين نقطة ارتكازها الثالثة من جهة الشرق، هذا عدا نقطة ارتكازها في لبنان عبر «حزب الله».
وأضافت الوزيرة البحرينية أن هناك شيئا ما يجري في المنطقة بشكل عام وليس في الخليج فقط، لافتة إلى وجود مشروع كبير يخطط لمنطقة مفتتة فيما تتفرع منه مشاريع صغيرة ايران أحدها، وهي تحاول ان تستفيد بشكل فعال من الظروف، مطالبة بأن تكون الكتلة الخليجية موحدة وقوية في وجه المشروع الكبير وتفرعاته.
وحول الوضع الداخلي في المملكة، ذكرت رجب أن هناك ظاهرة من فئة صغيرة تعبر عن ارتباطها بالخارج عبر رفع مطالب اصلاحية واخفاء اجندات سياسية خطيرة بلا مسؤولية وطنية، تضاف إليها حملة تضليل وترويج أكاذيب، كاشفة عن تعرض البحرين لغزو عقائدي شرس منذ عام 1979 وسط استسلام له دون مواجهة أو رؤى واضحة، ولا حتى مراكز دراسات استراتيجية تتحدث في هذا الموضوع، ولاسيما أن الجهات الداخلية التي ترتبط بالخارج تستغل كل الأدوات لتصوير أنها تتعرض للتهميش والتمييز وتنتهك حقوق الإنسان لديها وأنها أقلية مستضعفة، وسط غياب شبه تام للرؤى الرسمية في مواجهة هذا الغزو وتلك الحملات.
وفندت الوزيرة رجب كل الأكاذيب والافتراءات الايرانية حول التعذيب في السجون البحرينية للمعارضين، مؤكدة أن الشفافية البحرينية في موضوع المسجونين غير مسبوقة في المنطقة العربية وحتى إيران، ولاسيما أن المملكة فتحت ابواب السجون أمام منظمات حقوق الانسان والوفود الدولية التي زارتها وكذلك مفوضية حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن أي زائر للبحرين من هذه المنظمات يطلب دخول السجون يتم تسهيل دخوله، وأن لدى البحرين سجونا راقية جدا ونظيفة، حيث تقدم التنوع في وجبات الطعام والحرية في وسائل الاتصالات، إضافة إلى توفر الاطباء النفسيين والاستشاريين الذين يعملون على خدمة المساجين.
ونوهت رجب بالمبادرة الاصلاحية التي شهدتها المملكة من خلال تبييض جميع السجون، ولم يترك احد داخلها، ولكن البحرين دخلت مرحلة سيئة من خلال ما يجري من احداث امنية تستغلها ايران اقصى استغلال.
واستطردت الوزيرة رجب بان هناك ربطا الكترونيا بين مراكز الشرطة بعد الاحداث التي شهدتها البحرين، إضافة إلى دوريات الشرطة حيث وضعت في كل سيارات الشرطة اجهزة رصد تعمل على معرفة الموقع، هذا إضافة إلى أجهزة تبين ساعات التوقيف بحيث لاتزيد على 48 ساعة يتحول بعدها الموقوف الى النيابة.
وهاجمت رجب التيارات الطائفية بكل اصولها التي تنشط في البحرين، مؤكدة أنها أحدثت خللا في الواقعين الاجتماعي والسياسي، وتؤثر بشكل سلبي على الدولة المدنية، وحتى على الحريات التي تتمتع بها البلاد عبر تاريخها، ولما جاءت التيارات الاسلامية بادعاءات الاصلاح تمددت وأخذت تسيطر على البلد وتنادي من فوق المنابر الدينية بالديموقراطية المزيفة.
وعن مبادرة الملك حمد بن عيسى الخليفة بتسمية جائزة باسم الامير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان لخدمة الانسانية، قالت رجب إن هذه المبادرة جاءت تكريما لمواقف هذا الرجل، وهو عمل كبير يخلد ذكرى الامير الراحل، لافتة الى ان اللجنة التي تكونت لاختيار الشخصية التي قدمت خدمات انسانية لجنة قديرة وتتبع المعايير الحقيقية للاختيار، والدليل أن الفائز هذا العام شخصية مغمورة وغير معروفة لديها خدمات إنسانية هي الدكتورة جميلة محمود.
• طهران تقود علينا حملة شرسة بإشاعات ومعلومات مغلوطة وتحرض ضدنا في المحافل الدولية
• سجوننا راقية ... مكتبات واتصالات وأطباء نفسيون وأبوابها مفتوحة لكل زائر
• ربطنا مراكز الشرطة إلكترونياً ونراقب سيارات الشرطة في مواقعها... وجهاز يكشف مدة التوقيف في المخفر