نقدّر دوره الداعم لقضايا الكويت العادلة
الراشد: الكويتيون لاينسون دعم المغرب لهم إبان الغزو العراقي الغاشم
الرئيس الأرميني مستقبلا الراشد
| كتب عايض البرازي |
أشاد رئيس مجلس الأمة علي فهد الراشد بالعلاقات التاريخية المتميزة التي تربط بين الكويت وشقيقتها المملكة المغربية، مشيراً الى أن هذه العلاقة تمتد الى أكثر من نصف قرن وتزداد رسوخا وقوة على الصعيدين السياسي والشعبي.
وأضاف الراشد في تصريح صحافي عشية مغادرته العاصمة الأرمينية «يريفان» بعد انتهاء زيارته لها متوجها على رأس وفد برلماني الى المغرب أن الكويت قيادة وحكومة وشعبا تكن كل التقدير والاحترام لشقيقتها المملكة المغربية وهي التي دعمت ومازالت تدعم قضايا الكويت العادلة.
وقال ان الكويتيين لاينسون دعم المغرب ملكا وحكومة وشعباً لهم ابان الغزو الغاشم الذي تعرضت له الكويت على يد الطاغية صدام حسين في العام 1990 ويستذكرون الموقف التاريخي للمغفور له باذن الله الملك الحسن الثاني الذي وقف مع الشرعية الكويتية وساهمت قوات المغرب الشقيق في حرب تحرير الكويت الى جانب القوات الشقيقة والصديقة كما ان اهتمامه رحمه الله بالقضية الفلسطينية بشكل عام والقدس بشكل خاص اوجدت دعما دوليا لها ومازال الملك محمد السادس يسير على هذا النهج.
وأشاد الراشد بالاصلاحات السياسية التي قام بها الملك محمد السادس قبل عامين والتي تمثلت في اجراء تعديلات واسعة على الدستور وافق عليها الشعب المغربي الشقيق بنسبة تجاوزت الـ 94 في المئة، مشيراً الى أن خطوات ملك المغرب سبقت الكثيرين ممن طالبت شعوبهم بالاصلاحات وحقق بذلك خطوات نالت احترام العالم.
وقال الراشد ان المغرب بخطواته الاصلاحية استطاع ايجاد نهج ديمقراطي جديد دون المساس بالاستقرار السياسي للبلد من خلال حوار طال كافة فئات المجتمع المغربي الشقيق وخرج الدستور الجديد الذي نال رضى الشعب.
هذا وسيلحق بالوفد الكويتي الزائر كل من نائب رئيس مجلس الأمة ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية الكويتية ـ المغربية الجزائرية مبارك بنيه الخرينج وكل من الأعضاء فيصل سعود الدويسان، حماد مناحي الدوسري، ومحمد ناصر البراك في زيارة رسمية للمغرب خلال الفترة من 2 الى 3 يونيو الجاري، يعقبها زيارة الى الجزائر خلال الفترة من 5 الى 8 من نفس الشهر.
أشاد رئيس مجلس الأمة علي فهد الراشد بالعلاقات التاريخية المتميزة التي تربط بين الكويت وشقيقتها المملكة المغربية، مشيراً الى أن هذه العلاقة تمتد الى أكثر من نصف قرن وتزداد رسوخا وقوة على الصعيدين السياسي والشعبي.
وأضاف الراشد في تصريح صحافي عشية مغادرته العاصمة الأرمينية «يريفان» بعد انتهاء زيارته لها متوجها على رأس وفد برلماني الى المغرب أن الكويت قيادة وحكومة وشعبا تكن كل التقدير والاحترام لشقيقتها المملكة المغربية وهي التي دعمت ومازالت تدعم قضايا الكويت العادلة.
وقال ان الكويتيين لاينسون دعم المغرب ملكا وحكومة وشعباً لهم ابان الغزو الغاشم الذي تعرضت له الكويت على يد الطاغية صدام حسين في العام 1990 ويستذكرون الموقف التاريخي للمغفور له باذن الله الملك الحسن الثاني الذي وقف مع الشرعية الكويتية وساهمت قوات المغرب الشقيق في حرب تحرير الكويت الى جانب القوات الشقيقة والصديقة كما ان اهتمامه رحمه الله بالقضية الفلسطينية بشكل عام والقدس بشكل خاص اوجدت دعما دوليا لها ومازال الملك محمد السادس يسير على هذا النهج.
وأشاد الراشد بالاصلاحات السياسية التي قام بها الملك محمد السادس قبل عامين والتي تمثلت في اجراء تعديلات واسعة على الدستور وافق عليها الشعب المغربي الشقيق بنسبة تجاوزت الـ 94 في المئة، مشيراً الى أن خطوات ملك المغرب سبقت الكثيرين ممن طالبت شعوبهم بالاصلاحات وحقق بذلك خطوات نالت احترام العالم.
وقال الراشد ان المغرب بخطواته الاصلاحية استطاع ايجاد نهج ديمقراطي جديد دون المساس بالاستقرار السياسي للبلد من خلال حوار طال كافة فئات المجتمع المغربي الشقيق وخرج الدستور الجديد الذي نال رضى الشعب.
هذا وسيلحق بالوفد الكويتي الزائر كل من نائب رئيس مجلس الأمة ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية الكويتية ـ المغربية الجزائرية مبارك بنيه الخرينج وكل من الأعضاء فيصل سعود الدويسان، حماد مناحي الدوسري، ومحمد ناصر البراك في زيارة رسمية للمغرب خلال الفترة من 2 الى 3 يونيو الجاري، يعقبها زيارة الى الجزائر خلال الفترة من 5 الى 8 من نفس الشهر.
