موسكو تعترض بياناً لمجلس الأمن حول القصير

باريس تتوقع انعقاد «جنيف - 2» في يوليو

تصغير
تكبير
عواصم - وكالات - توقع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن يعقد مؤتمر «جنيف 2» الذي يهدف الى انهاء الصراع السوري في يوليو المقبل، وبحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاستعدادات للمؤتمر في اتصال هاتفي مع نظيره الاميركي جون كيري، فيما اعترضت موسكو اصدار بيان في مجلس الامن يبدي القلق بشأن ما يحدث في بلدة القصير في ريف حمص، بداعي ان المجلس لم يصدر بيانا عندما سيطر المسلحون على البلدة.
وقال فابيوس في مقابلة مع راديو «أوروبا 1» وتلفزيون «اي تيليه»: «مؤتمر جنيف 2 هو الفرصة الاخيرة. أتمنى أن يعقد. أعتقد أنه يمكن أن يعقد في يوليو»، مضيفا أنه يجب أن تحضر الحكومة السورية والمعارضة الاجتماع.
وتابع: «الامر ليس فقط الجلوس على المائدة ثم نتساءل عما سنناقشه. الامر يحتاج اعدادا ولهذا أقول أن يوليو سيكون موعدا مناسبا».
ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن بيان لوزارة الخارجية الروسية أن اتصالا هاتفيا تم بين لافروف وكيري «وجرى تبادل الآراء حول جدول الاتصالات السياسية الثنائية في أطر مختلفة».
كما تطرق الاتصال الذي جرى بمبادرة أميركية إلى الأزمة السورية والاستعدادات لمؤتمر «جنيف 2».
من ناحية ثانية، اعلن ديبلوماسيون في مجلس الامن ان روسيا عرقلت اصدار المجلس بيانا يعرب عن القلق من الحصار الدامي للقوات السورية ومقاتلي «حزب الله» لبلدة القصير.
وكانت بريطانيا الرئيس الحالي لمجلس الامن قد وزعت مسودة بيان على اعضاء المجلس يبدى «القلق العميق ازاء الوضع في القصير في سورية ولاسيما تأثير القتال الدائر على المدنيين».
ولابد من الموافقة على بيانات مجلس الامن بالاجماع. وقال ديبلوماسي في المجلس شريطة عدم نشر اسمه ان روسيا اعاقت مسودة البيان قائلة انه «ليس من المستحسن اصدار بيان لان مجلس الامن لم يفعل ذلك عندما سيطرت المعارضة على القصير».
وحثت ايضا مسودة البيان منها القوات الموالية للرئيس السوري بشار الاسد ومقاتلي المعارضة الذين يحاولون الاطاحة به على «بذل اقصى جهدهم لتفادي سقوط ضحايا من المدنيين وان تمارس الحكومةالسورية مسؤوليتها لحماية المدنيين».
ودعت المسودة حكومة الاسد الى «السماح لعناصر انسانية غير متحيزة ومن بينها وكالات الامم المتحدة بالدخول فورا وبشكل كامل ودون اعاقة للوصول الى المدنيين المحاصرين في القصير».
وقال ديبلوماسيون ان روسيا ابلغت اعضاء المجلس ان افضل السبل للتعامل مع سورية هو من خلال الديبلوماسية المكثفة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي