«نظراً للتقدم الذي أحرزته بغداد في تنفيذ تعهداتها تجاه الكويت»
مجلس الأمن: بعض الملفات العراقية - الكويتية من الفصل السابع إلى السادس... الشهر المقبل
كونا - قال سفير المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة مارك ليال غرانت الليلة قبل الماضية، ان مجلس الأمن سينقل بعض الملفات المتعلقة بالكويت والعراق، من الفصل السابع الى الفصل السادس من ميثاق الامم المتحدة، عندما يبحث تلك القضية الشهر المقبل.
وأوضح ليال غرانت الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال الشهر الجاري انه «بالأخذ في الاعتبار التقدم الذي أحرزه العراق في تنفيذ تعهداته للأمم المتحدة تجاه الكويت، فان المجلس سينقل بعض القضايا المتعلقة من الفصل السابع الى الفصل السادس من ميثاق الامم المتحدة، عندما يجتمع لبحث تلك المسألة الشهر المقبل».
وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقده لعرض برنامج عمل مجلس الأمن خلال الشهر الجاري ان المجلس سيجري مشاورات في الـ27 من الشهر الجاري بشأن القضايا المتعلقة بالعراق والكويت.
وأشار الى انه «كانت هناك بعض التطورات الايجابية مع احتمال نقل بعض الملفات من الفصل السابع الى الفصل السادس»، عندما يتم في يوليو المقبل دراسة تفويض المنسق الدولي رفيع المستوى لشؤون الأسرى واعادة الممتلكات الكويتية الذي ترك منصبه أواخر ديسمبر الماضي.
على جانب آخر قال ليال غرانت في معرض رده على سؤال بشأن مؤتمر (جنيف 2) المقترح عقده لدراسة الوضع في سورية، والذي تم تأجيله حتى الشهر المقبل «لا أرغب في توقع فشل اجتماع جنيف، ولكن اذا فشل بالفعل فانني أعتقد أنه سيكون هناك تحرك من جانب بعض أعضاء مجلس (الأمن) للتعامل مع هذا في المجلس.. بشكل أو بآخر»، مشددا في الوقت نفسه على ان المملكة المتحدة ودولا أخرى، تكرس جميع جهودها من أجل انجاح هذا المؤتمر.
وأعرب السفير البريطاني عن عدم توقعه بتوصل مجلس الأمن الى نتائج كبيرة قبيل انعقاد المؤتمر، ولكنه أكد ان الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن «متحدة بأن (جنيف 2) ينبغي أن يكون ناجحا».
وفي ما يتعلق بأحدث التطورات المتعلقة بقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين سورية واسرائيل، توقع ليال غرانت ان يتم تمديد تفويضها عندما يحين موعد ذلك في وقت لاحق من الشهر الجاري ولكن لم يكشف عن المزيد من التفاصيل.
وحول استخدام الاسلحة الكيميائية في سورية، قال «نحن قلقون ومصدومون للغاية» ازاء الدليل المتزايد على وجود استخدام «محدود» و«متكرر» للاسلحة الكيميائية من جانب النظام السوري، مضيفا انه في الوقت نفسه «ليس لدينا دليل على أن المعارضة تمتلك أسلحة كيميائية أو استخدمتها».
وأوضح ليال غرانت الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال الشهر الجاري انه «بالأخذ في الاعتبار التقدم الذي أحرزه العراق في تنفيذ تعهداته للأمم المتحدة تجاه الكويت، فان المجلس سينقل بعض القضايا المتعلقة من الفصل السابع الى الفصل السادس من ميثاق الامم المتحدة، عندما يجتمع لبحث تلك المسألة الشهر المقبل».
وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقده لعرض برنامج عمل مجلس الأمن خلال الشهر الجاري ان المجلس سيجري مشاورات في الـ27 من الشهر الجاري بشأن القضايا المتعلقة بالعراق والكويت.
وأشار الى انه «كانت هناك بعض التطورات الايجابية مع احتمال نقل بعض الملفات من الفصل السابع الى الفصل السادس»، عندما يتم في يوليو المقبل دراسة تفويض المنسق الدولي رفيع المستوى لشؤون الأسرى واعادة الممتلكات الكويتية الذي ترك منصبه أواخر ديسمبر الماضي.
على جانب آخر قال ليال غرانت في معرض رده على سؤال بشأن مؤتمر (جنيف 2) المقترح عقده لدراسة الوضع في سورية، والذي تم تأجيله حتى الشهر المقبل «لا أرغب في توقع فشل اجتماع جنيف، ولكن اذا فشل بالفعل فانني أعتقد أنه سيكون هناك تحرك من جانب بعض أعضاء مجلس (الأمن) للتعامل مع هذا في المجلس.. بشكل أو بآخر»، مشددا في الوقت نفسه على ان المملكة المتحدة ودولا أخرى، تكرس جميع جهودها من أجل انجاح هذا المؤتمر.
وأعرب السفير البريطاني عن عدم توقعه بتوصل مجلس الأمن الى نتائج كبيرة قبيل انعقاد المؤتمر، ولكنه أكد ان الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن «متحدة بأن (جنيف 2) ينبغي أن يكون ناجحا».
وفي ما يتعلق بأحدث التطورات المتعلقة بقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين سورية واسرائيل، توقع ليال غرانت ان يتم تمديد تفويضها عندما يحين موعد ذلك في وقت لاحق من الشهر الجاري ولكن لم يكشف عن المزيد من التفاصيل.
وحول استخدام الاسلحة الكيميائية في سورية، قال «نحن قلقون ومصدومون للغاية» ازاء الدليل المتزايد على وجود استخدام «محدود» و«متكرر» للاسلحة الكيميائية من جانب النظام السوري، مضيفا انه في الوقت نفسه «ليس لدينا دليل على أن المعارضة تمتلك أسلحة كيميائية أو استخدمتها».
