«قتلنا الأحد 50 عنصراً من حزب الله»
الناشط الإعلامي محمد القصير لـ «الراي»: إذا سقطت القصير فلن تبقى ضوابط على الإطلاق

مدفع 106 قال مقاتلو المعارضة انهم استولوا عليه من عناصر «حزب الله»





| بيروت - من ريتا فرج |
أكد عضو تنسيقية القصير الناشط الإعلامي محمد القصير أن «البلدة تتعرض لقصف وحشي عبر الطيران وصواريخ أرض أرض»، مشيراً الى «وقوع اشتباكات عنيفة منذ يومين على تخوم البلدة بين الجيش السوري الحر وحزب الله».
ولفت القصير في اتصال مع «الراي» الى أن الجيش السوري ومقاتلي «حزب الله يحاصرون البلدة من كل الجهات»، كاشفاً عن أن «الضغط يتركز على الجنوب والشرق والغرب في حين أن جهة الشمال تتعرض لضغط عسكري أقل بسبب اتصالها بجبهة الضبعة».
وأشار الى أن مطار الضبعة العسكري الاستراتيجي شمال القصير «يشهد أعنف المعارك بشكل يومي وتمّ التصدي (الاحد) لمحاولة توغل حزب الله من جهة المطار باتجاه القرية، وكانت نتيجة التصدي مقتل ما يقارب خمسين عنصراً من الحزب بالاضافة الى تدمير ثلاث مصفحات كما سيطر الجيش الحر على مدفع 106 مم مثبت على جيب حديث بالاضافة الى عدد من الذخائر» وتابع: «هذا الجيب استخدمه الثوار للتصدي للرتل نفسه وبحمد لله دمّرنا احدى دباباتهم بأسلحتهم».
وقال ان «عناصر حزب الله في القصير يصل عددهم الى 15 ألف مقاتل»، مؤكداً «تدفق أعداد كبيرة من مقاتلي الحزب في الأيام الأخيرة» ولافتاً الى أن «الجيش الحر يواصل تعزيزاته العسكرية في القصير»، وموضحاً أن الجولة التي قام بها رئيس المجلس العسكري الثوري في حلب العقيد عبد الجبار العكيدي في البلدة برفقة قائد المجلس العسكري في القصير المقدم محيي الدين الزين وعدد من قيادات الجيش الحر والاعلامي هادي العبد لله عززت من صمود الثوار».
وأضاف: «بلدة القصير تقع تحت سيطرة الجيش الحر باستثناء المربع الامني الواقع في الجهة الشرقية من البلدة، ويسيطر الثوار أيضاً على قرية الضبعة والبويضة الشرقية» مشيراً الى أن «هذه المناطق تشهد معارك عنيفة بشكل يومي».
وأكد أن «غالبية عناصر حزب الله التي تقاتل في القصير من قوات النخبة» وقال: «إذا لم يسحب الحزب عناصره من القصير ومن كل سورية ستكون النتائج كارثية على المنطقة وستؤدي الى ارتدادات لا سيما على لبنان».
وعمّا إذا سيطر الجيش السوري و«حزب الله» على القصير ما السيناريو المتاح أمام الجيش الحر، لفت الى أن «كل الخيارات ستكون مفتوحة أمام الثوار ولن تبقى ضوابط على الاطلاق» محملاً المجتمع الدولي «ردود الأفعال التي قد تحصل في حال سقوط البلدة».
ووصف الناشط الاعلامي معارك القصير بـ «معارك الالتحام المباشر لأنها في الأساس تنهض على حرب الشوارع»، موضحاً أن النظام السوري «استنجد بحزب الله لأنه يعتقد أنه بارع في مثل هذه الحروب»، ولافتاً الى أن «ضباط الحرس الثوري ينحصر دورهم في الخبرات وليس لدينا معلومات مؤكدة حول مشاركتهم بشكل مباشر في المعارك».
وأشار الى أن «عدد الجرحى من المدنيين في القصير يتخطى الألف حتى الان»، مؤكداً أن «نسبة الدمار في البلدة تصل الى 90 في المئة»، ومشدداً على أن «حسم المعركة في القصير سيكون لصالح الجيش الحر رغم الزخم العسكري واللوجستي الذي يحظى به حزب الله والجيش السوري».
واعتبر أن «حلفاء النظام السوري، ايران وحزب الله وروسيا والعراق، يرصدون كل طاقاتهم في سبيل دحر الثوار»، مضيفاً «دول الخليج لا تعرف حجم الخطر الذي ينتظرها في حال سيطرت ايران وعصاباتها على سورية» داعياً إياها الى «التحرك بسرعة لمساعدة الثورة السورية بدل الاكتفاء بالادانات».
وتوقع أن «يفتح الجيش الحر أكثر من جبهة بغية تخفيف الضغط على القصير» موضحاً: «لقد تمّ فتح جبهات في الريف الشمالي لحمص وثمة معارك تدور منذ ثلاثة أيام في شمال الرستن، والثوار قد يلجأون الى خوض المعارك على محاور أخرى».
«المعارضة استولت على 4 أحياء من دمشق»
يعلون: الأسد يسيطر على 40 في المئة من سورية
تل أبيب - د ب أ، يو بي آي - قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون إن قوات الرئيس السوري بشار الأسد تسيطر فقط على 40 في المئة من الأراضي السورية وأن «هناك 4 أحياء على الأقل في دمشق يسيطر عليها المقاتلون».
وأضاف يعلون خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست: «نشخص وجود نشاط على خلفية عرقية وكل طرف ينفذ مذابح ضد الطرف الآخر».
واكد الوزير الاسرائيلي أن إسرائيل «تراقب بقلق احتمال أن تزود روسيا سورية بمنظومة الصواريخ اس 300»، موضحا أن هذه الصواريخ لم تنقل بعد إلى سورية ومتوقعا أن يحدث ذلك عام 2014.
وقال إن سياسة إسرائيل «ثابتة بعدم التدخل في الحرب الأهلية في سورية ما دامت مصالحها لم تتضرر ولاسيما من خلال نقل وسائل قتالية متقدمة كصواريخ أو أسلحة كيماوية إلى حزب الله».
أكد عضو تنسيقية القصير الناشط الإعلامي محمد القصير أن «البلدة تتعرض لقصف وحشي عبر الطيران وصواريخ أرض أرض»، مشيراً الى «وقوع اشتباكات عنيفة منذ يومين على تخوم البلدة بين الجيش السوري الحر وحزب الله».
ولفت القصير في اتصال مع «الراي» الى أن الجيش السوري ومقاتلي «حزب الله يحاصرون البلدة من كل الجهات»، كاشفاً عن أن «الضغط يتركز على الجنوب والشرق والغرب في حين أن جهة الشمال تتعرض لضغط عسكري أقل بسبب اتصالها بجبهة الضبعة».
وأشار الى أن مطار الضبعة العسكري الاستراتيجي شمال القصير «يشهد أعنف المعارك بشكل يومي وتمّ التصدي (الاحد) لمحاولة توغل حزب الله من جهة المطار باتجاه القرية، وكانت نتيجة التصدي مقتل ما يقارب خمسين عنصراً من الحزب بالاضافة الى تدمير ثلاث مصفحات كما سيطر الجيش الحر على مدفع 106 مم مثبت على جيب حديث بالاضافة الى عدد من الذخائر» وتابع: «هذا الجيب استخدمه الثوار للتصدي للرتل نفسه وبحمد لله دمّرنا احدى دباباتهم بأسلحتهم».
وقال ان «عناصر حزب الله في القصير يصل عددهم الى 15 ألف مقاتل»، مؤكداً «تدفق أعداد كبيرة من مقاتلي الحزب في الأيام الأخيرة» ولافتاً الى أن «الجيش الحر يواصل تعزيزاته العسكرية في القصير»، وموضحاً أن الجولة التي قام بها رئيس المجلس العسكري الثوري في حلب العقيد عبد الجبار العكيدي في البلدة برفقة قائد المجلس العسكري في القصير المقدم محيي الدين الزين وعدد من قيادات الجيش الحر والاعلامي هادي العبد لله عززت من صمود الثوار».
وأضاف: «بلدة القصير تقع تحت سيطرة الجيش الحر باستثناء المربع الامني الواقع في الجهة الشرقية من البلدة، ويسيطر الثوار أيضاً على قرية الضبعة والبويضة الشرقية» مشيراً الى أن «هذه المناطق تشهد معارك عنيفة بشكل يومي».
وأكد أن «غالبية عناصر حزب الله التي تقاتل في القصير من قوات النخبة» وقال: «إذا لم يسحب الحزب عناصره من القصير ومن كل سورية ستكون النتائج كارثية على المنطقة وستؤدي الى ارتدادات لا سيما على لبنان».
وعمّا إذا سيطر الجيش السوري و«حزب الله» على القصير ما السيناريو المتاح أمام الجيش الحر، لفت الى أن «كل الخيارات ستكون مفتوحة أمام الثوار ولن تبقى ضوابط على الاطلاق» محملاً المجتمع الدولي «ردود الأفعال التي قد تحصل في حال سقوط البلدة».
ووصف الناشط الاعلامي معارك القصير بـ «معارك الالتحام المباشر لأنها في الأساس تنهض على حرب الشوارع»، موضحاً أن النظام السوري «استنجد بحزب الله لأنه يعتقد أنه بارع في مثل هذه الحروب»، ولافتاً الى أن «ضباط الحرس الثوري ينحصر دورهم في الخبرات وليس لدينا معلومات مؤكدة حول مشاركتهم بشكل مباشر في المعارك».
وأشار الى أن «عدد الجرحى من المدنيين في القصير يتخطى الألف حتى الان»، مؤكداً أن «نسبة الدمار في البلدة تصل الى 90 في المئة»، ومشدداً على أن «حسم المعركة في القصير سيكون لصالح الجيش الحر رغم الزخم العسكري واللوجستي الذي يحظى به حزب الله والجيش السوري».
واعتبر أن «حلفاء النظام السوري، ايران وحزب الله وروسيا والعراق، يرصدون كل طاقاتهم في سبيل دحر الثوار»، مضيفاً «دول الخليج لا تعرف حجم الخطر الذي ينتظرها في حال سيطرت ايران وعصاباتها على سورية» داعياً إياها الى «التحرك بسرعة لمساعدة الثورة السورية بدل الاكتفاء بالادانات».
وتوقع أن «يفتح الجيش الحر أكثر من جبهة بغية تخفيف الضغط على القصير» موضحاً: «لقد تمّ فتح جبهات في الريف الشمالي لحمص وثمة معارك تدور منذ ثلاثة أيام في شمال الرستن، والثوار قد يلجأون الى خوض المعارك على محاور أخرى».
«المعارضة استولت على 4 أحياء من دمشق»
يعلون: الأسد يسيطر على 40 في المئة من سورية
تل أبيب - د ب أ، يو بي آي - قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون إن قوات الرئيس السوري بشار الأسد تسيطر فقط على 40 في المئة من الأراضي السورية وأن «هناك 4 أحياء على الأقل في دمشق يسيطر عليها المقاتلون».
وأضاف يعلون خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست: «نشخص وجود نشاط على خلفية عرقية وكل طرف ينفذ مذابح ضد الطرف الآخر».
واكد الوزير الاسرائيلي أن إسرائيل «تراقب بقلق احتمال أن تزود روسيا سورية بمنظومة الصواريخ اس 300»، موضحا أن هذه الصواريخ لم تنقل بعد إلى سورية ومتوقعا أن يحدث ذلك عام 2014.
وقال إن سياسة إسرائيل «ثابتة بعدم التدخل في الحرب الأهلية في سورية ما دامت مصالحها لم تتضرر ولاسيما من خلال نقل وسائل قتالية متقدمة كصواريخ أو أسلحة كيماوية إلى حزب الله».