معلمون ورؤساء أقسام وموجهون تجمهروا في الوزارة واصفين الاختبارات بـ«الحرب على الكويتيين»
190 تربوياً يتظلّمون من اختبارات الوظائف الإشرافية


| كتب علي التركي |
تجمهر صباح أمس عدد من المعلمين ورؤساء الأقسام والمعلمين الراسبين في اختبارات الوظائف الإشرافية أمام مكتب الوكيل المساعد للتعليم العام في وزارة التربية محمد الكندري احتجاجاً على آلية الترقي إلى هذه الوظائف التي تمت - وفق قولهم - بكثير من الأخطاء والمخالفات واصفين الآلية بأكملها بـ«الحرب على الكويتيين».
المتظلمون الذين يقدر عددهم بـ190 تربوياً بواقع 170 معلما ومعلمة و20 موجها ورئيس قسم مثلهم في الحضور نحو 20 من زملائهم الذين قدموا عريضتي شكوى إلى وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف ضمنوا كل منها عشرات الملاحظات الواردة بشأن تنفيذ آلية الاختبارات وأهمها أنهم أبلغوا من قبل المحاضرين بأحقية دخولهم إلى المقابلة دون شرط النجاح في الاختبار وأن الآلية تختلف عن السنوات السابقة وأن درجات الدورة والاختبار تكون مساعدة على رفع الناتج النهائي للمتقدم بمعنى أن توزيع الدرجات يتم بواقع 10 في المئة للدورة و30 في المئة للاختبار و60 في المئة للمقابلة فإذا ما حصل المتقدم على 70 في المئة نجح في الترقي إلى الوظائف الإشرافية مبينين أن الوزير الحجرف طلب الإفادة عن الموضوع وأحال كتبهم إلى الوكيلة الوتيد التي منحتهم موعداً للمقابلة لمدة نصف الساعة في تمام الحادية عشرة من صباح اليوم الأربعاء.
وأكد المتظلمون أن خطاب مكتب التنسيق الموجه إلى المرشحين خلا من تحديد موعد بدء الدورة واختصر على إبداء الرغبة بالموافقة أو عدم الموافقة وذلك في نهاية دوام يوم الخميس 18 إبريل الفائت فيما تم إبلاغ المرشحين في نهاية دوام الأحد 21 من الشهر نفسه بموعد بدء الدورة بأنها بنفس اليوم وسوف تكون في تمام الخامسة عصراً وحتى الثامنة ليلاً وصاحب ذلك عدد من الأخطاء تمثلت في عدم إبلاغ بعض المرشحين بموعد ومكان الدورة الأمر الذي دفع الكثيرين إلى التنقل بين مركز تدريب مبارك الكبير وعدد من مدارس منطقة الفروانية التعليمية.
وحدد هؤلاء كثير من المخالفات التي رصدت في الدورة والاختبارات إذ أكد المعلمون عدم استعداد الموجهين لتدريب المتقدمين سواء في الجانب التربوي او الجانب العلمي، وقصر الفترة الزمنية للدورة، وعدم تناسب الوقت المحدد للدورة مع حجم الموضوعات التي يفترض تناولها، واعطاء بعض الموجهين معلومات غير صحيحة للمتقدمين سواء في الجانب الفني او الجانب التربوي وذلك لعدم الاستعداد الذهني والعلمي لبعض الموجهين وذلك لتأخر تكليفهم بالدورة.
اضافة الى اقتران الوقت المحدد للدورة مع موعد اختبارات الفترة الثالثة والتي يلقى فيها على المعلم والمعلمة اعمالا اضافية مثل التصحيح والمراقبة فضلا عن حاجتهم لمتابعة ابنائهم الذين يجتازون الاختبارات في تلك الفترة وتأثير ذلك على الوقت المتاح للمعلم والمعلمة في مراجعة موضوعات الدورة ومتابعتها، وفي بعض التخصصات لم يضع التوجيه الفني جدولا او برنامجا خاصا بالدورة يتم تناوله في الدورة التدريبية، ولم يلتزم بعض المحاضرين بالموضوعات المدرجة في جدول محاضرات البرنامج التدريبي المعد من قبل التوجيه العام واضاعة وقت الدورة في موضوعات غير مدرجة بالدورة، مؤكدين في الوقت نفسه عدم ادراج الجوانب التربوية في جدول محاضرات الدورة في بعض التخصصات بالتالي لم يتم التعرض لها خلال الدورة وهذا مخالف للقرار رقم 17149 المؤرخ بتاريخ 2013/3/11 المنظم لشروط الترشيح للترقي للوظائف التعليمية.
واستعرض المعلمون المخالفات التي رصدت في الاختبار التحريري واه ما جاء فيها ان الاختبار بحجم لا يتناسب مع الوقت المحدد له وفي معظم التخصصات تضمن الاختبار اسئلة عن موضوعات لم يتم تناولها خلال الدورة.
تجمهر صباح أمس عدد من المعلمين ورؤساء الأقسام والمعلمين الراسبين في اختبارات الوظائف الإشرافية أمام مكتب الوكيل المساعد للتعليم العام في وزارة التربية محمد الكندري احتجاجاً على آلية الترقي إلى هذه الوظائف التي تمت - وفق قولهم - بكثير من الأخطاء والمخالفات واصفين الآلية بأكملها بـ«الحرب على الكويتيين».
المتظلمون الذين يقدر عددهم بـ190 تربوياً بواقع 170 معلما ومعلمة و20 موجها ورئيس قسم مثلهم في الحضور نحو 20 من زملائهم الذين قدموا عريضتي شكوى إلى وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف ضمنوا كل منها عشرات الملاحظات الواردة بشأن تنفيذ آلية الاختبارات وأهمها أنهم أبلغوا من قبل المحاضرين بأحقية دخولهم إلى المقابلة دون شرط النجاح في الاختبار وأن الآلية تختلف عن السنوات السابقة وأن درجات الدورة والاختبار تكون مساعدة على رفع الناتج النهائي للمتقدم بمعنى أن توزيع الدرجات يتم بواقع 10 في المئة للدورة و30 في المئة للاختبار و60 في المئة للمقابلة فإذا ما حصل المتقدم على 70 في المئة نجح في الترقي إلى الوظائف الإشرافية مبينين أن الوزير الحجرف طلب الإفادة عن الموضوع وأحال كتبهم إلى الوكيلة الوتيد التي منحتهم موعداً للمقابلة لمدة نصف الساعة في تمام الحادية عشرة من صباح اليوم الأربعاء.
وأكد المتظلمون أن خطاب مكتب التنسيق الموجه إلى المرشحين خلا من تحديد موعد بدء الدورة واختصر على إبداء الرغبة بالموافقة أو عدم الموافقة وذلك في نهاية دوام يوم الخميس 18 إبريل الفائت فيما تم إبلاغ المرشحين في نهاية دوام الأحد 21 من الشهر نفسه بموعد بدء الدورة بأنها بنفس اليوم وسوف تكون في تمام الخامسة عصراً وحتى الثامنة ليلاً وصاحب ذلك عدد من الأخطاء تمثلت في عدم إبلاغ بعض المرشحين بموعد ومكان الدورة الأمر الذي دفع الكثيرين إلى التنقل بين مركز تدريب مبارك الكبير وعدد من مدارس منطقة الفروانية التعليمية.
وحدد هؤلاء كثير من المخالفات التي رصدت في الدورة والاختبارات إذ أكد المعلمون عدم استعداد الموجهين لتدريب المتقدمين سواء في الجانب التربوي او الجانب العلمي، وقصر الفترة الزمنية للدورة، وعدم تناسب الوقت المحدد للدورة مع حجم الموضوعات التي يفترض تناولها، واعطاء بعض الموجهين معلومات غير صحيحة للمتقدمين سواء في الجانب الفني او الجانب التربوي وذلك لعدم الاستعداد الذهني والعلمي لبعض الموجهين وذلك لتأخر تكليفهم بالدورة.
اضافة الى اقتران الوقت المحدد للدورة مع موعد اختبارات الفترة الثالثة والتي يلقى فيها على المعلم والمعلمة اعمالا اضافية مثل التصحيح والمراقبة فضلا عن حاجتهم لمتابعة ابنائهم الذين يجتازون الاختبارات في تلك الفترة وتأثير ذلك على الوقت المتاح للمعلم والمعلمة في مراجعة موضوعات الدورة ومتابعتها، وفي بعض التخصصات لم يضع التوجيه الفني جدولا او برنامجا خاصا بالدورة يتم تناوله في الدورة التدريبية، ولم يلتزم بعض المحاضرين بالموضوعات المدرجة في جدول محاضرات البرنامج التدريبي المعد من قبل التوجيه العام واضاعة وقت الدورة في موضوعات غير مدرجة بالدورة، مؤكدين في الوقت نفسه عدم ادراج الجوانب التربوية في جدول محاضرات الدورة في بعض التخصصات بالتالي لم يتم التعرض لها خلال الدورة وهذا مخالف للقرار رقم 17149 المؤرخ بتاريخ 2013/3/11 المنظم لشروط الترشيح للترقي للوظائف التعليمية.
واستعرض المعلمون المخالفات التي رصدت في الاختبار التحريري واه ما جاء فيها ان الاختبار بحجم لا يتناسب مع الوقت المحدد له وفي معظم التخصصات تضمن الاختبار اسئلة عن موضوعات لم يتم تناولها خلال الدورة.